موقع شاهد فور

حديث عن من ترك صلاه الفجر

June 28, 2024

[1] من ترك صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله الحديث له لفظان، أحدهما: يقول -صلى الله عليه وسلم –: من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) أي أن من ترك صلاة العصر في جماعة فكأنما فقد أهله ، وماله كله ، فتخيل أن تفقد أهلك ومالك بسبب أربع ركعات لم تؤديها في موعدها ، وهو ليس على حقيقة الأمر وإنما على سبيل المجاز أي أن العمل الذي فعله يساوى فقد الأهل ، والمال. واللفظ الثاني: قال -صلى الله عليه وسلم –: من ترك صلاة العصر حبط عمله) ، وهذا اللفظ يدل على أن من ترك صلاة العصر متعمداً فكأنما كفر بما أنزل على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وهذا لقول النبي – صلى الله عليه وسلم –: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وهذا يدل على أن الصلاة هي الفرق بيننا وبين الكفار ، وأن من ترك الصلاة متكاسلاً عن أدائها يعد مسلماً عاصياً ، أما من تركها هو غير مقتنع بوجوبها فهو كافر. [2] من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة حديث: ( من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور ، ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه ، ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة ، ومن ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة ، ومن ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة) ، الحق أنه ليس بحديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ويجب أن يتم وفق تداول هذه الأحاديث وأن يتم وضع حد لنقلها ، وأن كان الحديث موضوع ولكن ظاهر الكلام أنه صحيح لأن الصلاة تحافظ على حياتك مستقيمة سوية ، وتشعرك بالصحة في البدن ، والعافية ، كما أنها من أكبر الأشياء التي تكون سبباً في دخولك الجنة أن شاء الله.

  1. حكم من ترك صلاه الجمعه

حكم من ترك صلاه الجمعه

وقال آخرون من أهل العلم: إنه لا يكفر بذلك كفرًا أكبر، بل هو كفر أصغر؛ لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويؤمن بأنها فريضة عليه وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها إنما هو عاصٍ، وقد أتى جريمة عظيمة، ولكنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر. والصواب القول الأول، لأن الصلاة لها شأن عظيم غير شأن الزكاة والصيام والحج. وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج. وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام. كما قال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة. ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبي ﷺ أنه ذكر الصلاة يومًا بين أصحابه فقال: من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف [1] قال بعض أهل العلم: إن حشره مع هؤلاء يدل على أنه كافر كفرًا أكبر؛ لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم. أهـ [2]. أخرجه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة مسند عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه برقم 6540.

السؤال: يسأل أخونا سؤال ويقول: هل تارك الصلاة يكفر كفرًا يخرجه من ملة الإسلام؟ أم لا؟ الجواب: تارك الصلاة على حالين: إحداهما: أن يترك الصلاة مع جحد الوجوب، يرى أنها غير واجبة عليه، وهو مكلف، هذا يكون كافرًا نعوذ بالله، لأن: من جحد وجوبها؛ كفر بالإجماع بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة أو جحد وجوب صوم رمضان على المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الربا وقال: إنه حلال؛ كل هؤلاء يكفرون نعوذ بالله بإجماع المسلمين.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]