دارالآنسة بيرغرين للأطفال المميزين ( بالإنجليزية: Miss Peregrine's Home for Peculiar Children) هي الرواية الأولى للكاتب رانسوم ريقز. [1] [2] [3] تحكي الرواية قصة صبي يتتبع أدلة توصله إلى ميتم مهجور في جزيرة ويلز بعد مأساة مرعبة أصابت عائلته. تحكى الرواية بمزيج من الصور السردية والعامّية جمعت من المحفوظات الشخصية لهواة جمعٍ أحصاهم الكاتب في قائمة. منزل الآنسة بيرغرين للأطفال المميزين على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية) منزل الآنسة بيرغرين للأطفال المميزين على موقع (الفرنسية) منزل الآنسة بيرغرين للأطفال المميزين على موقع Internet Speculative Fiction Database (الإنجليزية) الموقع الرسمي
[٢] يتوفى الجد في ظروف غامضة، وهنا، يُقنع جيك والديه أنّ عليه زيارة الجزيرة، تلك التي كان يحدّثه جده عنها، ليحاول العثور على المنزل الغامض، خلال الطريق يبقى الأب يحاول التقاط صور للطيور ويزور الحانات التي تعج بالناس، لاحقًا، وفي سلسلة من الأحداث المليئة بالمغامرة، يجد جيك أخيرًا المنزل الفخم المذكور، إلّا أنّه يظهر كمكان مدمر أو في حالة خراب، نتيجة قصفه قبل سنين طويلة خلال الحرب العالمية الثانية ، وعلى الرغم من ذلك يخطط جيك لدخوله. [٢] بمجرّد دخول جيك المنزل، يُخرج سكّانه الأطفال رؤوسهم ليُصبح المكان مليئًا بالحياة، الجميع فيه عالقون في وقت زمنيّ معيّن، ومحكوم عليهم بتكرار أحد أيام سبتمبر عام 1943م، ذلك اليوم الذي يسبق مباشرة سقوط القنبلة النازية عليهم، وتشرح الآنسة بيرغرين للطلاب أنّها تُعيد عقارب الساعة 24 ساعة إلى الوراء في نهاية كل يوم، تجنبًا ليوم الحادث، وليتمكّن كافّتهم من استعادة الحياة. [٢] يرفض جميع الأطفال تحرّك جيك ، ويطلبون منه البقاء ثابتًا مكانه، فهم لم يروا أي وجه جديد منذ ما يُقارب 70 عامًا، يعيش الأطفال هنا في خطر، فكما يعيشون ضمن وقت زمني معين، هناك آخرون يعيشون حلقات زمنية أخرى باستخدام قوّتهم، ويبقون على قيد الحياة فقط عند أكلهم لمقل عيون الناس، زعيم هؤلاء الأشرار هو السيد بارون.