وافق رامي على طلب صديقه، وقام بكتابة أغنية تحمل "هان الود"، ذات العنوان الذي كُتب به الحوار الصحفي الخاص بها، لتفهم نهلة القدسي الرسالة التي بعثها لها حبيبها، وتعود إلى أحضانه مرة آخرى، وتُكمل معه حياته إلى أن توفى عام 1993.
الجميل في قصة «هان الود» أن أحمد رامي توقع عودة نهلة القدسي لحبيبها بمجرد أن تستمع لجملة «أنا بحبه وأراعي وده إن كان ف قربه ولا في بعده»، خاصة وأن رامي كان له باع طويل في عالم الحب والهجران ويعرف مقدماً موضع كلمات الغزل على أي قلب أي امرأة، وفعلاً تحققت نبوءته وتأثرت أيقونة عبد الوهاب المهاجرة بها بمجرد سماع الأغنية، فالحب العظيم لا يضيع، فالود أعظم دواء لمرض القلب الموجوع، وبالود تهون الدنيا كلها وبه يعود الصفاء والرضاء العاطفي. والجميل أيضا في أغنية «هان الود» أنها تقترب جداً من حكاية صديق لي عاش نفس الأحداث تقريباً مع حبيبته وإن كان هو الذي حاول هجرانها لما شعر بغيرة من صديقاتها الكثيرات، ولكنه لم يستطع، فهي ملكت قلبه وتربعت به وسكنت عيناه ولم تغادرهما، وعندما اشتدت به الغيرة من لهوها أحياناً مع الصديقات في رحلة نسائية خالصة أرسل لها غاضباً ومعاتباً كلمات "هان الود".
شاهد أيضاً كلمات أغنية وضحي للفنان ماجد المهندس advertisement كلمات أغنية وضحي للفنان ماجد المهندس يقدم لكم موقع المكتبة كلمات أغنية وضحي للفنان …
فقد وقع عبد الوهاب أسيراً لجمال عيني نهلة القدسي وعلق قائلاً "أرى سوادا كلله النور كسواد عيني زوجتي نهلة".