الجواب: أختي الفاضلة: أولًا: احمدي الله على نعمة الإسلام والإيمان، وسَلِي الله الثبات عليها، وخاصة أنكم في بلد غير مسلم، وبلد غربة. ثانيًا: إياكِ ثم إياكِ واليأس من إصلاح حال عائلتكِ؛ فقد تكونين بإذن الله طوقَ النجاة لهم، ولو بعد حين. ثالثًا: تمسكي بالدعاء بيقين وثقة في إجابته سبحانه أن يصلح لكِ زوجكِ وأولادكِ. ومن خير ما يستعان به على إصلاح الأولاد: الدعاء؛ فهو دأب المؤمنين؛ قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ [الفرقان: 74]، وقال: ﴿ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ﴾ [الأحقاف: 15]. وقال بعض السلف: "إن من الذنوب ما لا يكفره إلا الهم بالأولاد". اليأس من الدعاء يغفر الله له. رابعًا: الشيطان الرجيم يوسوس لكِ بأنكِ لن تنجحي، وأن دعاءكِ لن يجدي، وأنكِ تجتهدين بلا فائدة؛ فهو حريص على أن يُفقِدكِ الأمل بصلاح عائلتكِ؛ فتتركي الدعاء، والتوكل واليقين، وفعل الأسباب؛ فتقعي في اليأس والقنوط من رحمة الله، وهذا كله ليخذلكِ عن الطريق الصحيح الذي تمشين فيه. خامسًا: قال تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [القصص: 56]، فهداية وتوفيق أولادكِ وزوجكِ ومن أحببتِ هدايته - ليس إليكِ، ولكنه بيد الله يهدي من يشاء أن يهديه للإيمان، ويوفقه له؛ ﴿ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القصص: 56]، فهو جل جلاله أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه.
كما في قول الله تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ البقرة /214. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ( وَزُلْزِلُوا) بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به. ولكن لشدة الأمر وضيقه قال ( الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ). فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: ( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب ٌ) فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن. فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه ، انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات، وأعقبه ذلك الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء " انتهى من"تفسير السعدي" (ص 96). (8) الوسائل المعينة على التخلص من اليأس والقنوط - اليأس والقنوط - طريق الإسلام. والله أعلم
رام الله - دنيا الوطن فيتامين "د" من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ويتسبب نقصه في العديد من المشاكل الصحية الجسدية منها والنفسية أيضًا، وقد لا تنتبهين لأهمية فيتامين"د" للأطفال الصغار والرضع، أو تظنين أنه مهم فقط لامتصاص الكالسيوم وقوة العظام بينما له أهمية حتى لغير ذلك وللجميع سواء الرضع أو الأطفال أو الكبار. أظهرت دراسة حديثة أن هناك علاقة بين نقص فيتامين "د" وخطر الإصابة بالأنفلونزا، فقامت الأبحاث على حالات لديها نقص في مستويات فيتامين "د"، وكانت النتيجة أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، ففيتامين "د" له تأثير كبير على الجهاز المناعي في جسم الإنسان. يعمل فيتامين "د" في خفض نسبة الالتهابات في الجهاز المناعي ورفع نسبة البروتينات المضادة للبكتيريا، وبذلك يكون الجهاز المناعي مضادات حيوية طبيعية تهاجم تستطيع محاربة عدوى الأنفلونزا الأكثر شهرة في فصل الشتاء، وخاصة بين الأطفال في الحضانات والمدارس، لذا ففاعلية فيتامين "د" في تقوية الجهاز المناعي للأطفال والبالغين تجعله مهما جدًا في الأوقات التي تنتشر فيها عدوى البرد والأنفلونزا. فيتامين د ٥٠٠٠٠ النهدي الالكترونية و الهدف. كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين نسبة فيتامين "د" بالجسم ومدة الإصابة بالأنفلونزا، فالأشخاص الذين يعانون من انخفاض في معدل فيتامين "د" تصل مدة تعافيهم إلى تسعة أيام أو أكثر، أما من لديهم مستويات جيدة من فيتامين "د" لا تتعدى مدة تعافيهم الثلاثة أيام!
تاريخ النشر: 2020-02-25 01:42:29 المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم عمري 32 سنة، انتقلت إلى بلد آخر منذ 3 سنوات، وبدأت أتعلم اللغة الإنجليزية، وقبل ٣ سنوات بدأت أنسى بعض الكلمات التي أعرفها، مثلا اسم ماركة معينة؛ حيث أحتاج وقتا لأتذكرها، حتى وصل الأمر أن أنسى أسماء بعض الناس الذين أعرفهم. أعاني من ضعف الذاكرة بشكل عام، وصعوبة في استحضار الكلمات المناسبة، ضعف في الاسترسال بالكلام، وضعف شديد في التركيز، أحس بأن قدراتي العقلية تتراجع، علما أن ذاكرتي كانت قوية وقدرتي الكلامية كانت كبيرة. أشعر بعدم الاستمتاع بالحياة، والفشل في العمل، وعدم الاستمرار في أي شيء، أحيانا أجد صعوبة في إكمال بعض المهمات، والأرق أحيانا، وعدم القدرة على النوم خاصة ليلا، أريد أن أعرف هل هذا نوع من أنواع dementia؟ أعرف أنه يصيب الكبار عمرا، ولكني قرأت أنه قد يصيب الأشخاص بعمر الثلاثين، هل هو اكتئاب أم نقص فيتامينات؟ مع العلم أني أجريت فحوصات b12 وكان جيدا، ولا يوجد فقر دم، وكان عندي نقص فيتامين (د)، وأخذت حبوب عيار ٥٠٠٠٠ أسبوعيا، أصبحت مستاءة كثيرا من حالتي، وأريد أن أجد حلا، وأخاف أن ما لدي هو خرف مبكر، وخصوصا أن هذه الأمراض إذا بدأت لا رجعة فيها، تتطور تديجيا.