[4] حكم التهنئة بالدعاء في السنة الجديدة لم يختلف العلماء على جواز الدّعاء للإخوة عند حلول السّنة أو العام الجديد الهجريّ فقط فيجوز ذلك من باب التّمنّي بالخير للغير لكنّ تحديد وقت الدّعاء ب رأس السّنة الميلاديّة هو الأمر المحرّم لأنّ ذلك يعدّ تهنئةً وحكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد محرّمٌ قطعاً فهي من طرق التّشبّه بالكفار والعياذ بالله لذا قد وجب تجنّب التهنئة في السّنة الجديدة الميلاديّة لأنّ العام الميلادي ليس شرعيّاً أمّا التهنئة والدّعاء في السّنة الهجريّة فهو أمرٌ غير محرّمٍ لكن الأفضل ترك هذا الأمر لئلا تصير عادةً وبدعةً بين المسلمين والله أعلم.
5- أنَّه يَفتَحُ بابَ التهنئة بالعام الميلادي؛ لأنَّ أكثرَ الدُّول الإسلاميَّة اليوم -للأسف - تبتدئ عامَها الجديدَ بعامِ ميلادِ المسيح عليه السلام - زعموا -، وتهنئتهم بعضهم بعضًا في هذه الحالة ليس لكونِه عِيدًا للنصارى، بل لأنَّه يُمثِّل العامَ الجديد بالنِّسبة لهم؛ فمَن أجاز التهنئة لغيرِهم بعامِه الجديدِ، يَلزَمه إباحةُ التهنئةِ لهم بعامهم الجديد. 6- أنَّ القول بجوازِ التَّهنئة يُفضي إلى التوسُّع فيها؛ فتكثُر رسائلُ الجوَّال، وبطاقات التهنئة (المعايدة)، وعلى صفحاتِ الجرائد ووسائلِ الإعلام، وربَّما صاحَبَ ذلك زياراتٌ للتهنئة، واحتفالاتٌ، وعُطَل رسميَّة، كما هو حاصلٌ في بعض الدول، وليس لِمَن أجاز التهنئةَ بأوَّل العام الهجري الجديد وعدَّها من العاداتِ حُجَّةٌ في مَنْع هذا إذا اعتادَه الناسُ وأصبَحَ عِندَهم من العادات؛ فسَدُّ هذا البابِ أَوْلى. حكم تهنئة المسلمين لبعضهم برأس السنة الميلادية - الإسلام سؤال وجواب. 7- أنَّ التهنئةَ بالعام الهجري الجديدَ لا معنَى لها أصلًا؛ إذ الأصلُ في معنى التهنئة: تجدُّد نِعمة، أو دَفْع نِقمة؛ فأيُّ نِعمة حصَلَت بانتهاءِ عامٍ هِجري؟! والأَوْلى هو الاعتبارُ بذَهابِ الأعمار، ونَقصِ الآجال. وعليه ؛ فالقول بالمنع أَوْلى وأحْرى، وإنْ بدَأَك أحدٌ بالتَّهنئة، فالأَوْلى نُصحُه وتعليمُه؛ لأنَّ ردَّ التهنئةِ فيه نوعُ إقرار له، وقياسها على التحيَّة قياسٌ مع الفارق!
التجاوز إلى المحتوى هل يمكن أن أتمنى لك سنة جديدة سعيدة؟ وهذا من الأمور التي كثيرا ما يتم البحث عنها فيما يتعلق بقدوم رأس السنة الميلادية الجديدة ، حيث أوضحت الشريعة الإسلامية موقفها من الاحتفال بأعياد غير المسلمين ، والمسلمون يهنئون بعضهم البعض في مثل هذه المناسبات. لذلك حرص الموقع المرجعي في هذا المقال على شرح الحكم الشرعي لتحية العام الميلادي الجديد بنية المشاركة في الاحتفالات وكذلك بنية الصلاة لصالح الأمة الإسلامية. ليلة رأس السنة بادئ ذي بدء ، قبل الانتقال إلى البيان حول ما إذا كان من الممكن التهنئة بالعام الميلادي الجديد ، من الضروري تحديد العام الميلادي الجديد ، أي اليوم الأول من العام الجديد وفقًا للتقويم الميلادي أو الميلادي. يوافق الأول من يناير ، حيث تقام جميع أنواع الاحتفالات في ذلك اليوم. حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد وحكم قول سنة سعيدة – المعلمين العرب. هذه عطلة رسمية في جميع دول العالم. [1] قانون أتمنى لكم سنة جديدة سعيدة في رأس السنة الجديدة هل يمكن أن أتمنى لك سنة جديدة سعيدة؟ هل يمكن أن أتمنى لك سنة جديدة سعيدة؟ وأوضح العلماء لا يسمح للمسلمين بالمشاركة وسنة جديدة سعيدة. وفي هذا الصدد أوضح الشيخ ابن يمين حرمة التهنئة والمشاركة في الاحتفال بالعام الجديد قائلا: ما المرسوم الذي يهنئ بداية العام ، ماذا يفعل الناس؟ كأن أحدهم يقول للآخر: سنة جديدة سعيدة وما إلى ذلك؟ فأجاب: "كل عام وأنتم بخير" لا يعرفه السلف.
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها. وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ": مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء. ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم. حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد. والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم. إنه قويٌّ عزيز. ============ الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله السؤال: بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟ الجواب: لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم ، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.
[7] ادعية استقبال العام الهجري الجديد وقد ورد ذكر صلاة في السنة النبوية الشريفة التي كان الصحابة الكرام يقولونها عند دخول السنة الهجرية الجديدة ، وسبق أن ذكر أن قرار التهنئة بالسنة الهجرية جائز. وأنه لا بأس به. رواية عن عبد الله بن هشام حيث قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلمون هذا الدعاء سواء السنة أو السنة. دخل الشهر جزاهم الله علينا بالأمن والإيمان والأمن والإسلام ورضا الرحمن ". [8] يصدر هذا الدعاء للمسلمين أن يتضرعوا عند دخول السنة الهجرية الجديدة على قرب النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه رضي الله عنهم أجمعين كل شيء. كما يجوز للمسلم أن يدعو الله تعالى بما يشاء والله أعلم. [9] قرار تهنئة بتقويم رأس السنة الجديدة مقال يتحدث عن البدعة وخطورتها ويذكر قرار التهنئة بالعام الجديد وقرار التهنئة بالعام الهجري الجديد وقرار التهنئة بالصلوات بالعام الجديد ، قرار إعلان سنة جديدة سعيدة وقرار تهنئة غيرهم من الأعياد الإسلامية ، وكذلك مظاهر تهنئة العام الجديد والدعوة إلى العام الجديد.