ومن اهم اساسيات المواد التي منها البخار والمار، وكما ان المادة تشمل على العديد من الجزئيات والتي يطلق عليها مسمى الذرات، والتي هي اصغر وحدة في المواد، وكما ان المواد الكيميائية تشمل على ذرات ولا يمكن فكها، وكما ان الذرات تشمل على جسيمات يمكنها الدوران حول مداراتها، والاجابة للسؤال هي. وحدة البناء في المادة هي العناصر، الاجابة هي: هي ذرة العنصر.
بعد ان قمت بدراسة الأبحاث السابقة والمتعلقة بموضوع مقالك العلمي، يتوجب عليك تلخيص أهم النقاط التي ستحتاجها في مقالك العلمي الجديد، وهذه العملية تسمي Literature Review, وهذه ستعتبر هي المراجع التي ستأخذ منها اقتباساتك واستشهاداتك المتعلقة بموضوع مقالك العلمي الجديد. رابعا: استيفاء عناصر المقال العلمي. لتتعلم كيفية كتابة مقال علمي، يجب ان تعي جيدا ان المقال العلمي له هيكل صريح وواضح ولا يجوز بأي حال من الأحوال التلاعب فيه، فعناصر المقال العلمي هي 6 عناصر معلومة ويجب أيضا الحفاظ على ترتيبها داخل المقال العلمي، وعدم المحافظة على هذا الهيكل بترتيبه سيتسبب بكل بساطة في رفض نشر مقالك مهما كان ما يحتويه من قيمة علمية.
هذا الجزء يمكن ان يتراوح طوله من صفحتين الي أربع صفحات. يتم فيه وصف الطريقة او التجربة بدقة ووضوح مع تحديد السبب وراء كل خطوة. لا يوجد في هذا الجزء أي شرح او توضيح فيما يخص النتائج فهو خاص بالطريقة فقط. يجب ان يكون الشرح واضح للمتخصص في المجال دون تفاصيل مملة. استخدم وحدات القياس بطريقة علمية وفق المعايير المتفق عليها، وتكون موحدة في كامل المقال. لا أحد يجبرك علي طرح كافة التفاصيل فيمكنك إخفاء بعض تفاصيل التجربة لنفسك. مناقشة النتائج " Discussion and Results": في الجزء السابق "الطريقة Methodology" كنا قد أوضحنا انها لا يوجد فيه أي طرح او مناقشة للنتائج، وذلك لأن هذا الجزء "مناقشة النتائج" هو ما ستقوم فيه بطرح النتائج ومناقشتها، ويتوجب عليك مراعاة بعض الأمور في هذا الجزء وأهمها ما يلي: هذا الجزي يبدأ بتوضيح النتائج التي حصلت عليها، مع ابداء رأيك فيها وإثباتها. ٱطار يجمع عناصر البناء العلمي..... - نجوم العلم. لا يهم ان كانت النتائج متوقعة ام لا، المهم ان تكون النتائج مبنية على ادلة وبراهين او تجارب واضحة. ثم تبدأ في مناقشة النتائج مع مراعاة المنطقية والتسلسل في ترتيب أفكار المناقشة. توضيح القيمة التي ستضيفها هذه النتائج الجديدة الي المجال قيد الدراسة.
لا يوجد عدد صفحات محددة لهذا الجزء، ولكن يجب مراعاة عدم الإطالة بلا داعي، مع الأخذ في الاعتبار أهمية توضيح كل التفاصيل ومناقشة كافة النتائج بالأدلة المقنعة والواضحة. "وابتغ بين ذلك سبيلا" الاستنتاج "Conclusion": العنصر الخامس من عناصر المقال العلمي، وهو ملخص للطريقة والنتائج مع التركيز على النتائج والاستنتاجات ومناقشتها باختصار، ويجب مراعاة التسلسل المنطقي فيها واختصار هذا الجزء على قدر الإمكان، وحجم هذا الجزء يتراوح ما بين نصف صفحة الي صفحة، فلا تحاول ان تطيل عن صفحة واحدة. المراجع "References": العنصر السادس والأخير من عناصر المقال العلمي، وفي هذا الجزء يتم كتابة جميع المراجع التي اعتمد عليها الباحث او كاتب المقال العلمي في مقاله قيد النشر، وهذا للتوثيق ومن باب الأمانة العلمية لحفظ الحقوق لأصحابها، وأيضا ليتثنى للقارئ الرجوع للمصادر للتأكد من صحة المعلومات التي تم الاعتماد عليها في المقال. ويتوجب علي ناشر المقال معرفة الطريقة المعتمدة لكتابة المراجع لدي المجلة العلمية او المؤسسة التعليمية او البحثية التي سيقوم بنشر مقاله فيها، وذلك لان كل جهة تعتمد طريقة معينة في صياغة شكل المراجع. يجب ذكر جميع المصادر التي تم الاعتماد عليها في المقال العلمي، كما لا يصح ذكر مصدر لم يتم الاعتماد عليه.
بتصرّف. ^ أ ب "البحث العلمي مفهومه، أهميته، خطواته، دوافع القيام به، وأنواعه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2018. بتصرّف. ↑ ريم محمد موسى، "أخلاقيات البحث العلمي ودورها في ترقية البحوث العلمية الإجتماعية والإنسانية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2018. بتصرّف.