السؤال: لو سمحت هل تستطيع أن تخبرني هل يجوز لنا نصوم صيام التطوع يوم الجمعة ؟. حكم صيام يوم الجمعه فقط. الإجابة: الحمد لله. ثبت في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ » رواه البخاري (1849) ومسلم (1929). وروى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ إِلا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ » ( الصيام /1930).
المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة 1)، مصر:مطابع دار الصفوة، صفحة 96، جزء 28. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1985، حديث صحيح. ^ أ ب حمد بن عبد الله بن عبد العزيز الحمد، فقه الصيام والحج من دليل الطالب ، صفحة 4، جزء 9. بتصرّف. ^ أ ب عبد المحسن العباد ، شرح سنن أبي داود للعباد ، صفحة 35، جزء 255. حكم صيام يوم الجمعه مكروه. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جويرية بنت الحارث، الصفحة أو الرقم:1986، حديث صحيح.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل يؤذي القرين صاحبه وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال. ما هو القرين القرين هو الشّيء الّذي يلازم الإنسان أينما كان، في حلّه وترحاله، وهو معلّقٌ به، وتكمن وظيفته الحقيقيّة بالإيحاء إلى الإنسان ولبسه، ويعدّ حديث النّفس من فعل القرين، فمن منّا لا تحدّثه نفسه؛ فقال الرسول – صلّى الله عليه وسلّم-: «ما منكم من أحدٍ إلّا وقد وُكّل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة!! ، قالوا: وإيّاك يا رسول الله؟ قال: وإيّاي، ولكن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلّا بخير». وعرّف البعض القرين بأنّه شيطانٌ مسلّط على الإنسان بإذن الله -عزّ وجل- يأمره بالفحشاء، وينهاه عن المعروف، ودليل ذلك قوله – تعالى-: «الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء». والله – تعالى- قد منَّ على العبد بقلبٍ سليم صادق، فإنّه يقوّيه على قرينه، ومن ذلك قوله تعالى: «وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنّه هو السّميع العليم». هل يؤذي القرين صاحبه؟. ماذا يفعل القرين عمل القرين من الشياطين الوسوسة والشكّ والظنّ وتزيين الباطل للإنسان، إضافةً إلى التّعاون مع السّحرة وشياطينهم في حالة الحاجة إليه.
_أدلة وجود القرين من القرآن والسنة: أولا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد، إلا وقد وُكِّلَ به قرينه من الجن" قالوا: وإياك؟ يا رسول الله قال: "وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير" والمعنى أنه استسلم للرسول وانقاد له لا أنه أسلم ودخل الإسلام وصار مؤمنًا فالشيطان يبقى شيطانا كما وأن الصراع بينه وبين بني آدم صراع أزلي من بداية الخليقة إلى يوم البعث. وهذا الحديث فيه تحذير من فتنة القرين ووسوسته وإغوائه فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الإمكان. ثانيا: قال الله سبحانه وتعالى في سورة الزخرف: "ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطانا فهو له قرين والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينًا فساء قرينًا". ثالثا: "قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كَان في ضلال بعيد". رابعا: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر" خامسا: قول النبي عليه الصلاة والسلام: "فإذا هممت بطاعةٍ فتلك لمّة الملك (القرين)، وإذا هممت بمعصيةٍ فهي من إيحاء الشّيطان (القرين) وكلاهما بإذن الله".
وايضاً قراءة آيات تحصين من السحر والعين والجان. في الحقيقة لا القرين ولا العراف يمكنهم قراءة مستقبلك، فعلم القرين محدود بك فقط، لان الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يظهره إلا لمن يشاء من رسله، قال تعالى: "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" الأنعام 59. وقد يخبرك عن ماضيك ويستغل ثقتك به وبكلامه، فيبدأ بتوهيمك أنه يعلم المستقبل ، عن طريق التخمين ولصق الماضي مع الحاضر لينتج خبر المستقبل المكذوب. ويمكن للعراف معرفة شيء من الغيب بشكل نسبي وليس الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله، وذلك عن طريق تنصت الجن، ويسمى بالجن المارد لاستراق السمع عند تحاور الملائكة في بعض الأمور عن مسألة أو خبر ما فيخبروه للعراف. كيف يتنصت الجن على الملائكة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الملائكةُ تتحدث في العنانِ -والعنان الغمامُ- بالأمر يكون في الأرضِ، فتسمع الشياطينُ الكلمة، فتقرَّها في أذنِ الكاهنِ كما تقرُّ القارورةُ، فيزيدون معها مائةَ كذبةٍ".