موقع شاهد فور

السعادة في الحياة

June 13, 2024

آثار السعادة: - السعادة تؤثر إيجاباً على علاقة الإنسان بنفسه، وعلاقته مع بيئته ومحيطه، وتقبل الأشخاص والأحداث التي تجري في حياته. - تحث السعادة الإنسان على المبادرة والعمل، إذ تتولد بداخله طاقة كبيرة وإيجابية تدفعه إلى العمل، والسعي إلى تحقيق إنجازاته، عكس مشاعر الحزن التي تورث فيه التقاعس والكسل. - نظراً لأن السعادة تولّد شعوراً بالحيوية داخل الإنسان، وتقضي على السلبية والتشاؤم، وتولّد رغبة في الاختلاط مع الآخرين وتساعده في الاسترخاء والراحة والابتعاد عن الاكتئاب النفسي فإن ذلك سيقود إلى الصحة النفسية. - الحصول على الصحة الجسدية، لأن السعادة تحمي الإنسان من الإصابة بالعديد من أمراض القلب الخطيرة، والتجلطات الدموية القاتلة، وتعزز من عمل الجهاز المناعي، وتساعد على إنتاج البشرة لعنصر الكولاجين، الذي يحافظ على شباب البشرة، ويقيها من الشيخوخة المبكرة. - من آثار السعادة أن يكون الإنسان مقبولاً بين الناس، لأن الناس يحبون الإنسان السعيد المرح، أكثر من الأشخاص الذين يعملون على نشر التعاسة والسلبية. كلمات عن السعادة في الحياة: - السعادة بيدك ولكنك غافل عنها، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها، أو يفقد أسبابها، وفي حقيقة الأمر نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح، أو إلى أحزان وآلام.

  1. طرق السعادة في الحياة

طرق السعادة في الحياة

السعادة الحقيقية في هذه الحياة تكمن في أن تحب وأن تقابل بالحب أيضًا، أن تعطي وتأخذ هذا الحب باستمرار، فإذا لم تجد في قلبك سوى الكراهية لا تسألني لماذا لست سعيد. السعادة تكمن بالرضا، إذا كانت لديك قناعة بما لديك، وقناعة بأن القادم أفضل لأن من يتحكم بالقادم هو الله العلي العظيم الذي يحبك، حينها سوف تسعد. عبارات عن السعادة في الحياة أجمل ما يمكن مشاركته مع أغلى الناس على قلوبنا هي عبارات نابعة من القلب عن السعادة في الحياة ومعناها وضرورة أن يكون الإنسان سعيدًا وهذه أجمل العبارات عنها كالآتي: لا تنتظر الظروف المثالية حتى تكون سعيدًا، كل المحاولات التي اتبعت هذه النظرية فشلت، ابدأ بالسعادة أولًا ولتأتي الظروف بما تشاء. أكثر ما يعطي السعادة رونقها هو أن نشاركها مع الآخرين، تدخل كل قلب من أحبابنا وتخرج منه أكبر لتعود إلينا أضعافًا. السعادة في الحياة تعتمد على سيرك نحو وجة تعرفها، حيث أنك كلما اقتربت من هذه الوجهة ستجد نفسك سعيدًا أكثر، المشكلة الحقيقية أن لا يكون لك وجهة، إلى أين ستنظر؟ السعادة في الحياة موزعة بحكمة من الله عز وجل عل جميع البشر ولكن كل منهم بقدر وبحسب ظرفه، لذا فإنك تجد الغني والفقير سعداء أحيانًا والقوي والضعيف سعداء أحيانًا أيضًا.

فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» رواه مسلم. وفي رواية عند البخاري: قال عمر - رضي الله عنه - واصفاً حال النبيِّ صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّهُ لَعَلَى حَصِيرٍ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ شَيْءٌ، وَتَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، وَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَرَظًا مَصْبُوبًا، وَعِنْدَ رَأْسِهِ أَهَبٌ مُعَلَّقَةٌ، فَرَأَيْتُ أَثَرَ الْحَصِيرِ فِي جَنْبِهِ فَبَكَيْتُ، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكَ؟». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ كِسْرَى وَقَيْصَرَ فِيمَا هُمَا فِيهِ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ! فَقَالَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا، وَلَنَا الآخِرَةُ». إنها مُعادلة واضحة، وقِسمة عادلة، فليست السعادة في القصور والدور والأشياء، وإنما هي الصدور والقلوب والزهد في الدنيا. فأين سعادة قارون؟ وسرور وفرح هامان؟ فالأول مدفون، والثاني ملعون. فالسعادة في الإيمان والإحسان والصبر والتضحية، كما كان حال بِلال وسلمان وعمَّار ﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ ﴾ [الأنعام: 90]؛ وقال سبحانه: ﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [الأحقاف: 16].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]