وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِليها درر النابلسي - YouTube
وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة. ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق. الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة. * يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. هل صحيح أن المرأة خلقت من ضلع آدم - فقه. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يروحون ويجيئون، ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء.
فالخطاب هنا لبني آدم ، والمعنى: خلقناكم ذكورا وإناثا من جنس واحد ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية. " تفسير ابن كثير " (8/302) ، " تفسير السعدي " (ص/906). والله أعلم.
إقرأ أيضا: لماذا تم اختراع المنشار الكهربائي كم عدد سفراء الإمام المهدي وسفراء الإمام المهدي هم النواب الذين كانوا الوساطة بين الامام المهدي وبين الشيعة وكان ذلك في فترة الغيبة الصغرى ، والغيبة الصغرى هي الغياب الذي كان لفترة قصيرة من الزمن وكان هناك بداية وأسباب لهذا الغياب الصغير ولقد بدء في هذه الفترة حركة النواب والسفراء وكان هناك حرية سفرية للسفراء. إقرأ أيضا: سبب قطع يد فهد بن حثلين ومتى قطعت وفي ختام مقالتنا هذه ، نكون قد تعرفنا على الإمام المهدي وعلى عدد سفراءه وهم أربعة سفراء.
كم عدد سفراء الإمام المهدي تم تقسيم سفراء الإمام المهدي إلى أربعة سفراء عرفوا بالنواب الأربعة واستمرت سيرتهم على مدار سبعين عامًا منذ ظهور السفير الأول عثمان بن سعيد بن عمرو العمري الأسدي المعروف بعمرو السمان العسكري وتلاه بعد ذلك ابنه السفير محمد بن عثمان المعروف بأبي جعفر العسكري، وكان السفير الثالث أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي ثم جاء السفير الرابع والأخير علي بن محمد السمري والذي بوفاته في العام 329 هـ انتهت النيابة الخاصة، وفترة الغيبة الصغرى وبدأت فترة الغيبة الكبرى والمستمرة حتى بزوغ فجر المهدي المنتظر والتي لا يعلم تفاصيلها إلا الله جل وعلا. الحكمة من انتظار المهدي وفقًا للعديد من المعلومات التي أوردها علماء الدين والمخولين بالبث في مثل هذه القضايا العقدية فإن الحكمة من اختفاء المهدي هي تبيان حالة الإيمان بوجوده من قبل الشيعة والسنة حيث بشر النبي صلى الله عليه وسلم بوجوده وأنه سيعمل على تحقيق العدل في الدنيا، فيما يُشير البعض أن المهدي لم يُولد ليختفي وأن أمره بين يدي الله ولا أحد يعلم بوقت وصوله والحالة التي سيكون عليها.
من ويكي شيعة اذهب إلى: تصفح ، ابحث ع ن ت سفراء الإمام المهدي (عج) النواب الأربعة عثمان بن سعيد العمري • محمد بن عثمان بن سعيد العمري • الحسين بن روح • علي بن محمد السمري مجلوبة من " الب:سفراء_الإمام_المهدي_(عج)&oldid=136978 " تصنيفات مخفية: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة صناديق تصفح ذات خلفيات ملونة قوالب تصفح
اللهم صل على محمد وآل محمد السُّفراء الأربعة: مُصطلحٌ يُرادُ به سفراء الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه) و نوابه ، أو أصحاب الوكالة الخاصة عنه ( عليه السَّلام) في فترة الغيبة الصغرى 1 ، حيث أن أحداً من الناس لم يتمكن من الاتصال بالإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه) أو الاجتماع إليه في تلك الفترة إلاّ من خلال سفرائه الأربعة. هذا و يُعرف هؤلاء السفراء بالنواب الأربعة أيضاً. سفراء الامام المهدي الاربعة. و كان هؤلاء السفراء و النواب من كبار علماء الشيعة و زهّادهم ، و من أصحاب الأئمّة السابقين ( عليهم السلام) ، و قد تمَّ إختيارهم و تعينهم من قِبَل الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه). مهمة السفراء الأربعة كان السفراء يشكِّلون حلقة الاتصال بين الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه) و بين شيعته في مختلف الأقطار ، فكانوا يحملون إليه رسائل شيعته و محبيه و أسئلتهم ، ثم يأتون إليهم بالجواب ، و من مهامهم أيضاً أنهم كانوا يستلمون الحقوق الشرعية و يحملونها إلى الإمام ( عجَّل الله فرَجَه) ، أو يتصرفون بها حسب ما تقتضيه المصلحة. و قد استمرت سفارة السفراء الأربعة قُرابة 70 عاماً ، أي من سنة 260 و حتى سنة 329 هجرية ، و هي الفترة التي تُعرف بفترة الغيبة الصغرى.
نظام الوكلاء والمعتمدين عند الأئمة عليهم السلام ليس الإمام المهدي عليه السلام أول من سن هذا النظام وإنما كان موجوداً في زمان أبيه الإمام العسكري عله السلام ، بل من زمن الإمام الهادي عليه السلام وما قبله وكان ذلك أحد الطرق الرئيسية لإتصالهم عليهم السلام بشيعتهم وقضائهم لحوائجهم ، واتصال الشيعة بهم. وإرسال الأموال ، والحقوق الشرعية إليهم. وحيث اتخذ الإمام المهدي عليه السلام مسلك الاحتجاب الذي عرفناه كان إلى نظام الوكالة أقرب وله الزم ، واتخذه بشكل يشمل أكثر الأمور أو جميعها ، مما يتصل بأمور المجتمع حتى في داخل المدن الشيعية. فكانت عامة اتصالاته وتوقيعاته والأموال التي تصل إليه ، ما عدا القليل.. يتم عن طريق الوكلاء. الغرض من تنصيب الوكلاء: أولاً: إعطاء القيادة العامة في زمن الغيبة إلى العلماء ، الذي يمثلون خط الإمام عليه السلام (11).. ذلك المفهوم الذي أعطاه الإمام الصادق عليه السلام صيغته الشرعية بقوله: ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا ، فليرضوا به حكماً فإني قد جعلته عليكم حاكماً. فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه ، فإنما استخف بحكم الله وعلينا رد ، والراد علينا راد على الله وهو على حد الشرك بالله.