وأضاف الحسين، أننا نلاحظ البدء بتفكيك بعض التدابير الرامية إلى القضاء على التمييز وتعزيز العدالة بشكل أكبر، وهي بعض ثمار الإعلان العالمي والهيئة الواسعة من القوانين والممارسات التي أوجدها، وذلك من قبل بعض الجهات التي تسعى إلى تحقيق مكاسب من الكراهية والاستغلال. ونلاحظ رد فعل غاضبا ضد العديد من الإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة وحقوق الأقليات في الأمريكتين وآسيا وأفريقيا وأوروبا. كما نرى بعض القادة السياسيين الذين ينكرون صراحة الحقيقة الأساسية الواردة في المادة الأولى من الإعلان العالمي والتي تنص على أن جميع الناس يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق، بل بعض القادة السياسيين الذين يتحدون وعود أسلافهم بتعزيز احترام هذه الحقوق والحريات وباتخاذ تدابير تدريجية على المستويين الوطني والدولي، من أجل ضمان الاعتراف بها ومراعاتها على نحو عالمي وفاعل. وأكد الحسين أن الإعلان العالمي يشكل التزاماً تتقيد الدول بموجبه بأنها ستعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها. يوم حقوق الإنسان | الأمم المتحدة. ومن الضروري أن نستمر في تقديم هذه الدول إلى المساءلة. لكن حقوق الإنسان مهمة جداً حتى نلقي بها على عاتق الدول وحدها، بل هي ثمينة جداً بالنسبة إلينا جميعاً وبالنسبة إلى أطفالنا.
الاتصال بفريق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لأي تعليقات أو مساهمات أو استفسارات بشأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهذا القسم من الموقع الشبكي للمفوضية، يرجى الاتصال ب: () أو الكتابة إلى: Methodology, Education and Training Unit Office of the High Commissioner for Human Rights (OHCHR) Palais des Nations 1211 Geneva 10 Switzerland