نبذة عن الشاعر عباس بن الأحنف قصة قصيدة يا غريب الدار عن وطنه نبذة عن الشاعر عباس بن الأحنف: أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, من الشعراء العباسيين ولد في مدينة اليمامة في نجد ، في عام سبعمائة وخمسون للميلادية، وعندما توفي أباه سافر إلى بغداد وعاش فيها، وبينما هو هنالك كان يتنقل بينها وبين خراسان ، وقد اتصل بالخليفة العباسي هارون الرشيد ، ونال عنده المكانة الكبيرة، كان العباس بن الأحنف يحب فتاة وكان يشير إليها في شعرها باسم فوز، وذلك لكثرة فوزها في المسابقات والمنافسات، وأيضًا لأنّه لم يرد أن يذكر اسمها الحقيقي في شعره، وقد قيل فيه بأنّه أغزل الناس. كان أكثر شعره في الغزل و الوصف ، ولم يقل الكثير من الشعر في المدح و الهجاء. توفي في بغداد في عام ثمانمائة وثمانون ميلادية، وقد توفي في نفس اليوم الذي توفي فيه الكسائي وهو نحوي مشهور، فأمر الخليفة هارون الرشيد ابنه المأمون بأن يصلي عليهما كلاهما.
صالح ألرويح
غريب الدار ومناي التسلي أسلي خاطري عن حب خلي سمعت الشور من قاصر معرفه يحسب البعد عن داره يسلي أسافر عنه من ديره لديره عساي اسلاه لكن ما حصلي أهوجس فيه وأنسى إني نسيته وأفكر في ليالي(ن) قد مضن لي وأنا لاجيت أبنساه إلتوابي خياله وأنهمر دمعي يهلي وأشوفه واقف(ن) من دون دمعي حبيب القلب في عيني يهلي دعاني ياغريب الدار عوّد ترى مالك محل إلا محلي مكانك في عيوني ياعيوني وقلبي من غرامك مايملي