موقع شاهد فور

من هم الجهمية

June 26, 2024

محمد بن أمان الجامي مؤسس تيار الجامية لماذا سميت بالجامية ؟ فقد تعددت أسماء هذا التيار بالتحديد و لكن أغلبهم كانوا يسمون بتيار الجامية ، و الذي كان نسبة للشيخ محمد أمان الجامي الهرري الحبشي ، كما أطلق على بعضهم أيضا أسم المداخلة ، نسبة إلى ربيع بن هادي المدخلي ، و قد سماهم العلامة الجليل عبد العزيز قارئ باسم الخلوف ، و هناك العديد من الأسماء الأخرى و التي منها أهل المدينة و موارق الجامية ، حيث أنهم يختلفون بشكل كبير عن السلف المحمدي ، حيث أنهم منذ بداية تأسيسهم ، و قد عملوا على فضح و التشهير بالكثير من المشايخ ، حتى يسلكوا طريقهم في المجتمع و إبراز مكانتهم بين الناس. ربيع بن هادي المدخلي الذي شارك في تأسيس الجامية بداية رحلة الجامية و في بداية مشوار تأسيس الجامية منذ عام 1411 إلى عام 1415 هـ ، قد استطاعوا أتباع الجامية أن يقوموا بالتشهير جميع الشيوخ و العلماء و الداعية ، كما كانوا يقومون بالافتراء عليهم و منهم الشيخ سفر الحوالي و سلمان العودة ، و ناصر العمر و عايض القرني و عوض القرني و سعيد بن مسفر و غيرهم ، جميعهم ما عدا كبار العلماء في الدولة ، حيث كانوا يصنفوا المشايخ بأنهم من الخوارج أو من المهيجة أو من المبتدعة الضالين.

  1. من هم الجهمية وكيف تأثرت بهم جميع الفرق الكلامية؟
  2. من هم الجهمية
  3. من هم الجهمية ؟ وبماذا يعتقدون ؟ - منتديات مرسى الولاية
  4. فرقة الجهمية – مدونة المقالات العلمية الشرعية

من هم الجهمية وكيف تأثرت بهم جميع الفرق الكلامية؟

لم يعرف العرب قبل الإسلام نسقًا دينيًا واحدًا، فبجانب الوثنيين وُجد الحنفاء الذين رفضوا عبادة الأصنام واعتقدوا بوجود إله واحد، وفي المقابل وُجد الدهريون الذين أنكروا الإله، وآمنوا بأن الكون من صنيعة الدهر، وأن الحياة من تصريفه. من هم الجهمية وكيف تأثرت بهم جميع الفرق الكلامية؟. يذكر الدكتور محمد سهيل طقوش في كتابه «تاريخ العرب قبل الإسلام»، أن مرحلة الجاهلية الأخيرة شهدت اتجاهًا فكريًا متميزًا سُمِّي «الدهرية»، وأشير إليه في القرآن الكريم في قوله تعالى {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ} [الجاثية:24]. ما يهلكنا إلا الدهر اعتقد الدهريون بإسناد الحوادث إلى الدهر، فنسبوا كل شيء إلى فِعل القوانين الطبيعية، أي الأبدية، مع التأثير في حياة الإنسان وفي العالم، ولهذا أضافوا إليه بعض الألفاظ والنعوت التي تشير إلى وجود هذا التأثير، مثل «يد الدهر»، و«ريب الدهر»، و«عُدواء الدهر»، و«أصابتهم قوارع الدهر وحوادثه»، و«أبادهم الدهر». والدهر بمفهومهم غير مخلوق ولا نهائي، أي أنهم يعتقدون بقدمه وعدم فناء المادة، والدهر أيضًا هو حركات الفلك، وذهبوا إلى أن العالم يُدار بمقتضى تأثير هذه الحركات، كما نسبوا الإماتة إلى الدهر، فقالوا «وما يهلكنا إلا الدهر»، أي ما يميتنا إلا الأيام والليالي، أو مرور الزمان وطول العمر، ورأوا في الزمان السبب الأول للوجود، والزمان هذا غير مخلوق ولا نهائي أيضًا.

من هم الجهمية

2- القول بالجبر والإرجاء. 3- إنكار كثير من أمور اليوم الآخر مثل (الصراط، الميزان، رؤية الله تعالى، عذاب القبر، القول بفناء الجنة والنار) 4- نفي أن يكون الله متكلماً بكلام يليق بجلاله، والقول بأن القرآن مخلوق. 5- القول بأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط. من هم الجهمية ؟ وبماذا يعتقدون ؟ - منتديات مرسى الولاية. 6- نفي أن يكون الله في جهة العلو. 7- القول بأن الله قريب بذاته وأنه مع كل أحد بذاته جل وعلا، وهذا هو المذهب الذي بنى عليه أهل الاتحاد والحلول أفكارهم.

من هم الجهمية ؟ وبماذا يعتقدون ؟ - منتديات مرسى الولاية

وكان الدهريون ينادون بالتعطيل، أي نكران البعث والحشر والنشر، ويتجلى ذلك في قولهم للرسول «إن كنت صادقًا فيما تقول، فابعث لنا جدك (قصي بن كلاب) حتى نسأله عما كان يحدث، وما يحدث بعد الموت»، وأمثال ذلك مما له علاقة بنفي وقوع البعث. وجعل أبو الفتح محمد عبدالكريم الشهرستاني دهرية الجاهلية من «المعطلة»، أي الذين ينكرون البعث والحشر والنشر، ورفض آراءهم بشكل حازم، وصنَّفهم في كتابه «الملل والنحل» إلى ثلاث مجموعات؛ الأولى تضمُّ مَن أنكروا الخالق والبعث والإعادة، وقالوا إن الدهر هو المحيي والمفني، والمجموعة الثانية، هم من أقروا بالخالق والخلق الأول، وأنكروا البعث والإعادة، والثالثة، من أقروا بالخالق والخلق الأول، وأنكروا الرسل. ويتبين من تصنيف الشهرستاني أن فريقًا واحدًا على الأقل من الدهريين رفض الاعتراف بوجود إله، غير أنه لم يسم أي ممثل لذلك الاتجاه الدهري. أما أبو الحسن البلاذري فذكر في «فتوح البلدان» أن من بين نُسب إليهم القول بالدهر الحارث بن قيس السهمي، وهو ابن الغيلطة وأحد المستهزئين المؤذين للرسول، وهو الذي أُنزلت فيه الآية {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.

