سورة النازعات "كامله"| تلاوة نديه | اسلام صبحي - YouTube
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم البريد الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
( إن إعادة خلقكم يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء، وكله على الله هين يسير). سورة النازعات - تفسير السعدي - طريق الإسلام. فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ( 34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى ( 35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ( 36) فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية, عندئذ يُعْرَض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصِر تُرى عِيانًا. فَأَمَّا مَنْ طَغَى ( 37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ( 39) فأمَّا مَن تمرد على أمر الله, وفضل الحياة الدنيا على الآخرة, فإن مصيره إلى النار. وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ( 40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ( 41) وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة, فإن الجنة هي مسكنه. يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ( 43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ( 44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ( 45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ( 46) يسألك المشركون أيها الرسول- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها.
من الآية 10 إلى الآية 14: ﴿ يَقُولُونَ ﴾ أي مُنكِرو البعث: ﴿ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴾ ؟! يعني هل سنُرَدُّ في الحالة الأولى (وهي الحياة) بعد أنْ مِتنا؟! سورة النازعات كاملة الحذيفي. ﴿ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ﴾ ؟! يعني أنُرَدُّ بعد أنْ صِرنا عظامًا مفتتة؟! ،و ﴿ قَالُوا ﴾: ﴿ تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴾ يعني: رَجْعتنا تلك ستكون إذًاً خاسرة، أي لا أمل في وقوعها (فشَبَّهوها بالتجارة الخاسرة التي لا أمل في ربحها)، فرَدَّ اللهُ عليهم قائلاً: ﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾: يعني فإنما هي صيحة واحدة ﴿ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴾: يعني فإذا هم أحياءٌ على وجه الأرض، ( واعلم أن الساهرة: هي الأرض المستوية البيضاء التي لا نبات فيها، وهي هنا أرض المحشر، وقد قيل إنها سُمِّيَت بالساهرة لأنّ مَن عليها يومئذٍ من الخلق يَسهرون ولا ينامون، بل يُحاسَبون ويُجازونَ بأعمالهم).