موقع شاهد فور

هل نحن في آخر الزمان؟

June 28, 2024
وسارع سلمان قائلا. إن هذا لكائن يا رسول الله ؟... قال النبي: إن هذا لكائن والذي نفسي بيده ، يا سلمان فعندها يليهم أقوامإن تكلموا قتلوهم ، وإن سكتوا استباحوهم ليستأثروا بفيئهم ، وليطؤون حرمتهم ، وليسفكن دماءهموليملؤن قلوبهم رعبا فلا تراهم إلا وجلين ، خائفين مرعوبين ، مرهوبين. سلمان: إن هذا لكائن. النبي: أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان إن عندها يؤتى شئ من المشرق ، وشئ من المغرب يلون أمتي ، فالويل لضعفاء أمتي منهم ، والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيرا ، ولا يوقرون كبيرا ، ولا يتجاوزون عن مسئ ، أخبارهم خفاء ، جثثهم جثث الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين. سلمان: إن هذا لكائن يا رسول الله ؟. هل نحن في آخر "الزمان"؟ - هوامير البورصة السعودية. النبي: أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان ، وعندها يكتفي الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، ويركبن ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله. سلمان: إن هذا لكائن يا رسول الله ؟. النبي: أي والذي نفسي بيده ، يا سلمان إن عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس ، وتحلى المصاحف وتطول المنارات ، وتكثرالصفوف بقلوب متباغضة، وألسن مختلفة.

هل نحن في اخر الزمان فعل

إنّهم يريدون للحاجّ أن يتحوّل إلى سائح يهتمّ بكاميرا هاتفه أكثر من اهتمامه بمناسك حجّه!

هل نحن في آخر الزمان 2020

ومن يتدبر هذا الحديث تتجلى له أي مرحلة وصلنا إليها اليوم خاصة وأن الأمة تشهد مرحلة مخاض كبرى وثورة على الأنظمة الجبرية القمعية التي قهرتها عقودًا من الزمن، إنها مرحلة زوال الحكم الجبري بلا شك، ولا يخال عاقل أن الأمة سترضى أن تقبع مرة أخرى تحت وطأة أنظمة متسلطة ظالمة طاغية، فقد انطلقت شرارة الثورة وإن استغرقت وقتًا إلا أنها ستنتهي -بإذن الله- إلى مرحلة التحرر التام والقدرة على بسط الشورى والعدل واختيار الحكم الذي تحلم به الأمة، ألا وهو خلافة على منهاج النبوة. إنها كذلك مرحلة الوعي والإدراك لحقيقة الحرب على الإسلام ومرحلة صحوة أمة لمواجهة أعدائها الذين كانوا دائمًا السبب في تخلفها وتعاستها ومآسيها مما يُبشر بالملاحم وبانطلاق قوة المسلمين ضاربة في الأرض تقيم العدل وترد الحقوق وتنتصر للمستضعفين وترد عادية الكافرين وهي مرحلة الصعود التي بشرنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. إذن نحن في آخر مرحلة مصيرية لا ندري كم ستستغرق ولكن يجب أن نعلم أن مجرد الوصول لمرحلة الملاحم فإن ما يليها هو الأشراط الكبرى والتي إن ظهرت علامة واحدة منها فإننا أصبحنا أمام تسلسل للبقية تباعًا، وينطلق العد التنازلي لنهاية عمر هذه الدنيا!

*ليس للجدل والتسلية من خلال التعاطي مع الناس يلحظ رجال الدين خلط الناس بين الأمور الشرعيّة من جهة والثقافات المقتبسة من ثقافات أخرى، من جهة أخرى. يعتبر السيّد سامي خضرا أنّ بعض الناس يميلون إلى تصديق ما يريدون، فيلجأون إلى تركيب الصور والمبالغة وتضخيم بعض الأمور دون وجود الدقّة الشرعيّة، وأحياناً هذا التضخيم يكون متعمّداً وغير بريء. هل نحن في اخر الزمان سؤال طرح على الشيخ صالح الفوزان حفظه الله - YouTube. وبرز بعض التصرّفات لأشخاص يدَّعون الاطّلاع على الغيب، وتبعاً لذلك يتحدّثون بفوقيّة ويلقون الأوامر والتكاليف على الآخرين. لذلك يجب الوعي في التعامل مع هذه المظاهر، والتأكيد على أنّ لا أحد يحمل هذه الصلاحية. وعن اهتمام الناس بمسألة علامات آخر الزمان يرى السيّد خضرا أنّ قسماً كبيراً من الناس يبالغون في الاهتمام بهذه المسألة، بعضهم عن نفس طيّبة وميل إلى الإيمان، وبعضهم الآخر لا يعطي أهميّة لهذه المسألة، وقد يكون السبب في ذلك البعد عن الدين والتديّن، ولكن في كلتا الحالتين هناك قفزات غير محسوبة من الإفراط أو التفريط. *حافز الإيمان من جهة أخرى يشدّد السيّد خضرا على ضرورة أن لا تكون مسألة علامات آخر الزمان مجرّد موضوع للجدل أو التسلية، وأن لا نخلط بين علامات آخر الزمان وبين المنجّمين، بل يجب أن يُشكّل هذا الموضوع حافزاً لتقوية الإيمان، كي نتجنّب المعاصي والمحرَّمات، لهذا يجب -بحسب السيّد خضرا- أن نهيئ أنفسنا وأولادنا لنكون دوماً في طاعة الله؛ "فالبعض يظنّ أنّ الزمن كفيل بتقوية إيمانه، ولكن من أهمل دينه كان الزمن كفيلاً بإطاحة إيمانه".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]