موقع شاهد فور

الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده - من هم المهاجرين والانصار

July 1, 2024

الأثنين 12 محرم 1442ﻫ admin هذه أجل المحامد عند بعض الشافعية، وقد نازعهم الآخرون، منهم ابن القيم عليه رحمة الله في: « عدة الصابرين » وغيرها بما مفاده: من ذا الذي يستطيع أن يحمده – سبحانه – حمْداً يوافي نعمةً واحدةً من نِعم الله على عبده العامة أو الخاصة؟ قال السفاريني – /-: ( فائدة: ذكر بعض الناس أن أفضل صيغ الحمد: الحمد لله رب العالمين، حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده. الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده - YouTube. ورُفع ذلك للإمام المحقق شمس الدين ابن القيم – طيَّب الله ثراه – فأنكر على قائله غاية الإنكار، بأن ذلك لم يرد في الصحاح ولا السنن، ولا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة، ولا له إسناد معروف، وإنما يروى عن أبي نصر التمار، عن سيدنا آدم أبي البشر، عليه الصلاة والسلام. قال: ولا يدري كم بين آدم وأبي نصر إلا الله تعالى. قال أبو نصر: قال آدم: يا رب شغلتني بكسب يدي فعلمني شيئاً من مجامع الحمد والتسبيح؟ فأوحى الله إليه: يا آدم إذا أصبحت فقل ثلاثاً، وإذا أمسيت فقل ثلاثاً: الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، فذلك مجامع الحمد والتسبيح. قال ابن القيم: فهذا لو رواه أبو نصر التمار، عند سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم لما قبلت روايته؛ لانقطاع الحديث فيما بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بروايته له عن آدم؟ قال: وبنى بعض الناس على هذا مسألة فقهية فقال: لو حلف إنسان ليحمدن الله تعالى بمجامع الحمد، وأجل المحامد، فطريقه في برِّ يمينه أن يقول: الحمد لله حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده.

  1. الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده - YouTube
  2. الحمد لله على نعمه
  3. حديث: «المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض» ودعوى إخراج غيرهم من الصحبة | مركز سلف للبحوث والدراسات

الحمد لله حمدًا يوافي نعمه ويكافئ مزيده - Youtube

DOA MAJLIS PERTUNANGAN الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده. اللهم يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم صل على محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات وتقضى لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات فى الحياة وبعد الممات وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا برحمتك يا أرحم الراحمين. الله إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. اللهم لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام. اللهم إنا نسألك دوام البركة لهذا المجلس وأن تجعل المخطوبة والخطيب في حفظك وكنفك إلى يوم الزواج. اللهم بارك لهما فى زواجهما القادم. واجعل جمعهما مفعما بكل خير. الحمد لله على نعمه. وألق المحبة والمودة بينهما, وارزقهما ذرية صالحة طيبة تدخل السعادة إلى قلبيهما وارزقهما برها، إن كل ذلك عليك يسير. اللهم أصلح ذات بينهما، وأصلح بينهما وبين أحبابهما واجعل الحياة زيادة لهما في كل خير يسر لهما سبل الخير لبناء أسرة مباركة برحمتك يا أرحم الراحمين.. اللهم الف بين قلبها وقلبه كما ألفت بين قلوب عبادك الصالحين.. واجمع شملهما ولا تفرق بينهما اللهم يسر لهما جميع الأمور ووفقهما لما تحبه وترضاه.. اللهم اجعلها قرة عين لزوجها واجعله قرة عين لها ووثق اللهم رابطتهما وأدم ودهما واشرح صدريهما بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك واملئها بنورك الذي لا يخبو إنك نعم المولى ونعم النصير.

