وختامًا، علينا أن نشير إلى أن الآباء ليسوا المصدر الوحيد الذي يتعلم الأطفال القيم من خلاله، ومن المؤكد أن أصدقائهم يؤثرون عليهم، خاصةً في مرحلة المراهقة وبالطبع من الصحي أن يفكر الشباب بأنفسهم وأن يطوروا نظرتهم إلى العالم، بقدر ما قد نرغب في التأثير على أطفالنا. لينك المقالة:
فيصبح أكثر تصميمًا على الاستمرار في المحاولة، معتزًا باعترافك بما يفعله. القيمة 4: مراعاة المشاعر ويتحقق ذلك بتعليم طفلك أن يفكر في مشاعر الآخرين دائمًا، شعرت إحدى الأمهات بالإحباط لأن ابنتيها، اللتين تبلغان من العمر 3 و 4 سنوات، انتهى بهما الأمر بالذهاب والقتال في كل مرة كانت تأخذهما لشراء متطلبات المنزل من السوبر ماركت وتحكي أنها حذرتهم، بقولها: " أنهم بحاجة إلى الجلوس معًا للوصول إلى معرفة كيفية القيام بالتسوق معها دون أن يشعر الجميع بمن فيهم أنا، بالضيق من تصرفاتهم". وطلبت الأم من الفتيات تقديم اقتراحات حول كيفية جعل رحلتهن معًا إلى السوبر ماركت تجربةً أفضل لها وللأشخاص الآخرين في المكان، اقترحت طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات أن يحضرن وجبات خفيفة من المنزل إلى السوبر ماركت حتى لا يستمرن في التذمر ومضايقتهن لها، في حين قالت الفتاة البالغة من العمر 3 سنوات إنها ستلهي نفسها هناك، بالغناء بصوت هادئ حتى تشعر بالسعادة. سن التمييز للطفل من الإساءة والإهمال. تذكرت الفتيات وعودهن للأم، وكانت الرحلة التالية لهن مع الأم إلى السوبر ماركت أكثر سلاسة، سألت الفتاة الصغيرة أمها أثناء خروجهم من السوبر ماركت، "هل ما زلتي تشعرين بالضيق من تصرفاتنا، ماما؟" أكدت لها الأم أنها هذه المرة تشعر بالكثير من السعادة نحوهن ولاحظت كم هو لطيف أن لا أحد في المتجر أبدى ضيقه منا، خاتمةً حديثها بإهداء ابتسامة هادئة.