عاصمة اندونيسيا هي مدينة جاكرتا و من هنا يجب ان نذكر بأن العاصمة هي المدينة الرئيسية في الدولة و التي تكون موجودة فيها مقرات الحكومة الرئيسية كرئاسة الوزراء و والوزارات الاخرى و مجلس النواب و القصر الرئاسي او الملكي و البنك المركزي و غيرها الكثير من مقرات السلطة, و في الاغلب تكون العاصمة ذو موقع استراتيجي, و عادة -انما ليس شرطاً- ما تكون العاصمة هي المدينة الاكبر و الاكثر كثافة بالسكان و الاكثر تطورا, و من الطبيعي ان تكون عاصمة الدولة هي المدينة الاكثر شهرة فيها و التي يكون اسمها متداول بشكل اكبر عن باقي المدن.
[٢] معالم سياحيّة في جاكرتا المتحف الوطني للسياحة افتُتح المتحف الوطني في جاكرتا في العام 1868م، والذي يُساعد على تعرّف الزوار على الجانب التّاريخي والثّقافي لإندونيسيا، إذ يضم هذا المتحف أكثر من 150. 000 قطعة أثريّة ذات تكوينات مُختلفة تُجسّد تعريفاً عن البلاد من عصور ما قبل التّاريخ وحتى الوقت الحاضر. [٣] ساحة فتح اللّه تقع ساحة فتح الله في كوتا شمال جاكرتا، وقد كانت عبارة عن مستوطنة هولنديّة، حيث تمتلئ بالمباني من تلك الحقبة، كما تحتوي على العديد من المتاحف، وتكتظ بالسيّاح والسّكان المحليّين على حد سواء، فالجميع يقصدها للاستمتاع بالتجوّل فيها، والتسّوق من الباعة المتجوّلين هناك، وزياة متاحفها، والتأمل بمرافقها من الحقبة الهولنديّة. [٤] المراجع ^ أ ب Benjamin Elisha Sawe (1-8-2017), "What Is The Capital Of Indonesia? " ،, Retrieved 29-3-2018. Edited. ↑ Willem Johan Waworoentoe (18-1-2018), "Jakarta" ،, Retrieved 29-3-2018. Edited. ↑ "JAKARTA ATTRACTIONS",, Retrieved 29-3-2018. Edited.
حديقة فيجلاند: يحتوي على 650 من منحوتاته الديناميكية وهي مصنوعة من البرونز والجرانيت والحديد. متحف هولمينكولين للتزلج والقفز: يقع متحف التزلج في قاعدة Holmenkolbacken ، وهو الأقدم من نوعه وقد تم افتتاحه منذ عام 1923. التعليم في العاصمة أوسلو تتمتع أوسلو بسكان ذوي تعليم عالٍ وماهرة ، يغذيها كثيرًا الوصول المجاني إلى التعليم العام الجيد للجميع ، وفي عام 2019 ، 35.
أَمَّا بَعْدُ: فإنَّه " إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ: فتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطيِنُ " [ متفق عليه]. إنه شَهْرٌ تَعْظُمُ فِيهِ الْخَيْرَاتُ، وتضاعف الْحَسَنَاتُ، وَتَتَنَزَّلُ الرَّحَمَاتُ، وإن " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " [ متفق عليه]، و" مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " [متفق عليه]. شهر رمضان فيه ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) [القدر: 3] كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحرص عليها ويَتَحَرَّاها، لذلك " كَانَ رَسُولُ اللهِ -عليه الصلاة والسلام- يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَيَقُولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ " [متفق عليه]. خطبة عن رمضان مكتوبة. ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) [البقرة: 185] و" كَانَ رَسُولُ اللهِ -عليه الصلاة والسلام- أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللهِ -عليه الصلاة والسلام- أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ " [متفق عليه].
وأكثِر -أيها الصائم- من سؤالِه العَوْنَ على أداءِ العبادةِ بإتقان مع الإخلاص، فإن العبد ضعيف بغير عَوْنِ الله، والاستعانة به -جل وعلا- في كلِّ شيء عبادة تحتاج إلى إخلاصٍ وإقبالٍ إليه. ثم ادعُ الله إذا مضى الشهر أن يتقَبَلَ ما كان فيه من صيام وقيام وصالح الأعمال، وأن يتجاوز عما كان فيه من الخَلَلٍ أو الخطأ والزلل، وأن لا يجعلنا من الخاسرين. فهذا دأب الصالحين، يقدِّمون الأعمال الصالحة، ويتحرون صِحَّتها وسلامتها من الخلل والنقص، ومع ذلك هم على وَجَلٍ، يخافون أن لا يتقبلها الله منهم، ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) [المؤمنون: 60]. أيها الصوَّام: على الصائم الحريص على خيرات الله في شهر رمضان أن يستغل أوقات رمضان في مرضاة ربه، فلا يضيع ثانية ولا جزءًا منها لم يستثمره في طاعة ربه، فهو بين صلاةٍ وذكرٍ، وتلاوةِ للقرآنِ وتدبرِهِ، وصدقةٍ وبِرٍّ وإحسان، وصلاةِ القيامِ، فـقد جاء عن الحبيب -عليه الصلاة والسلام-: " إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى ينْصَرف حُسِبَ لَهُ قيام اللَّيْلَة " [رواه أصحاب السنن وأحمد وغيرهم]. وإنَّ الصائم الحريص على مغفرة ربِّه في شهر رمضان أن يجتنب اللغو والرفث، والخصام والجدال، كما أوصاه حبيبه -عليه الصلاة والسلام- إذ قال: ".. خطبه عن رمضان للشيخ احمد. وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائمٌ ،.. " [متفق عليه].
والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. [٣] خطبة قصيرة عن فضل العبادة في رمضان الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على النبي الأميّ الصادق الأمين، أمّا بعد، فإنّ شهر رمضان شهر عظيم، تُشرع فيه الكثير من العبادات التي يتضاعف أجرها فيه؛ تكريمًا له وتعظيمًا لشأنه، ومن هذه العبادات التراويح وقيام الليل، وهي أفضل صلاة بعد الصلوات المفروضة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: (سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: الصلاة في جوف الليل) [٤] ، ويمكن تأخيرها لجوف الليل إن ضمن المسلم الاستيقاظ لها. ومن العبادات المستحبة خلال شهر رمضان، الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، لا سيَّما أنَّ رمضان شهر القرآن، لقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [سورة البقرة 185]، كما يستحبُّ للمؤمن في هذا الشهر الكريم الاعتكاف في المسجد، خاصَّة في العشر الأواخر منه، ليُقيم ليلة القدر حقَّ القيام، وقد خصَّ الله العبادة في رمضان بفضائل كثيرة، فوقته قليل ويمضي سريعًا، والأجور فيه مضاعفة، ولا يعلم المسلم أجر كلِّ عمل يقوم به لأنَّ الله يُضاعف لمن يشاء.