قصة منزل جارنا مسكون كان جارنا يسمى عم أحمد، وقبل أن ينتقل للبيت المقابل لنا، كان لديه منزل في الريف يسكنه هو وأخوته، كان يحكي لنا عن حكاياته مع الأشباح والجن، فكان دائما يتحدث عن قصص واقعية عن الجن ، وعن طرق تشبه الجن بالإنسان وبالحيوانات، ففي مرة حكي لنا أنه دخلت منزلهم في الريف بومة ضخمة، كانت تسكن على الشجر المقابل للبيت، واختفت هذه البومة في غرفة، وكانت تصدر منها الأصوات المخيفة ليلاً رغم أنه لم تكن بها البومة، فلقد اختفت، ترك هو وأخوته المنزل على أثرها. اقرأ أيضاً: اسماء بنات ذكرت في القران قصة غرفة أختي مسكونة تقول أختي أنها كانت يومًا تنظر من الشرفة على الحديقة، وكانت قبلها تبحث على الإنترنت في مواقع تتحدث عن قصص واقعية عن الجن وإذا بها تلتفت فتجد والدنا يدخل إلى غرفتها، فتسأله إلى أين تذهب يا بابا، فأخبرها أنه سيأخذ شيئا من غرفتها، ثم استدارت لتعاود النظر من الشباك، فتجد أبي يركن سيارته أمام المنزل بعد عودته من العمل، فنظرت خلفها في الغرفة فلم تجد أحد. قصة مدرسة أمي القديمة مسكونة أخبرتني أمي أن مدرستها الابتدائية القديمة كان قد قُتل فيها طالب، وأن شبحه مازال يطارد كل من كان يدخل المدرسة، حتى انتقلوا منها.
فسألهم فاخبروه الخبر. فقال: إن حدثتكم بحديث اغرب من هذا أتشركونني فيه؟) فقالوا: (نعم) وهنا تحدثنا الأسطورة أن الرجل اخبرهم أن الفرس الأنثى هو أمة، وان الفرس الأخر هو عبد من الاشرار، وانهما ائتمرا به ليسحراه، فيصفوا لهما الجو. ثم قال للفرس الأنثى التي تحته: (أكذلك؟) فقالت - برأسها - (نعم). وأشار إلى الفرس الذكر الذي تحت غلامه: (أهكذا) فقال - برأسه -: (نعم) قال: (فوجهت بغلامي هذا الراكب - ذات يوم - في بعض حاجاتي، فحسبته أمي عندها. فأغفى. فرأى في منامه كأنها صاحت صيحة، فإذا هي بجرذ قد خرج. فقالت: (اسجد) فسجد ثم قالت: (اكرب (أي: اقلب الأرض للحرث). ) فكرب. ثم قالت: (أدرس) فدرس. ثم دعت برحى فطحنت قدح سويق - (والسويق كما تعلمون: هو الناعم من دقيق الحنطة والشعير). فأنت به الغلام، وقالت له ائت به مولاك فاتاني به. فاحتلت عليها حتى سقيتهما القدح، فإذا هي فرس أنثى، وإذا هو ذكر قال (أكذلك) قالت الفرس الأنثى - برأسها -: (نعم) وقال الفرس الذكر - برأسه -: (نعم) فقالوا: (إن هذا اعجب شيء سمعناه أنت شريكنا. ) فاجمع رأيهم فاعتقوا (خرافة). 3 - بعد موت خرافة: وهكذا اصبح كل حديث طريف تسترعي الأسماع غرابته، وتبهج النفوس براعته، ينسب إلى (خرافة) حتى يومنا هذا، وأصبحت كلمة (خرافة) مرادفه لكل حديث خيالي لا حقيقة له.