فقد أشار الطبيب إلى خيارات العلاج المتعددة، ورشح لي العلاج الكيميائي كبداية للعلاج، وبالفعل بدأت العلاج، واستمر العلاج وقت طويل، إلا أنه أظفر بالنجاح، فقد انتصرت على المرض، وأصبحت بصحة جيدة. على الرغم من أن تلك التجربة كانت من أصعب التجارب التي من الممكن أن يمر بها أحد، إلا أنى تعلمت الصبر، والعزيمة، وأدركت أن الإرادة يمكنها تحقيق ما يخال أنه مستحيل. أعراض سرطان الغدد اللمفاوية من خلال ما عانيت منه في قصتي مع سرطان الغدد اللمفاوية، فلا بد أن أوضح الأعراض التي كنت أشعر بها في تلك الفترة، التي جعلتني أذهب إلى الطبيب على الفور، وتتمثل تلك الأعراض في النقاط التالية: حدوث تضخم في الغدد اللمفاوية، ولكنه لا يكون مؤلم، ويكون في الفخذ، أو الإبط، أو الرقبة. الإصابة بالسعال الشديد. كما أنه من الأعراض المصاحبة لهذا المرض، عدم القدرة على التنفس. يحفز الإصابة بالحمى، بسبب تضرر الجهاز المناعي. كما أنه يتسبب في التعرق الليلي، بصورة مبالغ فيها. كذلك يمكن ملاحظة فقدان الوزن بشكل مفاجئ. تكون المنطقة المتضخمة مثيرة للرغبة في الحكة. الإصابة بجفاف الجلد. ضعف عام في الجسم، والشعور بالإرهاق طوال الوقت. تجربتي مع الليمفوما هودجكين (سرطان الغدد الليمفاوية ) وبعض الأسئلة - عالم حواء. زيادة في درجة حرارة الجسم.
قصتي مع سرطان الغدد اللمفاوية أريد أن أعرضها عليكم من أجل الاستفادة من تلك التجربة، على الرغم من أنها تجربة صعبة، إلا أنها أفادتني، وتعلمت فيها الكثير من الأشياء، حيث إن مرض السرطان بشكل عام، من الأمراض الخطيرة التي بمجرد سماعها نرى أمامنا الموت، ولكن قصتي سوف تبعث الأمل في نفوس كل مريض، فمن خلال موقع زيادة ، سوف أعرض عليكم هذه التجربة. قصتي مع سرطان الغدد الليمفاوية – جربها. قصتي مع سرطان الغدد اللمفاوية في البداية دعوني أقول عن سرطان الغدد الليمفاوية هو أحد أنواع الأورام الخبيثة التي تصيب الشخص في أي منطقة في الجسم، مما يؤثر على الجهاز المناعي بصورة واضحة. فبدأت قصتي مع سرطان الغدد اللمفاوية حيث كان عمري 40 سنة، حين شعرت بالكثير من الأعراض الغريبة التي لا أعتاد عليها، مثل التعرق الشديد في الليل، دون القيام بأي نشاط مجهد، فقد كنت أتعرق وأنا نائمة، كما نقص وزني بشكل مفاجئ، ودون أي سبب واضح. كما كنت أعاني من درجة حرارة مرتفعة على مدار اليوم، فقررت أن أذهب إلى الطبيب، فأخبرني بأن تلك الأعراض التي أعاني منها جعلته يشك في وجود ورم خبيث، مما جعله يطلب مني إجراء أشعة مقطعية. بالفعل ظهرت في الأشعة ورم خبيث في الغدد اللمفاوية الموجودة في الرقبة، وكانت في البداية لم يكن الورم تطور بشكل كبير، ولكن نظرًا لأعراضه الصعبة، وتطوراته الخطيرة، كان لا بد من بدء رحلة العلاج على الفور.
قام الطبيب بإعطائي بعض الأدوية وذكر لي أن باقي الفحوصات سليمة ولا يوجد بها أي خطر، وبعد تناولي الأدوية بانتظام بدأت الأعراض بالاختفاء، لكن بعد ذلك عادت حرارة جسمي ترتفع، وشعرت بوجود التهاب حاد في منطقة الحنجرة مما أدى إلى عدم قدرتي على الحديث، ثم ذهبت إلى المستشفى مرة أخرى من أجل معرفة السبب. مدونة منذر المنذري: قصتي مع السرطان !. قام الطبيب بأخذ عينة من الورم والذي نتج عنه تأكدي من إصابتي بسرطان الغدد الليمفاوية، وأكد الطبيب على أن الورم قد انتشر إلى أجزاء كبيرة من الجسم، وأخبرني أن الأدوية التي احتاجها لا توجد في المستشفى، ولهذا السبب ذهبت إلى بلد أخرى من أجل تلقي العلاج بالصورة الصحيحة. بعد سفري بدأت في الحصول على العلاج الكيميائي والذي تسبب في آثار بالغة على جسدي، حيث تسبب في ظهور العديد من التقرحات المؤلمة في فمي، بالإضافة إلى ألم أسناني الدائم، كما أن شعري تساقط نتيجة العلاج الكيميائي، كما أنني كنت في صراع دائم من أجل العودة إلى حياتي الطبيعية. كما أن عائلتي كانوا دائمًا ما يساندونني ولم يتركوني ابدًا، وهذا ما جعلني أتحسن نفسيًا سريعًا، وبعد مرور ما يقارب عامين استطعت التخلص من السرطان وانتهيت من العلاج الكيميائي بشكل كبير.
يبدأ سرطان الغدد اللمفاوية (Lymphoma) في الخلايا المكافحة للعدوى (Infection-fighting cells) في جهاز المناعة، أو ما يُسمى بالخلايا اللمفاوية (Lymphocytes) التي تتواجد في العقد الليمفاوية (Lymph nodes)، والغدة الزعترية (Thymus)، ونخاع العظم (Bone marrow)، والطحال (Spleen)، وأجزاء أخرى من الجسم.
كان فمي يعاني من تقرحات تؤلمني في كل مرة أتحرك فيها وكانت أسناني تؤلمني دائمًا. بالطبع قلت وداعا لشعري الذي كان يتساقط بألم مبرح وبعد أن تعبت جسديا في البداية. حاولت قدر الإمكان العودة إلى حياتي الطبيعية وعدم التوقف عن مسيرتي التعليمية. اكتسبت القوة من خلال الاقتراب من الله ومحاولة قضاء الليل مستيقظًا كل يوم دون أن أتعب. في الواقع، لم أترك المدرسة والمدرسة الثانوية للالتحاق بالجامعة بشهادات شرفية وتخصص الكلية الذي أردته. بعد عامين من العلاج الكيميائي، والحمد لله، شفيت تمامًا من السرطان، وعاد شعري إلى رأسي.