كتاب الفرس للأصمعي. وكتاب العقارب والحشرات لأبي حاتم وللأصمعي. [1] رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، والحاكم. [2] رواه أحمد. [3] أخرجه البخاري، ومسلم، ومالك، وأحمد، وأبو داود. [4] مصطفى السباعي: من روائع حضارتنا. [5] رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه، وقال: قد لحق ظهره ببطنه. قصة عن الرفق بالحيوان لأطفالنا الصغار | سواح هوست. [6] مصطفى السباعي: من روائع حضارتنا ص184. [7] علي طنطاوي: ذكريات 7/312. [8] محمد المنوني، مجلة دعوة الحق، العدد الرابع، السنة 21، 1983م.
ملخص المقال الرفق بالحيوان كان ولا زال من أهم سمات الحضارة الإسلامية حيث كان للحضارة الإسلامية السبق باعتباره تعبدا لله وطاعة بما أمر واجتنابا لما نهى الحضارة الإسلامية كانت أكثر حضارات العالم إنسانية ، ولها السبق في الرفق بالحيوان ليس باعتبارها ممارسة اجتماعية من قبيل التقليد والعرف الاجتماعي، ولكن باعتبارها تعبدًا لله وطاعة بما أمر واجتنابًا لما نهى؛ فالرحمة بالحيوان قد تدخل صاحبها الجنة، والقسوة عليه قد تدخله النار. وحينما كانت أممٌ تلهو بتعذيب الحيوانات وقتلها، حيث لا ترى أنَّ للحيوان نصيبًا منَ الرِّفق، أو حظًّا من الرحمة، كان الإسلام يتشريعاته وأحكامه يرفق بالحيوان الذي له خصائصه وطبائعُه وشعوره، قال تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعام:38]. قصه عن الرفق بالحيوان للأطفال قصص مؤثرة. فله حقُّ الرِّفق والرَّحمة كحقِّ الإنْسَان؛ قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرَّحمن" [1] ، وقال صلى الله عليه وسلم: "من أُعطِي الرِّفق فقد أعطي حظه من خير الدُّنيا والآخرة" [2]. بل إن الرحمة بالحيوان قد تُدخِل صاحبها الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل يمشي بطريق إذِ اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى منَ العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب منَ العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئرَ فملأ خفه ماءً، ثم أمسكه بفِيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله تعالى له، فغَفَرَ له".
أما الفقراء فكانوا يضعون أمام بيوتهم ما يسمى " ميلغة الكلب "، وهي عبارة عن حجر صغير مجوف يُمْلأ بالماء حتى تشرب منه الكلاب التي لا تستطيع الشرب من أحواض الدواب الكبيرة التي كانت مخصصة للخيول والحمير والبغال، وما زالت هذهالأحجار موجودة أمام بيوت البعض خاصة في الأحياء الشعبية بالقاهرة، حيث يعتبرون ذلك سبيلاً يرجون به الثواب من الله تعالى، وداخل البيوت نلاحظ أن الزير الذي كان يشرب منه أهل البيت الماء، يُرْفَع على حمَّالَة معلق فيها حوض صغير يتجمع فيه ماء من الزير؛ لتشرب منه الطيور الموجودة في المنزل أو العصافير التي لها حرية الحركة. ومن أشهر كتب الأدب العربي والتراث الإسلامي التي عنيت بالحيوان والطيور السابقة ما يلي: كتب الإبل: لأبي حاتم السجتاني، وللأصمعي، ولأبي عبيدة، وللنضر بن شميل، ولأبي زياد الكلابي، ولأحمد بن حاتم الباهلي. وكتب الخيل: لابن قتيبة، ولابن الأعرابي، وأبي عبيدة، ولأبي جعفر البغدادي، وللشيباني، ولابن حاتم. وكتب الغنم والشاء: لأبي حسن الأخفش، ولابن شميل، وللأصمعي. وكتب الوحوش: للأصمعي، ولأبي زيد، وللسجتاني. حكايات عمي خالد | الحلقة الثاني عشر | قصص عن الرفق بالحيوان - YouTube. وكتب الطير: للسجتاني، ولابن شميل، وللعاهلي. وكتب البازي والحمام والحيات والعقارب لأبي عبيدة.