يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.
Buy Best زينة سيارة شخصية باز يطير Online At Cheap Price, زينة سيارة شخصية باز يطير & Saudi Arabia Shopping
يعد الاستغفار من العبادات العظيمة التي شرفها الله عز وجل في كتابه الحكيم وثابر على ملازمتها رسولنا "صلى الله عليه وسلم"، فضل الاستغفار لم تخص الشريعة الإسلامية صيغة محددة له وإنما جاءت صيغ عدة في كتاب الله وسنة نبيه الكريم فبالاستغفار تغفر الذنوب وتكفر السيئات عن المسلمين لأنه سيد العبادة وأفضل أنواع الذكر وأحب الأشياء التي يتقرب بها المسلم إلي الله وله وقته المفضل لما فيه من فضائل عظيمة لا تعد ولا تحصى. شروط الاستغفار فضل الاستغفار يوجد بعض الشروط التي يجب معرفتها ليكون الاستغفار بالطريقة الصحيحة وحتى لا يبطل ولكي يغفر الله لك ذنوبك وسيئاتك. أهمية الاستغفار وفوائده. السلامة من كسب الحرام: حيث قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم}. عدم الإصرار على ارتكاب الذنوب: حيث قال تعالى {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}. السلامة من الشرك والكفر: حيث قال تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. اليقين باستجابة الله للدعاء: حيث قال رسول الله في حديثه الشريف (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه). درجات فضل الاستغفار للاستغفار عدة درجات يجب على كل مسلم معرفتها والالتزام بها دائماً لأنها من أعظم العبادات عند الله سبحانه وتعالى.
الاستغفار باللسان: يعتبر من أدنى الدرجات حيث يقوم على تكرار المسلم الاستغفار بلسانه حتى لو لم يكن القلب حاضراً وبالرغم من ذلك فإن الاستغفار باللسان أفضل من الصمت ويعود بالمسلم بالعديد من الفوائد كتعوده على ذكر الله منها اذكار الصلاة و اذكار الصباح والمساء ووصول الاستغفار مع الأيام إلي القلب وحث المسلم على طلب الطاعة من الله وتجن المعاصي. الاستغفار بالقلب: هو أعلى الدرجات عند الله وأكثر فضلاً وأثراً ويقوم على حضور القلب بالندم عن كل المعاصي والذنوب والتعهد أمام الله بعدم تكرارها. استغفار القلب واللسان: يعد أعلى وأفضل الدرجات عند الله وهو يقرن بالتوبة الصادقة والندم على ارتكاب المعاصي والإقلاع عنها بشكل نهائي. الأوقات التي يستحب فيها الاستغفار الاستغفار مستحب في كل وقت ولكنه يكون واجب عند فعل الذنوب وقد حدد الله بعض الأوقات التي يذيد فيها فضل الاستغفار واجره كالتالي: في آخر الليل. عند الكبر في العمر. فضل الاستغفار وفوائده و صيغ و شروط الاستغفار + الأوقات التي يستحب فيها الاستغفار - خَزنة. في ساعات الصباح الأولى. بعد أداء كل صلاة من الصلوت الخمس. بعد الإفاضة من عرفة والانتهاء من الوقوف بجبل عرفة. في نهاية المجلس وذلك لتكفير ما صدر فيه من اللغو. ثمار وفضل الاستغفار للمؤمنين هناك ثمار وفوائد كثيرة يمكن جلبها لكل من لزم الاستغفار فإذا شعرت بضيق في صدرك أو تزاحمت على قلبك الهموم والأحزان وضاقت عليك الدنيا وسدت في وجهك الأبواب فأعلم أنك بحاجة لأن تكثر من قول (أستغفر الله).
فضل الاستغفار وفوائده، ان للاستغفار الاجر العظيم، والاثر الرفيع، والبركة الجزلى، فهو ممحاة للذنوب وتطهير للقلوب وقربة لله تعالى، تجديد لطهر النفوس، وتجديد لمغفرة الاثام والذنوب، وقد ورد عدد كبير من الايات في القران الكريم تتحدث عن الاستغفار واجره والنفع الذي يعود على المسلم منه والبركة الحاصلة به، فهو دعاء لبركة المال والولد والرزق ونزول الغيث، وهو باب لدخول الجنة والفوز برضى الرحمن، كما يعتبر تزكية للنفس من الشوائب فكل ذنب يتبعه استغفار يمحه.
الزيادة في العقل والإيمان. يجد حلاوة الإيمان والطاعة. المستغفر تصغر الدنيا في قلبه. دعاء حملة عرش ربنا الكريم له. ابتعاد شياطين الإنس والجن عنه. زوال الوحشة التي بين الإنسان وربه. حصول محبة الله للمؤمن وفرحة بتوبته. إذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه. تحقيق طهارة الفرد والمجتمع من الأفعال السيئة. يجلب الغيث المدرار للمستغفرين ويجعل لهم جنات وأنهار. إذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق وهو في ظل العرش. تسهيل الطاعات وكثرة الدعاء المستجاب وتيسير الرزق وذهاب الهم والحزن. يكون سبباً في إنعام الله عز وجل على المستغفرين بالرزق من الأموال والبنين. سيد الاستغفار عن شداد بن أوس عن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: سيد الاستغفار أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك على، وأبوء بذنبي فأغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة. صيغ الاستغفار هناك مجموعة من أفضل الصيغ و ادعية دينية للاستغفار وهي أن يقول العبد: أستغفر الله.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي "[رواه البخاري ومسلم]. أيها الإخوة: دعا الله إلى المسابقة والمسارعة إلى الجنة، ودعا قبلها إلى المغفرة، فيا لعظم المغفرة حين يساوي الله بين الدعوة إلى الجنة والدعوة إليها، وهي المقدمة للجنة، قال الله -عز وجل-: ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [الحديد: 21]. ويقول: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133]. نعم أحبتي: أفقٌ وضئ أفقُ المغفرة، وغايةٌ سامية تستحقُ المسارعة والسباق، وأسباب المغفرة كثيرة لا يمكن حصرها في مثل هذا المقام. وأهمُ هذه الأسباب وأيسرُها: الاستغفار. ومعناه: طلب الغفران، والغفران تغطية الذنوب والعفو عنها.
وعَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-:" طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا "[رواه ابن ماجة وصححه الألباني]. ولعظيم فضله داوم عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودعانا للمداومة عليه، ولنا في رسول الله قدوة حسنة، فقد كان صلى الله عليه وسلم كثير الاستغفار، مع أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؛ فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ "[رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة، قال الألباني صحيح]. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ "[رواه مسلم]. وعن زيد مولى رسول الله: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: " مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ "[رواه أبو داود والترمذي والحاكم وقال على شرط الشيخين وصححه الألباني].