موقع شاهد فور

حكم إتيان الزوجة من الدبر دون إنزال - موضوع

June 26, 2024
[٦] حكم مداعبة الزوجة في الدبر دون إيلاج ذهب جمهور أهلِ العلمِ إلى أنَّ ظاهرَ دبرِ الزوجةِ مباحٌ للزوجِ كسائرِ جسدها، وبناءً على ذلك فقد أباح أهلُ العلمِ للزوجِ الاستمتاعَ بدبر زوجته، ومداعبتها فيهِ كيفما شاء، ولو كان ذلك بغيرِ حائلٍ، بشرط أن لا يتمَّ إيلاجُ الذكرِ فيهِ. حكم إتيان الزوجة من الدبر دون إنزال - موضوع. [٧] حكم إتيان الزوجة من جهة الدبر أباحَ الشرعُ الحنيف للزوجِ أن يستمتعَ بزوجته بأيِّ طريقةٍ شاء، ومن أيِّ جهةٍ، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ). [٨] وقد بيَّن أهل التفسيرِ أنَّ المراد من قوله -تعالى-: (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) ، [٨] أي جامعوهنَّ بالطريقةِ التي تريدونها، سواء أكانت الزوجة مستلقية أم مضطجعة، أم باركة، وسواء أكانَ الجماعُ من جهةِ القبلِ أم جهةِ الدبرِ، بشرطِ أن يكونَ مكانُ الإيلاجِ هو القبل. [٩] وبناءً على ذلك يُمكن القول بأنَّ إتيان الزوجِ لزوجتهِ من جهةِ الدبرِ جائزٌ في الشرعِ الحنيفِ؛ ما دام إيلاجُ الذكرِ سيكونُ في موضعِ النسلِ، والحرثِ وهو القبلُ، لا في موضعِ خروجِ الغائطِ، والقاذوراتِ وهو الدبرِ.

حكم إتيان الزوجة من الدبر دون إنزال - موضوع

والله أعلم. ‰26 ذو الحجة 1424

تاريخ النشر: الإثنين 4 ذو الحجة 1432 هـ - 31-10-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 166273 214158 0 607 السؤال ما حكم المداعبة من الخلف ومحاولة الجماع من الخلف ولكن بطريقة العزل دون أن يخرج السائل المنوي داخل الدبر، وهل تكون الزوجة طالق شرعاً وعليه أن يدفع كفارة؟ أرجو الإجابة بالسرعة الممكنة وجزاكم الله تعالى كل الخير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يخفى أن الوطء في الدبر محرم وكبيرة من الكبائر كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 34015 ولا يجوز للمرأة طاعة زوجها إذا أراد وطئها في الدبر سواء أنزل داخله أو خارجه، فالطاعة لا تكون إلا في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإذا وطئ الرجل زوجته في دبرها فقد ارتكبا معصية كبيرة؛ لكن لا تطلق الزوجة بمجرد وقوعها في هذا الفعل المحرم، وليس عليهما كفارة معينة إلا التوبة إلى الله بشروطها المعلومة وهي: الإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود. وأما مجرد المداعبة دون إيلاج في الدبر فجائز إذا لم يؤد إلى الإيلاج، والأولى اجتناب ذلك بكل حال. قال المرداوي: وذكر ابن الجوزي في كتاب السر المصون أن العلماء كرهوا الوطء بين الأليتين لأنه يدعو إلى الدبر.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]