فرقة الجهمية – مدونة المقالات العلمية الشرعية

وأشار الجاحظ إلى أن ردود «النظّام» على الدهرية كانت من الناحية الطبيعية العقلية، لا من الناحية الدينية. غير أن كمال القنطار في كتابه «فكر المعري.. ملامح جدلية»، يلفت إلى أن القول بالدهرية لا يعني إلحادًا بالضرورة، فمن الدهرية من يجمع بين الإيمان بإله مدبر للكون وأزلية العالم، وهو ما يذهب إليه أيضًا فلاسفة إسلاميون كأبي بكر الرازي والفارابي وابن سينا وابن طفيل وابن رشد، وإن لم يعدوا من الدهرية. ومن أبرز أعلام الدهرية في العصر العباسي أبو الحسين أحمد بن يحيى بن اسحق ابن الرواندي الذي تناوله الشيخ علي بن منصور الأريب الحلبي والمعروف بـ«ابن القارح» بالذم في رسالته على المعري، وذكر عددًا من مؤلفاته الكثيرة التي لم يُعثر علي أي منها حتى الآن. وفي رده على ابن القارح يسفه أبوالعلاء المعري كتب ابن الرواندي، على الرغم مما في إرث أبي العلاء نفسه من تضمين أو تصريح بقدم العالم. ويذكر «خلف» في دراسته، أن مناظرات عدة دارت بين الدهرية وعلماء المسلمين، وكان أشهرهم الجهم بن صفوان (696- 746) زعيم فرقة الجهمية، وواصل بن عطاء (699 – 767) مؤسس فرقة المعتزلة، والإمام أبوحنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإن كان الأخير أكثرهم جهدًا في ذلك.

[الجاثية 23]، وكان يقول: «لقد غرّ محمد نفسه وأصحابه أن وعدهم أن يحيوا بعد الموت، والله ما يهلكنا إلا الدهر ومرور الأيام والأحداث». معتقدات دينية بدائية يذكر طقوش، أن هناك عوامل أسهمت في نشر الدهرية بين العرب، منها تأثر الدهريين العرب بالدهريين الفرس، فضلًا عن المناقشات التي كانت تجري بين التوجهات الدينية والفكرية المختلفة المتواجدة في الجزيرة العربية وخارجها، وذلك عن طريق اللقاءات في المواسم التجارية والدينية والأدبية، والصلات التجارية مع البلدان المجاورة. يضاف إلى ذلك تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في القرن السادس الميلادي، لا سيما ما خلّفته المتغيرات في وعي المثقفين المتنورين المعارضين للوثنية. وتجلّت صور هذا التطور في عدة ملامح، منها تطور القوى المنتجة، وقيام صلات حضارية بين العرب والعالم الخارجي، إلى تطور في مستوى الوعي الديني تمثل في تراجع الظواهر الدينية البدائية (عبادة الأسلاف والأحجار والنباتات) دون زوالها نهائياً. غير أن الدهرية لم تقوَ بشكلٍ تستطيع معه الوقوف في خط معارض للوثنية السائدة والديانتين اليهودية والنصرانية، وكذلك الالتفاف حول إله واحد الذي كان متمثلًا بتيار الحنفاء، ومن أجل ذلك كان انتشارها محدودًا.

أربعة أركان لنشأة الكون وبحسب «أمين» في كتابه، لم تكن تعاليم الدهرية في كل العصور واحدة، ولذلك اختلف مؤرخو العقائد في مصدر أقوالهم وأفكارهم، لكن يمكن القول أنهم استمدوا أكثر تعاليمهم من مذاهب فلسفية يونانية قديمة، ثم تسلسلت هذه الأفكار إلى القرون الوسطى، ثم ترقت في العصور الحديثة على يد مذهب النشوء والارتقاء وغيره من الطبيعيين الذين يقولون بتطور الكائنات والحيوانات بطريقة طبيعية، كما تسلسل الرد عليهم من اليونانيين أنفسهم إلى فلاسفة القرون الوسطى ومنهم المعتزلة، وعلى رأسهم إبراهيم بن سيار بن هانئ النظّام. وأورد الجاحظ في كتابه «الحيوان» بعض فقرات من آراء «النظّام» وردوده على الدهرية، ومنها ما يتعلق برؤيتهم لنشوء الكون في ذلك العصر، إذ يقول «منهم (أي الدهرية) من زعم أن الكون من أربعة أركان، حر وبرد ويبس وبلة، وسائر الأشياء نتائج وتركيب وتوليد، وجعلوا هذه الأربعة أجسامًا، ومنهم من زعم أن هذا العالم من أربعة أركان، هي أرض وهواء وماء ونار، وجعلوا الحر والبرد واليبس والبلة أعراضًا لهذه الجواهر، ثم قالوا إن سائر الأراييح والألوان والأصوات ثمار هذه الأربعة على قدر الأخلاط في القلة والكثرة والرقة والكثافة».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]