قال الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، إن الحرب الروسية الأوكرانية تؤثر على العالم كله، لذا تأثر الاتحاد الأوروبي الذي دعا لأول مرة للتقشف وارتفع التضخم من 17% إلى 20%، موضحا أن ألمانيا دعت مواطنيها للتقشف بعد 6 أسابيع فقط من بدء الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن الحكومة الألمانية لأول مرة في تاريخها أوضحت أن للمواطن زجاجة زيت واحدة وكليو دقيق واحد. الألمان لديهم أزمة وأضاف «بدرة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، الذي يُعرض على القناة الأولى ، وتقدمه الإعلامية شافكي المنيري، أن الألمان لديهم أزمة ستجر أزمات أخرى، مشيرا إلى أن الحرب الروسية أثرت على ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وحدث ارتفاع للأسعار في فرنسا. انخفاض شعبية رئيس فرنسا بسبب عدم احتواء الأزمة وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري الانتخابات في مايو المقبل وسط انخفاض لشعبيته في البلاد بسبب عدم احتواء الأزمة، مبينا أنه كان يجب الحل السياسي في الأزمة الروسية الأوكرانية لأن الشعوب الأوروبية تئن من ارتفاع الأسعار في الخدمات والسلع، متابعا: «الحمدلله السلع التموينية عندنا موجودة والريس قال للناس انزلوا اشتروا».
الزمن المنقضي: 136 ميلّي ثانية.
وقدمت تفاصيل عن المساعدات بعد اجتماعها الأربعاء مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال ووزير ماليته سيرغي مارشينكو، مشددة على ضرورة مساعدة حكومتهما على مواصلة العمل في ظل الغزو الروسي المستمر. وقالت يلين "احتياجات أوكرانيا ملحة، ونخطط لتوزيع هذه المساعدة المباشرة في أقرب وقت لاستخدامها في الاحتياجات الأكثر إلحاحاً". فروع وأجهزة الصراف الآلي - البنك السعودي الفرنسي. وأضافت "نحن نعلم أن هذه ليست سوى البداية لما يمكن أن تحتاجه أوكرانيا لإعادة الإعمار. وأنا ملتزمة العمل مع الكونغرس ومع حلفائنا وشركائنا الدوليين للبناء على هذا الدعم على المديين المتوسط والطويل". وفي المنتدى الذي استضافه رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، قال شميغال إن بلاده بحاجة إلى "جسر مالي" يصل إلى 5 مليارات دولار شهرياً للأشهر الخمسة المقبلة. ودعا إلى "خطة إنعاش لأوكرانيا على غرار خطة مارشال في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية". وتأتي المساعدات الأميركية في أعقاب حزمة دعم أخرى بقيمة 500 مليون دولار قدمتها واشنطن لأوكرانيا الشهر الماضي، وفي وقت تكثف الدول الغربية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مساعداتها لكييف.