لا تبالغي في قضية التلذذ بالطاعات والتدبر للآيات وكل ما يقرأ في الكتب قد يكون أمرا نادرا وكرامة من الله لبعض الناس، ولا يلزم أن ينطبق على الجميع. هذه موجهات أسأل الله تعالى أن ينفعك بها -وإن شاء الله- لن تحتاجي لعرض قضيتك على مستشار نفسي إن عملت بما ورد سابقا. نسعد بتواصلك، ونسأل الله لك التوفيق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
ذات صلة حديث الرسول عن جهاد النفس حديث على فضل قراءة القرآن جهاد النفس أحاديث عن جهاد النفس ورد عدد من الأحاديث الدالة على جهاد النفس، إما بذكرها صراحة، أو بذكر ما فيه جهاد للنفس بإرغامها على أداء العمل الصالح، وفيما يأتي ذكر لبعضها: قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في حجَّة الوداعِ: (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ). [١] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى- في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إمَامٌ عَدْلٌ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ فَقالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس) ( البخاري حديث صحيح) وعنه أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: (اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ ، و ارْضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ و أَحْسِنْ إلى جارِك تكن مؤمنًا ، و أَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا ، و لا تُكثِرِ الضحكَ ، فإنَّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ ، كن ورعًا تكن أعبدَ الناسِ ، و كن قنعًا تكن أشكرَ الناسِ و أَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِك تكن مؤمنًا ، و أحْسِنْ مجاورةَ من جاورَك تكن مسلمًا. ) الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 930 خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده 8 - الصبر الجميل. عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) ( البخاري حديث صحيح) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم ، فمَن رَضي فله الرِّضَى ، ومَن سخِط فله السَّخطُ) الراوي: أنس بن مالك المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396 خلاصة حكم المحدث: حسن 9- أداء العمل الموكل إلى الإنسان بفاعلية أينما كان موقعه ومهما كان عمله ووضعه فلا يتوانى عن السعي للعمل ولا يركن للتواكل على الغير.
لإشغال ذلك الوقت الذي تقضينه في الحديث مع نفسك أقترح عليك أن تخصصي الجزء الأكبر منه بالتواصل مع صديقاتك ومناقشاتك العلمية معهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبهذه الطريقة ستجدين وتقلين من الوقت المتبقي معك وهذا الوقت اجعليه لتلاوة القرآن، ومراجعة المحفوظات، وصلاة النوافل، ومحاسبة النفس. أنصحك كذلك بأن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، فورود مثل الأفكار إلى عقلك؛ لأن بعضا منها إنما هو من وساوس وخواطر الشيطان الرجيم، فإن استعذت بالله منه خنس -بإذن الله- عنك.
السؤال: هل يقصد هنا بالنَّفس الذَّات، أحسن الله إليك؟ الجواب: نعم. س: يرد على مَن أنكروا أنَّ لله ذاتًا؟ ج: الذات والنفس، النفس نفسه، ذاته جلَّ وعلا . س: يعني النفس هي الذات، مُترادفتان؟ ج: الذات وما أراده الله لا يعلم كيفيتها إلا هو ، نؤمن بنفسه؛ أنَّ له نفسًا على الوجه اللائق به جلَّ وعلا، لا يعلم كيفيتها إلا هو . [1] 01 من بداية مُقدمة المؤلف رحمه الله