6. التقليل من آثار الشيخوخة المبكرة، والظهور بمظهر شبابي دائمًا. ولكل رياضة جانب نفسي وروحي، والتي تؤدِّي بدورها إلى تحفيز عناصر اللياقة البدنية، وتؤثر فيها بشتَّى الطرق، ومنها: 1. تُسهم عناصر اللياقة البدنية في تكوين شخصية الفرد وتجعله يُعبر عن نفسه ومواهبه، وذلك نابع من قوة عقله ولياقته معًا. 2. تنمية الجوانب الاجتماعية والثقافية والأخلاقية للشخص وتجعله على درجةٍ عاليةٍ من الروح الرياضية، والتعاون، والانضباط. 3. تجعله قادرًا على التعبير عن نفسه ورغباته ويستطيع التحكم فيها، وتجعله ذا شخصيةٍ متزنةٍ. 4. تجعله قادرًا على التحكم في انفعالاته، وقادرًا على التحكم في النفس لأقصى حدٍّ ممكنٍ. 5. التخلص من الضغط والتوتر، والتعامل مع ضغوط الحياة بسهولةٍ. 6. تُقلل من ضربات القلب وضغط الدم، وتُحسن من عمليات الهضم والإخراج. وهناك العديد من العناصر التي تُسهم في جعل عناصر اللياقة البدنية في كفاءةٍ عاليةٍ مثل: 1. التغذية السليمة، فهي عامل مهم في جعل عناصر اللياقة البدنية في أحسن صورها، لأن الغذاء هو مصدر الطاقة والنشاط اللازم لعملية الاحتراق للجسم ومواصلة القيام بالتمارين الحركية. 2. عدم تناول الوجبات الدسمة، والتي قد تُسبب إجهاد الجسم، وعدم حصول الجسم على فائدة منها نهائيًّا.
الرشاقة وهي قدرة الجسم على تحقيق التوافق بين الحركات التي يؤدّيها سواءً بكلّ أعضائه، أو بجزء معين منها، ومن التمارين التي تنمّي الرشاقة: الركض الزجزاجيّ، وهو الجري بشكل متقاطع من نقطة إلى أخرى، وصعود السلم، أو صعود مرتفعٍ. المرونة وتتمثّل في مقدار مطاطيّة العضلات، والأربطة، بالإضافة إلى مرونة المفاصل، ومدى حركتها، ومن التمارين التي تنمّي المرونة: شدّ وإرخاء العضل، وأرجحة الأطراف كالذراعين والساقين، وثني الظهر نحو الأمام ومحاولة لمس القدمين بأصابع اليدين. التحمل وهو قدرة الجهاز الدوريّ، والجهاز التنفسيّ على مدّ الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالمهام المختلفة، مع سرعة التخلّص من السموم، ومن أهمّ التمارين التي تنمّي التحمل: الجري الارتداديّ، والجري لمسافة 600 مترٍ. التوازن وهو قدرة الجسم على المحافظة على ثباته عند القيام بحركاتٍ معينةٍ، ومن التمارين التي تنمّي توازن الجسم: الوقوف على ساقٍ واحدةٍ مع رفع الساق الأخرى ومرجحتها نحو الأمام، ونحو الخلف، والثبات على ذلك لأطول وقتٍ ممكنٍ، والسير على لوحٍ خشبيٍّ رفيعٍ بخطواتٍ ثابتةٍ إلى الأمام وإلى الخلف. التوافق وهو قدرة الجسم على تحريك عضلتين مختلفتين وأكثر، في اتجاهاتٍ مختلفةٍ في الوقت نفسه، ومن التمارين التي تنمّي التوافق: الوقوف باستقامةٍ ومدّ الذراعين بشكلٍ أفقيٍّ على مستوى الكتفين والدوران بهما حول الجسم، وتمرين تحريك الساقين بالتبادل نحو الأمام أثناء الوقوف مع مدّ الذراعين نحو الأعلى.
ولكن هذا ليس مضمونًا، ولكن إذا اختبر المدرب وطوّر مجموعة كبيرة بما يكفي من اللاعبين الشباب، فقد يكون هناك البعض داخل تلك المجموعة الذين يتمتعون بهذه السمة الخاصة الإضافية التي ربما لا يوجد اختبار لها. كما يحتاج لاعبي كرة الريشة إلى امتلاك أرجل قوية من أجل إنتاج حركة قدم أفضل وأسرع، حيث أن اللاعب الذي يعاني من الضعف البدني لن يتمكن من البقاء لفترة طويلة في الملعب أثناء التدريب بسبب قلة اللياقة البدنية، لذلك، فإن اللاعبين الذين يرغبون في مزيد من التدريب يحتاجون إلى لياقة أفضل. وأخيراً تعتبر رياضة الريشة هي تمرين رائع لكامل الجسم، حيث ستساعد اللاعب الحركات والقفزات والسحق والركلات السريعة أثناء لعب كرة الريشة على بناء عضلاته لجعلها أكثر رشاقة وأقوى ولياقة في وقت قصير، كما أن تعمل ممارسة اللعبة على شد الرجلين والعضلات والرباعية وكذلك القلب والظهر والذراعين