اسم أحد الجدين: يرغبُ البعض في إطلاق اسم أحد الجدين على المولود البكر للعائلة، أما البعضُ الآخر فبَيعتبرون هذا الأمر مكروهًا خوفًا من جلبِ الإهانةِ للأجداد في حال أخطأ الطفلُ في يومٍ من الأيام خطأً ما ووجبَ توبيخه وعقابه. التّيمن بأحد الشّخصيات الدينية أو الزعامات أو المشاهير: يُسمي بعض الأشخاص أطفالهم تيمنًا بأحد الزعامات في منطقتهِ أو أحد الشّخصيات الدينية ذات التأثير البارز في المجتمع، ويُتبع هذا الأسلوب للتأكيد على التّبعية لهذه الشخصيات والإخلاص والولاء لها، أو من المُمكن أن يُسمي الأهلُ أطفالهم تيمنًا بأحد المشاهير الذين يُحبونهم كالمطربين والممثلين وغيرهم. من أسماء الله الحسنى: الحميد - فقه. طرق عشوائية لاختيار الاسم: في بعض المناطق تجدُ بعض الطقوس الغريبة لاختيار اسم المولود كأن يتم تسميته بحسب اسم سمعوه لحظة ولادةِ الطفل، أو بسبب حُلمٍ رآه أحد الأبوين أثناء نومه وغيرها من الطُرق الغريبة والمثيرة للجدل. معنى اسم حميد قد ورد في معجم معاني الأسماء أنّ اسم حميد مشتقٌ من اسم محمّد ويُقصد بهِ الشخص ذو الأخلاق المحمودة، أو ذو السمعة الطيبة أو المثنى عليه، و "الحميد" هو أيضًا اسمٌ من أسماء الله الحسنى، مما جعل للاسم مكانةً كبيرةً لدى المسلمين، فالكثير من الآباء يحبون الأسماء ذات الأصول الدينية، ويرغبون بتسمية أبنائهم بها.
معنى الاسم حميد هو من أسماء الله الحسنى، وهو صفة مشبهة بمعنى حسن الأخلاق والسمعة، وإذا عُرف حميد صار من أسماء الله الحسنى وهو محمود الصفات. وقد يكون الاسم تدليعًا لمحمد أو أحمد، وقد يضيفونه إلى عبد فيصبح عبد الحميد، أي عبد الله.. كتابة الاسم حميد بالأحرف الإنجليزية Hameed, Hamid مشاهير يحملون اسم حميد حميد النعيمي حميد بن راشد النعيمي شيخ إماراتي من آل النعيمي أحد الأسر الحاكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. معني حميد - إسألنا. وُلد عام 1931 تولى ولاية عهد إمارة عجمان من عام 1960 وحتى وفاة والده في سنة 1981، ومن ثم أصبح حاكم الولاية حتى الآن. حميد منصور مغني عراقي من مواليد عام 1945 بلغ أوج شهرته في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ومن أغانيه: يم داركم، ويالداركم معمورة، وتوصيني، ويا تين يا ناعم. اقرأ المزيد عن اختيار أسماء الأطفال
وقال الزجاج:"الحميد" هو المُحمودُ بكلِّ لسان، وعلى كلّ حال، كما يُقال في الدُّعاء: الحمدُ لله؛ الذي لا يُحمدُ على الأحْوال كلِّها سِواه. وقال الخطابي:"الحميد" هو المحمودُ الذي اسْتحقّ الحمد بفعاله، وهو الذي يُحمدُ في السراء والضَّراء، وفي الشّدة والرخاء، لأنه حكيمٌ لا يجري في أفعاله الغلط، ولا يعترضُهُ الخطأ، فهو محمودٌ على كل حال. وقال الحليمي:"الحميد" هو المستحقُّ لأنْ يحمد، لأنَّه جلّ ثناؤه بدأ فأوجد، ثم جمع بين النعمتين الجليلتين: الحياة والعقل، ووالى بين مِنَحِه، وتابعَ آلاءهُ ومِنَنَه، حتى فاتَت العدَّ، وإنْ استُفْرغ فيها الجهد؛ فَمن ذا الذي يستحق الحمد سواه؟ بل له الحَمد كلّه؛ لا لغيره، كما أنَّ المَنَّ منه لا من غيره. وقال ابن كثير: وهو" الحميد" أي: المَحمود في جميع أفعاله وأقواله، وشرعه وقدره، لا إله إلا هو ولا رب سواه. وقال السَّعدي:"الحميد" في ذاته وأسْمائه وصفاته وأفعاله، فله مِنَ الأسْماء أحسنها، ومِنَ الصّفات أكْملها وأحْسَنها، فإنَّ أفعَاله تعالى؛ دائرةٌ بين الفَضْل والعَدْل. من آثار الإيمان باسم الله "الحميد": 1- الإيمان بأنَّ اللهَ جَلّ ثناؤه هو المستحقّ للحمدِ على الإطْلاق، كما قال سبحانه عن نفسه (الحمدُ للهِ رَبِّ العالمِينْ) (الفاتحة:2)، والألف واللام في"الحمد" للاسْتِغراق، أي: هو الذي له جميعُ المحامِدِ بأسْرها، وليس ذلك لأحدٍ إلا لله تعالى، ولا نُحْصي ثناءً عليه، هو كما أثْنَى على نفْسِه، فهو الحميدُ في ذَاته وصفاته؛ وفي أسْمائه وفي أفعاله، فله الحمدُ على كلِّ حالٍ، في كل زمانٍ ومكان، في الشِّدّة والرّخاء، والعُسْر واليسر، وفيما نُحبُّ ونكره، كيف لا؟!