موقع شاهد فور

مراتب القضاء والقدر التي من لم يؤمن بها لم يؤمن بالقضاء والقدر

June 26, 2024
مراتب القدر مرتبة العلم يُقصد بتلك المرتبة الإيمان الجازم بأن الله تعالى يمتلك العلم الأزلي بكل شئ ، فهو يعلم كل كبيرة وصغيرة وكل ما ظهر وبطن سواء فيما يتعلق بأفعالنا أو أقوالنا أو أرزاقنا أو آجالنا ، فعلمه محيط بما سيكون وبالموجود وبالمعدوم وبالممكن وبالمستحيل ، وقد قال الله تعالى في سورة سبأ: " عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ". مرتبة الكتابة يُقصد بها أن الله تعالى قام بكتابة سابق علمه في اللوح المحفوظ الذي سيظل موجود حتى قيام الساعة ، فكل ما قدره الله تعالى لمخلوقاته مكتوبة ومقدرة ، قال الله تعالى في سورة الحديد: " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ". مراتب الايمان بالقضاء والقدر بالترتيب | منتديات فخامة العراق. كذلك روى البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السموات والأرض، وكتبه في الذكر كل شيء ". مرتبة المشيئة هذه المرتبة تعني الإيمان بمشيئة الله تعالى سبحانه وتعالى سواء فيما يتعلق بأفعاله وأفعال خلقه ، أو فيما يتعلق بقدرته التي تشمل كل شئ ، فما من شئ في هذا العالم إلا ويحدث بمشيئته الواسعة ، قال الله تعالى في سورة فاطر: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً " ، كذلك فقد قال في سورة الكهف: " وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً* إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ".
  1. مراتب الايمان بالقضاء والقدر بالترتيب | منتديات فخامة العراق

مراتب الايمان بالقضاء والقدر بالترتيب | منتديات فخامة العراق

#2 رد: مراتب الايمان بالقضاء والقدر بالترتيب تسلمون وايد يامبدعي فخامة العراق ​ #3 رد: مراتب الايمان بالقضاء والقدر بالترتيب جزاك الله خيرا يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً وَدِيً وَآحتِرٍآميً ​ ​

مرتبة الخلق تقتضي هذه المرتبة الإيمان بأن الله تعالى هو الذي قام بخلق كل شئ في هذا الكون كبير أو صغير ، ظاهر أو باطن ، فخلقه يشمل جميع المخلوقات وصفاتها وما يصدر عنها من أفعال وأقوال ، ومن الأدلة على هذه المرتبة قول الله تعالى في سورة الزمر: " اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ " ، وكذلك قوله في سورة الملك: " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]