مطعم الدوار المصري في جدة المطعم نظيف والاكل لذيذ على الطريقه المصريه الصحيحه⠀ - YouTube
التقرير السادس التقرير السابع Advertisement
(رواه التّرمذي). لذلك يجب الاستعاذة بالله عند دخول الحمّام بقول: (اللهمّ إنّي أعوذ بك من الخبث والخبائث). هل يسكن الجن الإنسان هناك حقيقة لا يمكننا أن ننكرها وهي أن الجن قد يسكن جسم الإنسان. وقد يتخبط الإنسان من المس الشيطاني. والمعني بهذا إصابة الإنسان بحالة من الصرع التي تصاب الإنسان بعد أن يمسه الجن. من الذي يستطيع روية الجن اعلم الان من هم البشر الذين يستطيعون رؤيه الجن. وقد أكد أبن تيمية دخول الجن إلى جسد الإنسان وذلك باتفاق من السنة النبوية والجماعة. ومن هؤلاء العلماء الإمام أحمد الذي أكد على دخول الشيطان إلى جسد الإنسان وانه يتكلم بلسانه. استعانة الإنس بالجن لقد تكلم الشيخ ابن تيمية عن علاقة الإنسان بالجن. فقد استخدم الإنسان الجن وسخره لخدمته في الظلم والفواحش وغيرها من الأمور. وهذه الأفعال من أفعال الشياطين وليست من أفعال البشر الصالحين. قد يستخدم الإنسان الشياطين في الكثير من المعاصيز ومن الأفعال التي يستخدم فيها الإنسان للجن هي إيذاء البشر ومنها تأخير الزواج وغيرها. وقد يستعين على الجانب الآخر الإنسان بالشياطين في أمور الطاعة، وذلك بأمر من الله ورسوله. وذلك باعتبار الشياطين جند من جنود الله عز وجل، وجنود الله عز وجل هم الملائكة وكذلك الإنس والجنز وقد استخدم نبي الله سليمان الجن وعرف سرها وذلك بأمر الله عز وجل.
إلى اللقاء.
ومن يدري؟ لعل بنود عقد الشغل التي يبرمها هؤلاء مع عمّالهم من الجن تتضمن أن يقوم الجن بكلّ الخدمات ما عدا جلب المال! لكن لا عليهم، فالأمر سهل، وإذا عجز "الخدام" المزعومون من الجن عن إحضار المال، فإن الضحايا المغفلين من بني البشر يقومن بذلك وعلى أحسن حال لا تصدقوا إذا من يدّعون رؤية الجن أو سماع أصواتهم ولا تصدّقوا كذلك من يدّعون تحضير الجن أو تسخيرهم. إن هم إلا دجّالون يأكلون أموال الناس بالباطل. أما الزواج بالجن ومعاشرتهم جنسيا، فأعتقد أن سخافة هذه الدعوى تعفينا من الرد عليها أو مناقشتها. إذ لا يمكن لرجل سوي أن يدّعي معاشرة جنية كما لا يمكن لامرأة سوية أن تدّعي معاشرة جني! وإذا حصل وادّعى أحد ذلك، فهو إما كذاب يختلق هذا الأمر من أجل خداع الناس أو مريض -جرّاء ضغط الكبت الجنسي- ما عاد يميز بين الواقع والخيال. هل يمكن للإنسان أن يرى الجن - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا لا يحتاج مناقشة ولا ردا علميا وإنما يحتاج مساعدة اجتماعية وربما نفسية لعله يجد حلا لمشكلة الكبت التي أورته هذه الموارد. ولو وجد أو وجدت منفذا لرغبته العاطفية والجنسية في بني جنسه من الإنس فإنه سيطلق وبالثلاث فكرة معاشرة الجن وإلى الأبد
قال ابن رجب: " وفي الحديث: دليل على إمكان ربط الشيطان ، وحبسه ، وإيثاقه، وعلى جواز ربطه في المسجد، كما يربط الأسير فيه. وعلى جواز رؤية غير الأنبياء للجن والشياطين، وتلاعب الصبيان بهم " انتهى من " فتح الباري" لابن رجب(9/ 334). اذي الجن و العلاج – الرقية الشرعية. وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عفريتا من الجن تفلت علي البارحة - أو كلمة نحوها - ليقطع علي الصلاة، فأمكنني الله منه، فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم، فذكرت قول أخي سليمان: رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي رواه البخاري (461). فلا تعارض بين الآية ، وهذه الأحاديث ، فإنها محمولة على أمور، منها: 1- أن الآية محمولة على الأعم الأغلب، وليس المراد نفي رؤيتهم مطلقاً؛ حيث إنَّ الغالب هو عدم رؤيتهم من قِبَلِ الإنس، ولكن لا مانع من رؤيتهم في بعض الأحيان، كما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم. 2- أنَّ المراد في الآية نفي رؤيتنا لهم في الحال التي يروننا فيها، وليس في الآية ما يُفيد نفي رؤيتنا لهم مطلقاً؛ إذ المستفاد منها أنَّ رؤيتهم إيانا مُقيدة من هذه الحيثية، فلا نراهم في وقت رؤيتهم لنا فقط ، ويجوز رؤيتنا لهم في غير ذلك الوقت.
فحديث الشيطان الذي كان يسرق من تمر الصدقة نؤمن به أصدق الإيمان، ونعتقد أنه ليس عاماً بالنسبة إلى كل الناس، وفي جميع الأوقات. فهو كحادثة الجريدة التي شقها الرسول صلى الله عليه وسلم نصفين، ووضع كل واحد من شقيها على قبر من القبرين اللذين كان يُعذب أصحابهما وقال «إن الله يخفف عنهما ما لم ييبسا» أو كما قال. فهي حادثة خاصة، لا تُعطى حكماً عاماً أبداً. وقد روى البيهقي في مناقب الشافعي -رحمه الله- عن الربيع بن سليمان أنه سمع الشافعي يقول «من زعم أنه يرى الجن رددنا شهادته، إلا أن يكون نبياً»، وراجع تفسير المنار لقول الله تعالى: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ).. (المعلومات هنا من كتاب «كلمة حق» للشيخ أحمد محمد شاكر، تقديم عبد السلام محمد هارون). وختاماً أقول: ما أشبه يومنا الذي نعيشه ببارحة الشيخ الفقي رحمه الله؛ قارنوا ما جاء في رده، وأسباب وبواعث ما قال، بما نعيش فيه هذه الأيام من دجل ومتاجرة بالجن واستغلال للعوام من المرضى النفسيين؛ مثل الراقي الذي قتل صبياً في مكة المكرمة بحجة أنه (ممسوس)، بعد أن غمس رأسه في إناء مملوء بماءٍ قَرَأ الراقي فيه آيات من القرآن، وأبقاه على هذه الحالة بُرهة من الزمن حتى فارق الحياة؛ أو الداعية الآخر في الكويت الذي قتل مريضاً نفسياً بعد أن أوسعه ضرباً ليخرج منه الجني الذي تلبّس به كما زعم هذا الجاهل؛ والقضية منظورة كجريمة في محاكم الكويت.