آمنة بنت وهب هي والدة النبي محمد (ص)، لقبت (زهرة قريش) اسمها بالكامل آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي، وأُمّها هي برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب، وجدّة النبي لأُمّه هي أم حبيب بنت أسد. ولدت في مكة المكرمة وتحديدا في قبيلة قريش وأسرتها من أشراف مكة، وعرفت بذكائها وطلاقة لسانها، أمها برة بنت عبدالعزى بن عثمان، والدها وهب سيد بني زهرة. زواجها تزوجت السيدة آمنة من عبد الله بن عبد المطلب، والذي توفى أثناء عودته من رحلة تجارة إلى الشام حيث لم يستمر زواجهما أكثر من بضع شهور فوافته المنية تاركا جنيناً في بطنها، الأمر الذي أحزنها بشدة وفي ليلة مقمرة من ليالي ربيع الأول رأت في منامها كأن شهاباً خرج منها، فأضاء الدنيا حتى رأت منه قصور الشام، كما جاءها هاتف قال لها: (إنك قد حملت بسيد هذه الأمة)، وطيلة فترة حملها لم تشكو من أي ثقل أو تعب، وبعد ولادة النبي بأشهر قليلة جف لبنها حزنها على زوجها، فأرضعته حليمة السعدية. وفاة آمنة بنت وهب وخلال الستة أعوام التي عاشها الرسول محمد (ص) في أحضانها، استطاعت آمنة أن تغرس القيم والأخلاق الحميدة كالصدق والأمانة والحب، كما كان تصطحبه كثيرا لزيارة قبر والده وفي إحدى الزيارات أدركها مرض شديد وهي عائدة، وتوفت في منطقة (الابواء) بين مكة والمدينة المنورة ودفنت بها نحو سنه 47 ق هـ الموافق 577م.
وبشرى عيسى: كما أشار إليه قوله - عز وجل - حاكيا عن المسيح - عليه السلام -: (وَإِذ قَالَ عِيسَى ابنُ مَريَمَ يَا بَنِي إِسرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيكُم مّصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّورَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ, يَأتِي مِن بَعدِي اسمُهُ أَحمَدُ) [الصف: 6]. وقوله: «ورأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام» قال ابن رجب: «وخروج هذا النور عند وضعه إشارة إلى ما يجيء به من النور الذي اهتدى به أهل الأرض، وزالت به ظلمة الشرك منها، كما قال - تعالى -:)يَا أَهلَ الكِتَابِ قَد جَاءَكُم رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُم كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُم تُخفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعفُو عَن كَثِيرٍ, قَد جَاءَكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مٌّبِينٌ ` يَهدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخرِجُهُم مِّنَ الظٌّلُمَاتِ إلى النٌّورِ بِإِذنِهِ وَيَهدِيهِم إلى صِرَاطٍ, مٌّستَقِيمٍ, ) [المائدة: 15-16]. وقال ابن كثير: «وتخصيص الشام بظهور نوره إشارة إلى استقرار دينه وثبوته ببلاد الشامº ولهذا تكون الشام في آخر الزمان معقلا للإسلام وأهله، وبها ينزل عيسى بن مريم بدمشق بالمنارة الشرقية البيضاء منها، ولهذا جاء في الصحيحين: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك»، وفي صحيح البخاري:«وهم بالشام».
الكتاب عبارة عن قصص دينية للأطفال
عضو الجمعية الاقتصادية الأمريكية عضو الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية عضو الهيئة الاستشارية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. عضو لجنة جوائز الدولة التشجيعية للاقتصاد الدولي بالمجلس الأعلى للثقافة. عضو اللجنة الاستشارية لبحوث المجلس الدولي للسكان. عضو بالمجلس القومى للإنتاج والشئون الاقتصادية. رئيس لجنة الاقتصاد بالمجلس الأعلى للثقافة. حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى المؤلفات العلمية [ عدل] له العديد من الكتب والبحوث في مجال الاقتصاد، منها: الصناعة والتصنيع في مصر، القاهرة، عام 2005. إستراتيجية التنمية طويلة الأجل للكويت، عام 1981. الانفتاح: الجذور- الحصاد - المستقبل، القاهرة، عام 1982. القياس الاقتصادي: المبادئ وأهم المشكلات، القاهرة، عام 1983. من هو صلاح جودة ويكيبيديا - مجتمع الحلول. الانعكاسات الاقتصادية للغزو العراقي للكويت من المنظور الإستراتيجي، القاهرة، عام 1991. الإصلاح الاقتصادي وآثاره التوزيعية، القاهرة، عام 1994. الدين العام الداخلي في مصر: حجمه وهيكله ونتائجه، القاهرة، عام 1999. التثبيت والتكيف الهيكلي في مصر وإنجلترا، عام 2001. كما تولى الإشراف على العديد من الرسائل العلمية لدرجتى الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية، ودرجة الزمالة بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
[2] وخلال دراسته بكلية التجارة أصدر ديوانه الأول، ولإيمانه الشديد بالمذهب الشعري لأحمد شوقي فقد انضم إلى مدرسة أبوللو الشعرية التي تعلى من الرومانسية في الشعر، وذلك منذ اجتماعها التأسيسي في 10 أكتوبر عام 1932 برئاسة أحمد شوقي في مجلسه الأدبي الذي يسمى (كرمة ابن هانئ). [2] عمل صالح جودت في بداية حياته محاسبًا ببنك مصر بحكم دراسته التجارية وحصوله على الماجستير في العلوم السياسية، ثم محرراً في صحيفة الأهرام ، ثم بمجلة الإذاعة، وكان له باب ثابت تحت اسم "في حقيبة الرسائل"، وكان يختتمه بتوقيع "ص. ج"، حيث تصور البعض أنه توقيع صلاح جاهين، انتقل إلى (دار الهلال) واستقر بها لسنوات طويلة حتى عُيِّن سنة 1971 رئيساً لتحرير (مجلة الهلال)، كما أصدر (مجلة الزهور) ليكتب فيها الأدباء الشبان. [2] أعماله [ عدل] توثقت الصلات الفنية بين صالح جودت وكبار الفنانين منذ بداية عقد الأربعينيات، والتقى مع صديقه القديم محمد عبد الوهاب ، الذي طالما جلس معه سوية مع أحمد شوقي، واتفقا على ضرورة إعادة الاعتبار للفن والفنانين، فكانت أغنية (الفن) التي كتبها صالح جودت وتقول كلماتها: "الدنيا ليل والنجوم طالعة تنورها نجوم غير النجوم من حسن منظرها.