وكان محمد الدرة خارجا مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الجيش الاسرائيلي فقام الأب بسرعة بالاحتماء مع ابنه خلف برميل إسمنتي بينما استمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن استمر إطلاق النار ناحية الأب وأبنه، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، ولكنه لم يستطع، فأصابت عدة رصاصات جسم الأب والأبن، وسقط محمد الدرة في مشهد حي نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم.
فيديو جنازة محمد الدرة كما يمكنكم مشاهدة فيديو وداع الطفل الشهيد محمد الدرة لمثواه الأخير عبر هذا الرابط. كذبة محمد الدرة- هل محمد الدرة على قيد الحياة؟ ادعت بعض المواقع التابعة للاحتلال الإسرائيلي التي قتلت الطفل محمد الدرة بين ذراعي والده وعلى مرأى ومسمع من العالم، في مشهد بثته إحدى القنوات الفرنسية مباشر، وعلى رأسها رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أن الدرة مزال على قيد الحياة وأنها لم تتسبب في مقتله بدم بارد وأن الفيديو الذي ذاعته القناة الفرنسية هو فيديو مفبرك، وأن الطفل كان متأثرًا فقط برصاص الغاز التي أطلقت عليه. هل توفي والد محمد الدرة مازال جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة على قيد الحياة، بعدما تلقى الإسعافات، ويخلد اليوم الذكرى الـ 19 لوفاته وسط أسرته في قطاع غزة، ومازال يذكر ابنه البطل في الحوارات الإعلامية التي تستضيفه إلى اليوم. أغنية محمد الدرة أثار استشهاد محمد الدرة موجة من الغضب العارم في العالم العربي، والعالم أجمع، وتأثرت الشعوب، ولا سيما الشباب بمقتله ما دعا إلى خروج الآلاف من المظاهرات حول العالم، تؤيد انتفاضة الأقصى وتدين قتل الطفل، وكان للحدث أيضًا وقعه على الفنانين، حيث كتب الشاعر مدحت العدل أغنية عنوانها- القدس هترجع لنا- ولحنها رياض الهمشري، وقام بتوزيعها حميد الشاعري.
وكان محمد الدرة خارجا مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الجيش الاسرائيلي فقام الأب بسرعة بالاحتماء مع ابنه خلف برميل إسمنتي بينما استمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن استمر إطلاق النار ناحية الأب وأبنه، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، ولكنه لم يستطع، فأصابت عدة رصاصات جسم الأب والأبن، وسقط محمد الدرة في مشهد حي نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم.
محمد الدرة أيقونة المقاومة الفلسطينية "محمد الدرة" ليس مجرد شهيد، فطر قلوب العالم، وثارت له جموع العرب والفلسطينيين، بل تحول إلى أيقونة ورمز مهم للنضال الفلسطينى. كان للشهيد أيضًا نصيب كبير من الأوبريتات والأغانى والأنشودات، التى اتخذت من الدرة بطلا لكلماتها، فى تضامن لم يحدث من قبل، راصدة لحظات الطفل الأخيرة، واحتماءه بأبيه. الطفل الشقى قال عمه نائل: "كان من المعروف أن محمدًا من الأولاد الأشقياء الذين يحبون بل يعشقون اللعب والبحر، وكان دائمًا يحب الذهاب معى إلى البحر، وكان شجاعًا وجريئًا، ولا يعرف الكذب، وكان عنيدًا يهابه الأطفال فى سنه، ومن هم أكبر منه سناً". وأضاف: "كان يحب الأولاد من جيله كثيرًا، ويحب أن يلعب معهم بشكل دائم، وكنت وعدته وهو فى الصف الخامس أن آخذه معى إلى مصر، إذا نجح فى دراسته، ولكن ليس له نصيب، فقد رسب فى الصف الخامس، وهذا الرسوب غير كل حياته، فصار يقول لأمه: أنا أريد أن أقرأ، وأنا بدى أصير وأصير". أمنية محمد الدرة قالت والدته: "سبحان الله، كل حياته كانت ذكرى، وكل حركات محمد لم تكن حركات ابن دنيا، فقد طلب الشهادة قبل سنة، أى أيام أحداث نفق القدس، وكان يقول: نفسى أموت شهيدًا".