و.. (نادى ربه انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين).. فلما نظر الله اليه.. نظر الى عينين باكيتين.. ما نظرت الى حرام.. ويدين داعيتين.. ما لمست حراما.. ولا امتدت الى حرام.. ولسان حامد.. وراس راكع ساجد.. إنا وجدناه صابرا | موقع البطاقة الدعوي. عندها هزت دعواته ابواب السماء فقال الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين).. واثنى الله عليه فقال: (انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب) وما اجمل ان ينظرالله اليك انت فى مرضك.. فيراك صابرا محتسبا فترتفع الى درجة " نعم الع بد "..
قال ابن المنذر: وقد روينا عن علي أنه جلد الوليد بن عقبة بسوط له طرفان أربعين جلدة. وأنكر مالك هذا وتلا قول الله - عز وجل -: فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة وهذا مذهب أصحاب الرأي. وقد احتج الشافعي لقوله بحديث ، وقد تكلم في إسناده ، والله أعلم. قلت: الحديث الذي احتج به الشافعي خرجه أبو داود في سننه قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب ، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار ، أنه اشتكى رجل منهم حتى أضنى ، فعاد جلدة على عظم ، فدخلت عليه جارية لبعضهم فهش لها فوقع عليها ، فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه أخبرهم بذلك وقال: استفتوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإني قد وقعت على جارية دخلت علي. فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقالوا: ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي هو به ، لو حملناه إليك لتفسخت عظامه ، ما هو إلا جلد على عظم ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأخذوا له مائة شمراخ فيضربوه بها ضربة واحدة. &إنا وجدناه صابراً&. قال الشافعي: إذا حلف [ ص: 192] ليضربن فلانا مائة جلدة ، أو ضربا ولم يقل ضربا شديدا ولم ينو ذلك بقلبه يكفيه مثل هذا الضرب المذكور في الآية ولا يحنث.
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ﴾ قال: قال الحسن وقتادة: فأحياهم الله بأعيانهم، وزادهم مثلهم.
أيوب عليه السلام، نبى دون رسالة مباشرة أو كتاب مقدس، تتلخص كل مهمته فى أن يعلم الناس الصبر بطريق غير مباشر، على عكس معظم الرسل والأنبياء، وحتى يعلمنا أيوب الصبر بطريق عملى، ابتلاه الله بما ابتلاه به، وحين صبر وشكر ولم يتذمر، أعطانا درسا آخر فى مكافأة الصبر. ولأنه مثلنا، خلده المصريون فى حكايات وأغنيات وأمثال شعبية، المصريون يحبون أيوب، ويعشقون ناعسة، ناعسة موجودة لدينا لكنها لا تظهر إلا وقت الشدة، موجودة لكنها عملة نادرة، على أيوب أن يبحث عنها طويلا، ولا يرضى إلا بها.
إِنّا وَجَدناهُ صابِرًا نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوّابٌ﴾ من قيام ليلة 25 رمضان 1443هـ -رامي شــوشــه - YouTube