أجريت التجارب على بعض الأشخاص لمدة 18 أسبوع وجد فيها أن المكمل الغذائي الذي يحتوي على أرز الخميره الحمراء أثبت قدرته في تخفيض نسبة السكر في الدم، بجانب يحسن مستوى الأنسولين وضغط الدم الانقباضي لدى الأشخاص الذين كانوا يعانوا من متلازمة الأيض. كما أثبتت الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوان أرز الخميرة الحمراء يساعد في تخفيض عدة عوامل خطر متلازمة الأيض والتي من بينها؛ المستويات المرتفع للكوليسترول وضغط الدم، بالإضافة إلى الزيادة المفرطة في وزن الجسم. تقليل الالتهابات الالتهابات التي تصيب الجسم هي عبارة عن رد فعل طبيعي لجهاز المناعة؛ الهدف منها هي حماية الجسم من الإصابة بالعدوى الحادة أو سيطرة الأجسام الغريبة على الجسم. أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على خميرة الارز الاحمر؛ ساعد بشكل كبير على تخفيف الالتهابات، تعزيز صحة الجهاز المناعي. أجريت تجربة على 50 شخص مصاب بمتلازمة الأيض وأظهرت هذه الدراسة أن أخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على أرز الخميرة الحمراء خفض مستوى الإجهاد التأكسدي بنسبة تصل الى 20% وهي المسبب الرئيسي للالتهابات. مكافحة السرطان أقرت بعض الدراسات العلمية من خلال الأبحاث التي أجريت على الحيوانات؛ أن أرز الخميرة الحمراء يقلل من فرصه الإصابة بسرطان البروستاتا.
وقد تم تأكيد ذلك في إحدى التجارب المجراة في الصين، والتي وُجد بنتيجتِها أن 1200 ملغ من أرزِ الخميرةِ الحمراء قد خفّضت الكوليسترولَ الكليّ، والضارَ LDL، والشحومَ الثلاثيةَ، فضلاً عن ارتفاع الكوليسترول المفيد HDL بنسبةٍ مشابهةٍ لدواء Simvastatin (Zocor) 10 ملغ وذلك لدى مجموعة من المشاركين الذين يعانونَ من ارتفاعِ نسبةِ الشحوم في الدم. ويُضاف لذلك ما يتميّز به أرز الخميرة الحمراء من انعدامِ الآثار الجانبية التي تُلحظ في الأدوية المصنّعةِ كيميائياً. من جهةٍ أخرى، لوحظَ تفوّقُ أرز الخميرةِ الحمراء على الأدوية العشبية الصينية والمسمّاةِ جياوغولان (Jiaogulan (Gynostemma pentaphylla، إذ كان انخفاض الكوليسترول الكليّ لدى مجموعةِ الأرز الأحمر أكبر من مجموعةِ الأدوية العشبية، شأنهُ شأنَ الكوليسترول الضار LDL والشحوم الثلاثيةِ في الدم. كما ارتفعَ الكوليسترول المفيد HDL في مجموعةِ الأرز بنسبة مُبشِّرة كما تتابَعت النتائجُ المُشابِهةُ لما ذكر آنفاً في دولٍ أخرى غيرِ الصين، ممّا ساهمَ في إقرارٍ واسعٍ المدى بفعاليةِ أرز الخميرةِ الحمراء في خفضِ الكوليسترول الكلي والضار والشحوم الثلاثية في الدم، وذلك بشكلٍ مشابهٍ للمركبات الدوائية التالية: Pravastatin، وLovastatin، وAtorvastatin، وFluvastatin.
وتمّ تحديدُ الكميةِ اللازمةِ لإحداثِ هذا التأثير المفيد بحدود 6-10 ملغ من مادةِ Monacolin K، ومن هنا برزَت أهميةُ تحديد مستوياتِ هذا المركّب في المكمّلاتِ المتاحة في الأسواق، إذ أنها تُدرجُ عادةً كمية أرز الخميرة الحمراء وليس كمية الموناكولين الموجودةِ فيها، وهو ما تعمل إدارة الغذاء والدواء FDA على حلّهِ بشكلٍ قاطع. يُذكر أن الآثار الجانبيةَ لأرز الخميرةِ الحمراء قد انحصرت في بعضِ الاضطرابات في البطن، والحرقة، والصداع عند بعض الأشخاص. ولا توجد أيةُ دراساتٍ تبيّنُ حدوثَ تداخلاتٍ دوائية، علماً أن بعضَ الدلائلِ تشير إلى إمكانيةِ خفص الـ Monacolin لفعاليةِ الكوإنزيم Q10، وذلك بشكلٍ مشابه لما يحدثُ عند تناول عِقار Lovastatin، لذلك يُنصحُ عند تناولِه بأخذ جرعاتٍ من من الكو إنزيم Q10. المصدر: هنا