[center] قصة أصحاب الجنة موقع القصة في القرآن الكريم: ورد ذكر القصة في سورة القلم. آية ( 17 - 33).
من الجميل أن نحكي لأولادنا الصغار، القصص الدينية للأولين القصص التي فيها العظة والعبرة ، حتى يستفيدون منها في حياتهم وتعينهم على الحياة ، واليوم أقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة أصحاب الجنة قصة بعبره وعظة من القرآن الكريم. قصة أصحاب الجنة للأطفال - سطور. قصة أصحاب الجنة أصحاب الجنة في قديم الزمان ، وفي قرية صروان بالقرب من عدن باليمن عاش رجل صالح ، كان الله تعالى قد أعطاه حديقة جميلة ، فكان يعتني بها كثيرا وبزراعتها ، فكانت تؤتي ثمارا كثيرة. اقرا ايضا هجرة المسلمين إلى الحبشة من السيرة النبوية للأطفال وكان هذا الرجل يعطي الفقراء والمساكين منها ، فيخرجون من عنده وهم فرحون ، كما كان يدخر منها لأولاده ، وينفق بعض الأموال عليها حتى تؤتي أفضل الثمار. ومرت الأيام والشيخ على هذه الحال ، ولكن أولاده كانوا يرفضون ما كان يفعله أبوهم ، فكانوا يتحدثون فيما بيهم ويقولون ، إن أبانا رجل غريب ، لماذا يعطي الفقراء كل هذا ، وفي يوم من الأيام كلموا أباهم قائلين ، يا أبانا إنك تعطي الفقراء كثيرا ، فغضب والدهم ، وقال لهم إن المال مال الله تعالى ، يحفظ ما أعطاني بما أخرجه للفقراء ، فالإنسان لا يعيش لنفسه في الدنيا بل لابد أن يعطف على الفقراء والمساكين ، وأن يخرج حق الله فيما رزقه ، ومرت الأيام ومات الرجل الصالح.
﴿ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ ﴾ أي: عذاب نزل عليها ليلًا، ﴿ وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾ فأبادها، وأتلفها ﴿ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾ أي: كالليل المظلم، وذهبت الأشجار والثمار. هذا وهم لا يشعرون بهذا الواقع الملم، ولهذا تنادوا فيما بينهم لما أصبحوا؛ يقول بعضهم لبعض: ﴿ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ ﴾. فانطلقوا قاصدين لها ﴿ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ﴾ فيما بينهم بمنع حق الله تعالى، ويقولون: ﴿ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ﴾ أي: بكروا قبل انتشار الناس، وتواصوا مع ذلك بمنع الفقراء والمساكين، ومن شدة حرصهم وبخلهم أنهم يتخافتون بهذا الكلام مخافتة خوفًا أن يسمعهم أحد فيخبر الفقراء. قصة اصحاب الجنة ملخصة. ﴿ وَغَدَوْا ﴾ في هذه الحالة الشنيعة والقسوة وعدم الرحمة ﴿ عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ﴾ أي: على إمساك ومنع لحق الله جازمين بقدرتهم عليها. ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهَا ﴾ على الوصف الذي ذكر الله كالصريم، ﴿ قَالُوا ﴾ من الحيرة والانزعاج، ﴿ إِنَّا لَضَالُّونَ ﴾ أي تائهون عليها، لعلها غيرها، فلما تحققوها ورجعت إليهم عقولهم؛ قالوا: ﴿ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴾ منها، فعرفوا حينئذ أنه عقوبة. فـ ﴿ قَالَ أَوْسَطُهُمْ ﴾ أي: أعدلهم وأحسنهم طريقة: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴾ أي تنزهون الله عما لا يليق به، ومن ذلك ظنكم أن قدرتكم مستقلة، فلولا استثنيتم وقلتم: إن شاء الله ، وجعلتم مشيئتكم تابعة لمشيئته؛ لما جرى عليكم ما جرى.
❤️ قصة أصحاب الجنه ( سورة القلم) - د. ريم صالحه - YouTube