موقع شاهد فور

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما

June 28, 2024

ثم قال: لا ضمان عليهم في نفس ولا مال عندنا ( المالكية). وقال أبو حنيفة يضمنون. وللشافعي فيه قولان: فأما ما كان قائما رد بعينه. وانظر هل ينطبق [ ص: 243] كلام ابن العربي على نوعي الباغية أو هو خاص بالباغية على الخليفة وهو الأظهر. فأما حكم تصرف الجيش المقاتل للبغاة فكأحوال الجهاد إلا أنه لا يقتل أسيرهم ولا يتبع مدبرهم ولا يذفف على جريحهم ولا تسبى ذراريهم ولا تغنم أموالهم ولا تسترق أسراهم. قال تعالى " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) كيف يكون الصلح بينهما؟ الخيار الصحيح هو - موقع السلطان. ‌‌‌‌وللفقهاء تفاصيل في أحوال جبر الأضرار اللاحقة بالفئة المعتدى عليها والأضرار اللاحقة بالجماعة التي تتولى قتال البغاة فينبغي أن يؤخذ من مجموع أقوالهم ما يرى أولو الأمر المصلحة في الحمل عليها جريا على قوله تعالى: وأقسطوا إن الله يحب المقسطين.

  1. من روائع التلاوة(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) #قرآن_كريم_راحة_نفس#اكسبلور #exploe - YouTube
  2. تفسير سورة الحجرات - شرح قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا الآية
  3. قال تعالى " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) كيف يكون الصلح بينهما؟ الخيار الصحيح هو - موقع السلطان

من روائع التلاوة(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) #قرآن_كريم_راحة_نفس#اكسبلور #Exploe - Youtube

والله أعلم بالضمائر. وسئل الحسن البصري عن القتال بين الصحابة فقال: شهد أصحاب محمد وغبنا وعلموا وجهلنا. وقال المُحاسبي: تَعلّم أن القوم كانوا أعلم بما دخلوا فيه مِنّا. والأمر في قوله: { فقاتلوا التي تبغي} للوجوب ، لأن هذا حُكم بين الخصمين والقضاء بالحق واجب لأنه لحفظ حق المحق ، ولأن ترك قتال الباغية يجرّ إلى استرسالها في البغي وإضاعة حقوق المبغي عليها في الأنفس والأحوال والأغراض والله لا يحب الفساد ، ولأن ذلك يجرىء غيرها على أن تأتي مثل صَنيعها فمقاتلها زجر لغيرها. وهو وجوب كفاية ويتعين بتعيين الإمام جيشاً يوجهه لقتالها إذ لا يجوز أن يلي قتال البغاة إلا الأيمة والخلفاء. فإذا اختلّ أمر الإمامة فليتولَّ قتال البغاة السوادُ الأعظم من الأمة وعلماؤها. فهذا الوجوب مطلق في الأحوال تقيده الأدلة الدالة على عدم المصير إليه إذا علم أن قتالها يجرّ إلى فتنة أشد من بغيها. تفسير سورة الحجرات - شرح قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا الآية. وقد تلتبس الباغية من الطائفتين المتقاتلتين فإن أسباب التقاتل قد تتولد من أمور لا يُؤْبَهُ بها في أول الأمر ثم تثور الثائرة ويتجالد الفريقان فلا يضبط أمر الباغي منهما ، فالإصلاح بينهما يزيل اللبس فإن امتنعت إحداهما تعين البغي في جانبها لأن للإمام والقاضي أن يجبر على الصلح إذا خشي الفتنة ورأى بوارقها ، وذلك بعد أن تُبيَّن لكلتا الطائفتين شبهتها إن كانت لها شبهة وَتُزال بالحجة الواضحة والبراهين القاطعة ومن يَأْب منهما فهو أعق وأظلم.

تفسير سورة الحجرات - شرح قوله وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا الآية

فتاوى الشيخ ابن باز عدد الزيارات: 32443 طباعة المقال أرسل لصديق بسم الله الرحمن الرحيم ((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ)) [الحجرات:9] والسؤال هو: ما هو مصير القتلى من الفئة التي بغت أمام الله، هل هي إلى النار؟ وما مصير القتلى من الفئة التي قاتلت كما جاءت في الآية الشريفة، هل هي إلى الجنة؟ نرجو التوضيح جزاكم الله خيراً.

قال تعالى &Quot; وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) كيف يكون الصلح بينهما؟ الخيار الصحيح هو - موقع السلطان

وهذا في التقاتل بين الجماعات والقبائل ، فأما خروج فئة عن جماعة المسلمين فهو أشد وليس هو مورد هذه الآية ولكنها أصل له في التشريع. وقد بغى أهل الردة على جماعة المسلمين بغيا بغير قتال فقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه ، وبغى بغاة أهل مصر على عثمان رضي الله عنه فكانوا بغاة على جماعة المؤمنين ، فأبى عثمان قتالهم وكره أن يكون سببا في إراقة دماء المسلمين اجتهادا منه فوجب على المسلمين طاعته لأنه ولي الأمر ولم ينفوا عن الثوار حكم البغي. ويتحقق وصف البغي بإخبار أهل العلم أن الفئة بغت على الأخرى أو بحكم الخليفة العالم العدل ، وبالخروج عن طاعة الخليفة وعن الجماعة بالسيف إذا أمر بغير ظلم ولا جور ولم تخش من عصيانه فتنة لأن ضر الفتنة أشد من شد الجور في غير إضاعة المصالح العامة من مصالح المسلمين ، وذلك لأن الخروج عن طاعة الخليفة بغي على الجماعة الذين مع الخليفة. وقد كان تحقيق معنى البغي وصوره غير مضبوط في صدر الإسلام وإنما ضبطه العلماء بعد وقعة الجمل ولم تطل ثم بعد وقعة صفين ، وقد كان القتال فيها بين فئتين ولم يكن الخارجون عن علي رضي الله عنه من الذين بايعوه بالخلافة ، بل كانوا شرطوا لمبايعتهم إياه أخذ القود من قتلة عثمان منهم ، فكان اقتناع أصحاب معاوية مجالا للاجتهاد بينهم وقد دارت بينهم كتب فيها حجج الفريقين ولا يعلم الثابت منها والمكذوب إذ كان المؤرخون أصحاب أهواء مختلفة.

اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين [/CENTER]

هكذا وقع في أكثر النسخ بعد الآية الثانية، حديث الأحنف عن أبي

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]