موقع شاهد فور

الوالي زهير بن قيس البلوي – E3Arabi – إي عربي

June 28, 2024

وهذا وقد شرفت البقعة التي ضمت رفات (زهير بن قيس) ورفاقه بمدينة درنة فكانت وما زالت مقصداً للزوار من سكان المدينة والقادمين إليها يتبركون بهؤلاء الشهداء الأبرار ولاسيما إنهم من صحابة رسول الله ومن التابعين له، وقد برز من بين رفاق زهير الذين استشهدوا معه مجاهدان كبيران هما: ( عبد الله بن بر القيسي)، و( أبو منصور الفارسي). مكان قبره وقد شيدت (ب جبانة درنة) ثلاثة أضرحة وهي ذات قباب من الطراز المعروف في بناء أضرحة الأولياء والصالحين، الضريح الأول (لزهير بن قيس) ويقع على يسار الداخل، يليه الضريح الثاني وهو (لعبد الله بن بر القيسي)، والثالث ضريح (أبي منصور الفارسي) يقع على يمين الداخل، وبابه لجهة الغرب، وبين هذه الأضرحة الثلاثة في مواجهة الداخل مبنى يشبه الحجرة الصغيرة، قد أقيم الثلاثة على مدخل المغارة، التي دفن فيها بقية الشهداء من رفاق( زهير بن قيس) ويبلغ عددهم نحو (سبعين) على أصح الروايات، وقد تم تشييد هذه الأضرحة في القرن الحادي عشر الهجري [3]. المصادر المراجع كتاب الكامل في التاريخ ، علي بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، ابن الأثير. Khoury, R. G. (2002). "Zuhayr b. Kays".

  1. زهير بن قيس البلوي
  2. زُهَيْر البَلَوِي

زهير بن قيس البلوي

كما أتى في فضلهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني، ثمّ الذين يلونهم، ثمّ الذين يلونهم، ثمّ يجيء أقوامٌ تسبق شهادة أحدهم يمينَه، ويمينُه شهادتَه). ، وفي هذا اليوم سوف نسلط الضوء على واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسوف نتناول سيرته إنه الصحابي زهير بن قيس البلوي ، فتابعوا معنا. زهير بن قيس البلوي: اسمه زهير بن قيس البلوي ، وقد كان يطلق عليه البلوي نسبةً لقبيلته (بلى) ، وقد كانت من أهم فترت حياة الصحابي زهير بن قيس البلوي هي شهادته لفتح مصر ، والذي كان بواسطة لواء الصحابي عمرو بن العاص ثم قام عقبة بن نافع باستخلاف زهير على منطقة القيروان ، وذلك كان بعد أن أعاده يزيد بن معاوية رضي الله عنه لقيادته لولاية إفريقيا والتي كانت في العام الثاني والستون هجرياً.

زُهَيْر البَلَوِي

هذا ولما وصلت أنباء مقتل عقبة وأصحابه إلى (عبد الملك بن مروان) استشار أهل الرأي فيمن يأخذ بثأر عقبة، ويتولى قيادة الجيش من بعده، فأشاروا عليه بأن ينتدب (زهير بن قيس)، إذ هو صاحب عقبة وأعرف الناس بسيرته وأولاهم بأخذ ثأره، وكتب عبد الملك بن مروان إلى زهير في برقة، يأمره أن يتوجه إلى إفريقية (تونس) لقمع ثورة المرتدين والثأر لعقبة بن نافع، وأمده بالمال والرجال. خرج زهير على رأس جيش كبير، حتى بلغ القيروان (سنة 67 هـ) وهناك التقى زهير بـ( كسيله) وجيشه في معركة طاحنة، أسفرت عن مقتل (كسيله) واندحار جيشه، ودخل زهيراً مدينة القيروان ظافراً منتصراً، ورأي فيها ملكاً عظيماً ورفاهية وبذخاً فخاف أن تميل نفسه إلى الحياة والترف والرفاهية، أو أن تطمع إلى الحكم والولاية، وهو إنما جاء للجهاد في سبيل الله، ولما يبق أمامه إلا أن يرجع إلى أرض المشرق التي عاش فيها حياة الزهد والعبادة وقد رافقه في رجوعه جماعة من كبار المجاهدين.

[٣] المراجع ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام ، صفحة 531 - 532. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة ، صفحة 330. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، صفحة 528 - 529. بتصرّف.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]