الغِيبة من الكبائر يقول القرطبي رحمه الله كما في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن" (16/337): "لا خلاف أن الغِيبة من الكبائر، وأن مَن اغتاب أحدًا عليه أن يتوب إلى الله عز وجل". هل الصدقة تكفر الكبائر مع الصغائر - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن الغِيبة كما في كتابه "الزواجر عن اقتراف الكبائر"(ص: 371): "الذي دلَّت عليه الدلائل الكثيرة الصحيحة الظاهرة أنها كبيرة ، لكنها تختلف عِظَمًا وضدَّه بحسب اختلاف مفسدتهـا، وقد جعلهـا من أُوتِيَ جوامع الكلم عَديلةَ غصْب المـال وقتل النفس، بقـوله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه))، والغصب والقتل كبيرتان إجماعًا، فكذا ثَلْمُ العِرض". وقال أيضًا: "إن فيها أعظمَ العذاب وأشدَّ النَّكال، وقد صحَّ فيها أنها أربى الربا، وأنها لو مُزِجَت في ماء البحر لأنتنَتْه وغيَّرت ريحه، وأن أهلها يأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يُعَذَّبُون في قبورهم، وبعض هذه كافيةٌ في كون الغِيبة من الكبائر"؛ اهـ. يقول الفقيه أبو الليث السمرقندي الحنفي رحمه الله في كتابه "تنبيه الغافلين" (ص: 126): " الغِيبة على أربعة أوجه، وهي: كفر، ونفاق، ومعصية، ومباح؛ فأما الوجه الذي هو الكفر، فهو أن يغتاب المسلم، فيقال له: لا تغتب، فيقول: ليس هذا غيبة وأنا صادق في ذلك، فقد استحل ما حرَّم الله تعالى، ومَن استحلَّ ما حرَّم الله (عن قصد وعلم)، صار كافرًا.
وأضاف عضو الازهر للفتوى عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بأن الشاهد من الحديث ان الغيبة تفسد على الانسان صومه وتؤدي به إلى المهالك، مشيرًا إلى انه من المفترض على المسلم في رمضان ان يغتنم وقته ويجعل وقته كله لله بذكر والاستغفار وقراءة القرآن والصلاة والأفعال الصالحة، أو على الأقل إذا أراد ان يتكلم مع أحد عليه ان يتكلم بمعروف ولا يتكلم بسوء. الغيبة من الكبائر وتنقص من أجر الصائم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأكد نصر الدين أن الغيبة لا علاقة لها بالصيام، فالصيام عبادة مستقلة إذا أديت بأركانها وشروطها ولم يحدث ما ينافيها من إفطار ونحوه فالصوم صحيح. وتساءل عضو الأزهر، وقال هل هذا الصيام يترتب عليه حسنات، مجيبًا بقوله لو كان به معاص ربما ينقلب الأمر، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ". محتوي مدفوع
هل تعلم ان الغيبة من الكبائر التي لا يكفرها كفارة المجلس ولا يكفرها إلا التوبة النصوحة كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند ربالعالمين كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم: نقعد ساكتين ؟! سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم والله المستعان خطر الغيبة 1- تحبط الأعمال وتأكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي) 2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس. 3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار. 4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا. 5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة. ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهىعنها الحديث عن أبى هريرة رضي الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال ( أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم. : ذكرك أخاك بمايكرة: قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال. إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة. إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب.
ملك الموووووت ينظر اليك باليوم 360نظرة وينتظر امر من اللَّـَـَـَـْـْہ ليقبض روحك فلا تجع له ينظر اليك وانت على معصية فتقبض روحك فكيف تقابل ربك … في هذا الوقت إذا قال كل مسلم استغفر الله خمس مرات ومرر هذه الرسالة، في خلال دقائق معدودات بلايين من الناس سوف يقولونها وهذا قد يطفئ غضب الله.
Skip to content قبل أن يموت الإنسان المسلم يرى أشياء لا يمكن للإنسان العادي رؤيتها مثلا: يرى ملائكة يبشرونه بالخير وأنه سيموت، ويلقى الله تعالى على حسن خاتمة.
في الواجهة مميز إعلان فتح باب التقديم لِــ: 1/جائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة، الدورة الثامنة. 2/ جائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة، لغة انجليزية، الدورة الأولى.
النُّقطَةُ الثَّانية، كَلِمَةُ "الْيَوْمَ" لَيست مَحدُودةً لاهُوتيًّا. يَقولُ بُولسُ الرَّسول: "فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ". هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ"(٢كورنثوس ٢:٦). هل يموت الانسان قبل يومه الثالث. في كُلٍّ لَحظَةٍ نَتوبُ فيها يَكونُ وَقتًا مَقبُولًا. وفي كُلِّ لَحظَةٍ نَتوجَّهُ فيها نَحوَ المَسيحِ قَلبًا وقَالِبًا، يَكونُ يَومَ خَلاص. فكُلُّ لِقاءٍ مَعَ الرَّبِّ انطلاقٌ لِلحياةِ الجَديدَةِ مَعَه. فَسمعانُ الشَّيخُ انتَظَرَ طَويلًا، وفي اللَّحظَةِ الّتي التَقى فيها الرَّبَّ، وحَمَلَهُ على يَدَيهِ، أدرَكَ أنَّ الرَّبَّ الّذي يَحمِلُهُ وليسَ العَكس، عِندَها تَفوَّهَ مُنشِدًا: "الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ"(لوقا ٢٩:٢-٣٠). هذا الإعلانُ بِالذّاتِ نَقُولُهُ كامِلًا في لِيتُورجيَّتِنا المَهيبَةِ، في كُلِّ صلاةِ غُرُوبٍ، بعدَ أن نَكونَ قد أنشَدْنا "يا نورًا بَهيًّا، لِقُدس مَجدِ الآبِ الّذي لا يَمُوتُ السَّماويّ، القُدُّوسُ المَغبُوط، يا يَسوعُ المَسيح. اذ قد بَلَغنا، إلى غُروبِ الشَّمسِ، ونَظَرنا نُورًا مَسائيًّا، نُسَبِّحُ الآبَ والابنَ والرُّوحَ القُدُسَ، الإله، فيا ابنَ اللهِ المُعطي الحَياة، إنَّكَ لَمُستَحِقٌّ في سائِرِ الأوقات، أن تُسبَّحَ بِأصواتٍ بَارَّة.