وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) وقوله: ( وإنه لحب الخير لشديد) أي: وإنه لحب الخير - وهو: المال - لشديد. وفيه مذهبان: أحدهما: أن المعنى: وإنه لشديد المحبة للمال. والثاني: وإنه لحريص بخيل; من محبة المال. وكلاهما صحيح.
انتهى وورد عن صاحب تفسير من هدي القرآن أعلى الله مقامه أن حب الخير بذاته فضيلة ، و لكنه يصبح رذيلة إذا اشتد في الانسان ، و طغى على حبه لله و للرسالة ، و فضله الانسان على الآخرة التي هي الخير حقا. ولكن أي خير هذا الذي يهدده الموت في أية لحظة ، قال الشاعر: أرى الموت يعتام الكرام و يصطفي *عقيلة مال الفاحش المتشدد و لا يتخلص الانسان من حب الدنيا إلا بذكر الآخرة فمن اشتاق الى الجنة سلا عن شهوات الدنيا ، و من اشفق من النار هانت عليه مصيبات الحياة. ما المقصود في قوله تعالى وانه لحب الخير لشديد - إسألنا. انتهى وطبيعي أن المال الحلال اذا وضع في مكانه وصرف في طريقه المعتمد يعد نعمة عظيمة شكر بها المخلوق عز وجل كما قال عز وجل: (وان شكرتم لأزيدنكم) وكما قال الإمام علي عليه السلام: (أفضل المال ما قُضيت به الحقوق) ************************************************** من هدي القرآن الميزان الامثل حكم الإمام علي عليه السلام 1 ـ «جَمْع» من اسماء المشعر الحرام، لإِجتماع النّاس فيه، أو لجمع صلاة المغرب والعشاء فيه. 2 ـ مجمع البيان، ج10، ص527. 3ـ اللام في «لحّب الخير» قد تكون لام التعدية أو لام العلة، إن كانت للتعدية فيكون المعنى هو الذي ذكرناه، وإن كانت للتعليل يكون المعنى: إنّ الإِنسان بسبب حبّه للمال بخيل.
، ننسى في بعض الأحيان حتى حين نصاب بألم بسيط ، ألم الصداع الذي يمكن أن يذهب بتناول قرص من الدواء ، ننسى كل ما لدينا من نعم في الصحة ، على الرغم من أننا نتنعم بكل هذه النعم دون أن نقف طويلًا عندها.