الحمد لله على نعمه

[١٠] وقد حذّر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من ترك فريضة الصيام أو التهاون فيها في كثيرٍ من أحاديثه، فشهر رمضان أيام مباركة، وصيامه يُكفر للذنوب ويمحو الآثام، فعليكم بهذه الأيام أَيُّهَا الكرام؛ لنيل ثوابها، وكسب بركتها، وإياكم من التهاون والتقصير، فكلّ يومٍ يُودعنا من هذا الشهر الفضيل يذهب معه بركته وأجره، ولا أعظم من هذا الخسران. [٦] عباد الله، إنَّ الصّوم في شهر رمضان واجبٌ و فريضةٌ على جميع المسلمين، وقد بيّنت الشريعة أحكامهُ وأوضحت للعباد تفاصيله، [١١] فهو من مواسم الخير التي ضاعف الله -تعالى- بها الأجور، وفيه تتزين الجنّة للصالحين، وتُصفد فيه الشياطين، وهو الشهر الذي تُفتّح به أبواب الجنّة، وتُغلّق به أبواب النار، وهو الشهر الذي يُقبِل به باغي الخير، ويُدبر به باغي الشر. [١٢] أَيُّهَا الأحبة، إنّ الله قد أكرمنا بهذا الشهر الفضيل، وخصّنا بالرحمة والفضل؛ ففيه ليلة القدر التي عدّها الله -تعالى- خيرٌ من ألف شهر، وأخبر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه من حُرٍم أجر هذه اليلة فقد حرم الخير الكثير، ومن قامها إيماناً واحتسابًا فقد نال المغفرة والعفو من الله الغفور الرحيم. [١٢] ومن بركة شهر رمضان أن الله يعتق به رقاب عباده من النيران، ويغفر للصائم في آخر لياليه، فهو شهر النفحات الإيمانيّة، وفيه خير ليالي الدهر، فالعشر الأواخر من رمضان من قامها وصامها نال أجراً عظيمًا، وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا حضرت العشر الأواخر من رمضان شدّ المئزر وضاعف العبادة واجتهد بها، وأيقظ أهله للقيام.

قال: ومعنى يوافي نعمه: أي يلاقيها فتحصل النعم معه، ويكافئ: أي يساوي مزيد نعمه. والمعنى: أنه يقوم بشكر ما زاد من النعم والإحسان – ثم ردَّ هذا بما يطول -. والحاصل: أن العبد لا يحصي ثناءً على ربه، ولو اجتهد في الثناء طول عمره.

وقد ثبت هذا المعنى في الصحيح: فعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} قال: "ورثةً"، {وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ ( [11]) أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 33] قال: "كان المهاجرون لما قدموا المدينة يرث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه؛ للأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، فلما نزلت: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} نسخت"، ثم قال: {وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}: "إلا النصر، والرِّفادة، والنصيحة، وقد ذهب الميراث، ويُوصِي له" ( [12]). شبهة إخراج الطلقاء والعتقاء من الصحابة: استدلَّ بعضهم بهذا الحديث على إخراج الطلقاء والعتقاء من دائرة الصحابة الكرام رضي الله عنهم، فقال: "والحديثُ فيه إخراجٌ للطلقاء من المهاجرين والأنصار الذين هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقط، كما في حديث الآخر: «أنا وأصحابي حيِّزٌ، والناس حيِّز» ( [13]) " ( [14]).

حديث: «المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض» ودعوى إخراج غيرهم من الصحبة | مركز سلف للبحوث والدراسات

([15]) ينظر: تفسير ابن كثير (4/ 95). ([16]) أخرجه البخاري (2897). ([17]) صحيح مسلم (2532). ([18]) ينظر: مجموع الفتاوى (20/ 298). ([19]) ينظر: تفسير البغوي (4/ 72). ([20]) ينظر: التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي (2/ 345).

وفي الحديث دلالة ظاهرةٌ على أنَّ من صاحب النبيَّ صلى الله عليه وسلم هو من رآه مؤمنًا به وإن قلَّت مدَّةُ صحبته، وقد نصَّ على ذلك الأئمة: مالك وأحمد وغيرهما ( [18]) ؛ وفي هذا إبطال صريحٌ لدعوى إخراج الطلقاءِ والعتقاء من دائرة الصحابة رضي الله عنهم. الوجه الثالث: أنَّ إثباتَ نوعٍ من الولاية الخاصة -سواء بين المهاجرين والأنصار، أو بين الطلقاء والعتقاء- لا يتنافى مع اشتراك الجميع في فضيلةِ الصحبة، كما لا يتنافى مع الولاية العامَّة بين المؤمنين؛ كما قال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71]؛ فالجميع أولياء في الدين واتفاقِ الكلمة والعون والنصرة ( [19]) ، ومع أنَّ المهاجرين والأنصارَ بعضهم أولياء بعض في خصوصيّات ما بذلوه وقدَّموه لهذا الدين؛ إلا أنَّ هذا لا يدلُّ على نفي ولايتهم لغيرهم ممن تبعهم بإحسان، وقد رضي الله تعالى عن الجميع. الوجه الرابع: مع إثبات الفضل للمهاجرين والأنصار على من جاء بعدهم، إلا أن الجميع يشتركون في رضا الله عنهم؛ قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]، فالطلقاء والعتقاء من الذين اتَّبعوا المهاجرين والأنصارَ بإحسانٍ، مع إثبات التفاضل بينهم في السابقة والإيمان.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]