3- هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في الجُمُعَةِ [1] 1- كانَ مِنْ هَدْيِهِ تعظيمُ يوم الجمعة وتشريفُه وتخصيصُه بخصائص؛ منها: الاغتسال في يَوْمِها، وأَنْ يلبسَ فيه أحسنَ ثيابِه، والإنصاتُ للخطبة وجوبًا، وكثرةُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. 2- وكان يخرجُ إذا اجتمعوا فَيُسَلِّمُ عليهم، ثم يصعدُ المنبرَ ويستقبلُهم بوجهِه ويُسَلِّمُ عليهم، ثم يجلسُ، ويأخذُ بلالٌ في الأذانِ، فإذا فرغَ منه قام فَخَطَبَ مِنْ غير فَصْلٍ بين الأذانِ والخُطبةِ، وكان يَخْطُبُ مَعْتَمِدًا على قوسٍ أَوْ عصا قبل أَنْ يَتَّخِذَ المنبرَ. لعبة المطابقة درس هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة - حلول. 3- وكان يَخْطُبُ قائمًا، ثم يجلسُ جِلْسَةً خفيفةً، ثم يقومُ فيخطبُ الثانيةَ. 4- وكان يأمرُ بالدُّنوِّ مِنْهُ والإنصاتِ، ويخبرُ الرجلَ إذا قال لصاحِبِه: أَنْصِتْ، فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَا جُمُعَةَ لَهُ. 5- وكان إذا خَطَبَ احمرَّتْ عَيْنَاه وَعَلَا صوتُه واشْتَدَّ غضبُه حَتَّى كأنه مُنْذِرُ جَيْشٍ. 6- وكان يقولُ في خُطْبَتِه: «أما بعدُ» وَيُقْصِرُ الخطبةَ ويطيلُ الصلاةَ. 7 - وكان يعلِّمُ أصحابَه في خطبتِه قواعدَ الإسلامِ وشرائعَه، ويأمرُهم وينهاهم إِذَا عَرَضَ لَهُ أَمرٌ أو نهيٌ.
نشاط 2 ضع خطا تحت الفعل الذي يساعد على الخشوع في الصلاة: النظر للأعلى. تدبر الآيات والأذكار أثناء الصلاة. الالتفات على اليمين. التقويم 1) أختار الإجابة الصحيحة بوضع علامة (✔) أمامها: أ. كان النبي: إذا أصابه هم أو حزن: اشتكى صلى الله عليه وسلم إلى أحد أصحابه توجه صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة (صح) بقي في بيته صلى الله عليه وسلم ب. المراد بالسنن الرواتب: صلاة الفجر والعشاء الصلوات المفروضة صلوات يتطوع بها قبل الفريضة وبعدها (صح). 2) بالرجوع إلى أسرتك اكتب ما توصلت إليه من خلال النقاش معهم حول فضل السنن الرواتب. السنن الرواتب وسائر التطوعات من كمال الإيمان ومن أعمال السابقين إﻟﻰ الخيرات فإنها شرعت -أيضا لجبر الخلل وتكميل النقصان الواقع ﻓﻲ الفرائض فيجب علينا المحافظة عليها لما ﻓﻲ ذلك من العناية بدين لله والاهتمام بشرعه بالنبي عليه الصلاة والسلام ومن أسباب الخير العظيم ومضاعفة الحسنات ومن أسباب دخول الجنة قال صلى لله عليه وسلم: من صلى اثنتي عشرة ركعة ﻓﻲ يوم وليلة ب نُيَ لهُ بِهُنَ بيتٌ ﻓﻲ الجنة
وكان دأبه في إحرامه لفظة ( الله أكبر) لا غيرها ، ولم ينقل أحد عنه سواها. ( وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع مستقبلا بها القبلة إلى فروع أذنيه) وروي: إلى منكبيه فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا: حتى يحاذي بهما المنكبين ، وكذلك قال ابن عمر. وقال وائل بن حجر: إلى حيال أذنيه. وقال البراء: قريبا من أذنيه. وقيل: هو من العمل المخير فيه ، وقيل: كان أعلاها [ ص: 195] إلى فروع أذنيه وكفاه إلى منكبيه ، فلا يكون اختلافا ، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع. ثم يضع اليمنى على ظهر اليسرى.