فضل زيارة القبور والدعاء للموتى - YouTube
أما أمور الدنيا من الصناعة والزراعة ونحوها فقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنتم أدرى بأمور دنياكم)).
نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يدمر أعداء الدين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون، فتبين أن القصد من الزيارة الشرعية ثلاث أمور: 1- تذكر الموت والدار الآخرة ليقوي المسلم إيمانه واستعداده للقاء ربه سبحانه. 2- الدعاء للميت لأنه ينتفع بدعاء الحي ولو كان الميت أفضل من الزائر كالولي، ولذا شُرعت الصلاة على الميت والدعاء له فيها، لذا صلى الصحابة رضي الله عنهم على النبي صلى الله عليه وسلم وصلوا عليه الصلاة الإبراهيمية التي علمها لهم وسألوا الله أن يجزيه عنهم وعن الإسلام والمسلمين أفضل ما جزى به نبي عن أمته، ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له)). 3- حصول الأجر للزائر من الله عز وجل بزيارته الشرعية التي دعا فيها لإخوانه المسلمين وحصل له بها إن شاء الله تقوية إيمانه واستعداده لما بعد الموت.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه. وبعد: هذه نصيحة لكل مسلم يرجو من الله تعالى سعادة الدنيا والآخرة كتبها ناصح لإخوانه المسلمين سائلاً الله أن ينفع بها.
المفردات في غريب القرآن ط الباز يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "المفردات في غريب القرآن ط الباز" أضف اقتباس من "المفردات في غريب القرآن ط الباز" المؤلف: الراغب الأصفهاني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "المفردات في غريب القرآن ط الباز" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تتكون الآية (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، من أربع كلمات: بسم: اسم مشتق من سمة، أي العلامة، أو ما يدل على المسمى، أو السمو والرفعة، والباء للاستعانة، أي الاستعانة بالله. الله: اسم الله الأعظم، وهو مشتق من إله. الرحمن: اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني ذا الرحمة العامة والشاملة، وهي شاملة للمؤمنين والكافرين. الرحيم: اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني ذا الرحمة الخاصة، أي خاصة بالمؤمنين بالله والرسول واليوم الآخر. المصدر:
(٢) هذا عجز بيت، وصدره: تجانف عن أهل اليمامة ناقتي وهو للأعشى في ديوانه ص ١٣١، واللسان (سوى)، والبصائر ٣/ ٨٧، والمجمل ٢/ ٤٧٧. (٣) الحديث عن معاذ وأبي ذر قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» أخرجه أحمد والترمذي والحاكم والدارمي ٢/ ٣٢٣. انظر: الفتح الكبير ١/ ٣٣، والمسند ٥/ ١٥٣، والمستدرك ١/ ٥٤.