أسماء صلاة الوحشة: حيث أن سبب تسميتها بصلاة الوحشة أن هذه الصلاة ترفع عن الميت المؤمن وحشة القبر ، كما و تخفف عنه أهوال القبر في الليلة الأولى ، حيث أن لهذه الصلاة ثلاث تسميات: صلاة ليلة الدفن. و صلاة الهدية. و صلاة الوحشة. هناك عدّة أحكام لصلاة ليلة الدفن ، منها: وقتها الليلة الأولى من دفن الميت ، فإن لم يدفن الميت إلا بعد مرور مدة أخرت الصلاة إلى الليلة الأولى من الدفن. الإتيان بها في كافة الليل من الغروب إلى الفجر ، و الأفضل الإتيان بها بعد صلاة العشاء. لو دفن الميت في النهار يجب تأجيل هذه الصلاة إلى الليل ، فإنها لا تصح نهاراً ، كما أنه لو فاتت الليلة الأولى من الدفن لم يجز الإتيان بها. لا بأس بالاستئجار لهذه الصلاة ، و إن كان الأفضل تركه. يستطيع أن يأتي بها الشخص الواحد أكثر من مرة واحدة ، بقصد إهداء الثواب إن كان متبرعاً أو إن أذن له المستأجر. إن صلى و نسي آية الكرسي أو القدر أو بعضهما أو أتى بالقدر أقل من العشر مرات، فهي لا تجزي عن صلاة ليلة الدفن. كيفية صلاة الوحشة ومتى تُصلى؟ - الجنينة. إلى هنا نصل إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم كيفية صلاة الوحشة ومتى تصلى؟ ، كما ذكرنا أيضاً العديد نت أحكام لصلاة ليلة الدفن.
على أنه لو رفعت اليد عن المناقشة السندية، فإنها أجنبية عن المدعى، ذلك أن المدعى أداء صلاة ليلة الوحشة، أو ليلة الدفن، من دون تقيـيد بشيء، والخبر المذكور يعلق مشروعية الإتيان بها على فقدان الصدقة، ما يعني أنه حال التمكن منها لن تكون الصلاة المذكورة مشروعة، لأن ظاهر النص وجود طولية بينهما. ثانيهما: ما رواه السيد ابن طاووس في فلاح السائل، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله(ص): لا يأتي على الميت ساعة أشد من أول ليلة، فارحموا موتاكم بالصدقة، فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين: يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد مرتين، وفي الثانية فاتحة الكتاب مرة وألهاكم التكاثر عشر مرات، ويسلم ويقول: اللهم صل على محمد وآل محمد، وابعث ثوابها إلى قبر ذلك الميت فلان ابن فلان، فيبعث الله من ساعته ألف ملك إلى قبره مع كل ملك ثوب وحلة، ويوسع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور، ويعطي المصلي بعد ما طلعت عليه الشمس حسنات، وترفع له أربعون درجة. وما سبق ذكره في الرواية الأولى جارٍ في هذه الرواية أيضاً، فإنها ضعيفة السند، ولا جابر لضعفها، كما أن دلالتها ليست على وفق المدعى والمتداول، فإنها تعلق مشروعية الصلاة على فقدان الصدقة، فتأمل.
نعم كما ذكر في الخبر الأول، يقال هنا أيضاً بأنه لو تمت قاعدة التسامح، أمكن البناء على استحبابها. وقد تضمن الخبر الثاني بياناً لكيفية مغايرة لما تضمنه الخبر الأول، وهذا يعني البناء على التخيـير فيمكن للمكلف أن يأتي بأي الصيغتين المذكورتين، وجعل صاحب العروة(ره) الجمع بين الكيفيتين أولى. ووجهه واضح لأنه عمل بالخبرين معاً. بل قيل أنه يمكن الجمع بين الكيفيتين في صلاة واحدة، استناداً لأمرين: الأول: أنه لم يرد في أي من النصين المتضمنين لبيان كيفية الصلاة التقيـيد بهذه الكيفية دون الكيفية الأخرى، وبالتالي يمكن الجمع بين النصين، بنحو الجمع الواوي. الثاني: التمسك بكبرى كلية مفادها، أنه كل ما كان ذكراً لله سبحانه وتعالى وللنبي الأكرم محمد(ص)، فهو من الصلاة، اعتماداً على صحيحة الحلبي والتي جاء فيها: كل ما ذكرت الله عز وجل به والنبي فهو من الصلاة. تنبيه: لقد تضمنت الكيفية الأولى وفقاً لرواية الكفعمي أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة، آية الكرسي، وقد حددها السيد اليزدي(ره) بقوله تعالى:- ( هم فيها خالدون) عند تعرضه لاستحباب الصلاة المذكورة، مع أنه عند حديثه عن المستحبات التي تعمل بعد الدفن، ذكر أن تقرأ إلى قوله تعالى:- ( هم فيها خالدون) على الأحوط وجوباً.
وعندما رأى عمر الدم يسيل من رأس أخته تراجع، ووقع نظره على الصحيفة التي كان يقرأ منها خباب فطلب من فاطمة أن يقرأها ووافقت على ذلك ولكن بعد أن يغتسل، وحينما قرأها قال: "ما أحسن هذا الكلام وأكرمه" وحين سمع خباب كلامه تشجع فخرج من مكانه وأخبره بدعاء النبي الذي كان يدعوا به ربه أنّ يُسلم عمر، فانطلق عمر مسرعًا إلى دار الأرقم فلقي الرسول وأعلن إسلامه فكبر الرسول تكبيرةً عرف من خلالها الصحابة في الداخل أنّها تكبيرة إسلام عمر [2]. شاهد أيضًا: في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب تأثير اسلام عمر أسلم عمر في السنة السادسة للبعثة وكان عمره حينها تسع وعشرون سنة وأشهر، وكان لإسلامه عدة تأثيرات نذكر منها ما يلي [2]: دخل عمر الدين الإسلامي ودافع عنه بنفس الحمية التي كان يُحاربه بها من قبل. شعر المسلمون بالقوة والعزة بسبب إسلام عمر. حرص عمر أنّ يذيع خبر إسلامه في قريشٍ كلها. عارض عمر اختباء المسلمين وإخفاء صلاتهم فاقترح على النبي أنّ يخرج مع أصحابه ويصلوا في مكة فوافق النبي، وخرج الرسول مع أصحابه في صفين أحدهما بحراسة حمزة والآخر بحراسة عمر. كان عمر من أول الصحابة الذين هاجروا مع الرسول من مكة إلى المدينة.