ساعدت الكثير من العوامل النفسية في أن يشغل هذا الموضوع بال النساء، مثل تفضيل الولد على البنت، والتفاخر بإنجاب الذكور وغيرها. كما أن عدم توفر طريقة تصوير الجنين بالسونار في الماضي لمعرفة نوع الجنين من الأسباب التي تزيد من لهفة المرأة لمعرفة نوع جنينها. تعرفي إلى المزيد: معرفة نوع الجنين من تاريخ الحمل نوع الجنين والطفل السابق لا يوجد علاقة بين نوع الجنين الحالي وبين الطفل السابق. لا يرتبط الحمل الجديد بأي طريقة بالحمل السابق، ولذلك يجب ألا تتوقع الأم مثلاً نوع جنينها على حسب المولود الأول. هناك بعض التقنيات الحديثة وبعضها قيد الدراسة التي تتيح للمرأة أن تختار نوع جنينها القادم سواء عن طريق حمية غذائية، أو عن طريق طريقة معينة لعزل النطف وغيرها من الطرق التي يمكن اللجوء إليها في حالات خاصة. في اي اسبوع اعرف نوع الجنين الذكر. طرق بلا أساس علمي لمعرفة نوع الجنين من الطفل السابق تعد هذه الطريقة المعتمدة على عد الأشهر بلا أساس علمي على الإطلاق. وتقوم هذه الطريقة على التخمين مثل غيرها من الطرق. أشارت هذه الطريقة على طرافتها إلى أنه إذا كانت آخر دورة للمرأة قبل حملها بمولودها الأول وكان مولوداً ذكراً في أواخر شهر ديسمبر، فمعنى ذلك أن الحمل قد تم في شهر يناير أي شهر 1، وبناء على ذلك يمكن العد والحساب.
كل المطلوب فعله هو بيان الشهر الذي حدث فيه الحمل وكم كان عمر الأم وقتها، وفيما يلي بيان الحساب بالتفصيل: إذا كان عمر الأم ثمانية عشر عام والحمل كان في يناير أو مارس فإن الجنين أنثى أما إذا كان في شهر فبراير وإبريل ومايو ويونينه ويوليه وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر فإن الجنين ذكر. إذا كان عمر الأم تسعة عشر عام والحمل كان في شهر يناير ومارس ويونيو ويوليه وسبتمبر وأكتوبر يكون الجنين ذكر أما إذا كان الحمل في شهر فبراير أو أبريل او مايو أو أغسطس أو نوفمبر أو ديسمبر فإن الجنين أنثى. إذا كان عمر الأم عشرين عام والحمل كان في يناير أو مارس أو أكتوبر فإن الجنين أنثى أما إذا كان في شهر فبراير وإبريل ومايو ويونينه ويوليه وأغسطس وسبتمبر ونوفمبر وديسمبر فإن الجنين ذكر. إذا كان عمر الأم واحد وعشرون عام فإن الحمل في شهر يناير معناه ان الجنين ذكر وأما إن كان في باقي الشهور فهي أنثى. إذا كان عمر الأم اثنين وعشرين عام فإن كان الحمل في شهر يناير وأبريل ويونيو ويوليو وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر فالحمل أنثى أما باقي الشهور فهو ذكر. نوع الجنين كيف تتعرف عليه اذا كان ولد أو بنت | تمرجي. إذا كان عمر الأم ثلاثة وعشرين عام فإن كان الحمل في شهور يناير وفبراير ومارس ومايو ويونيو ويوليو ونوفمبر وديسمبر فالجنين ذكر أما باقي الشهور فالجنين أنثى.
المايكروسفت تساعد في فرز الحيوانات المنويّة التي تحملها كروموسومات X أو Y، حيث إنّ هذه الكروموسومات التي تحدّد في نهاية المطاف جنس الطفل، أي يتمّ استخدام الحيوانات المنويّة التي تحمل الكروموزوم المطلوب لتخصيب البويضة وزرعها، رغم ذلك لم تكتسب هذه الطريقة شعبيّة لأنّها جديدة نسبيّاً.
استقامة خط التاريخ الدولي ـ يمتد خط التاريخ من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ويحدد التقسيم بين نصفَي الكرة الأرضية الشرقي والغربي، وإنّ هذا الخط ليس مستقيمًا بل يكون متعرجًا ليتجنب الحدود السياسية للبلدان، وكيلا يقسم بعض الدول إلى نصفين. عبور خط التاريخ الدولي ـ عندما نعبر خط التاريخ من الغرب إلى الشرق فإننا نخسر يومًا، أما إذا قطعناه من الشرق إلى الغرب فإننا نكسب يومًا، وحسب المنطقة الزمنية التي تتبعها الدولة، فإن فرق التوقيت على كل جانب من الخط لا يكون دائمًا 24 ساعةً؛فمثلًا عند السفر مسافة 1060 كم عبر خط التاريخ من جزيرة باكر إلى توكيلاو Tokelau يصبح عدد الساعات 25 ساعةً، أو يومًا واحدًا وساعةً واحدةً. ثلاثة تواريخ في الوقت عينه ـ في كل يومٍ ما بين الساعة 10:00 و11:59 تستخدم 3 تواريخ مختلفة على التقويم في نفس الوقت على الأرض، فمثلًا عند الساعة 10:30 يوم 2 أيار: ـ تكون الساعة 23:30 (11. 30 مساء) يوم 1 أيار في ساموا الأمريكية ( UTC−11). ـ وتكون 06:30 (06. 30 صباحًا) يوم 2 أيار في نيويورك ( UTC-4). ـ وتكون 00:30 (0. 30 صباحًا) يوم 3 أيار في كيريتيماتي ( Kiritimati (UTC+14. 2 خطوط العرض وخطوط الطول ـ قبل شرح كيف حلت المناطق الزمنية ومعها خط التاريخ الدولي مشاكل التوقيت، لنلقي نظرةً سريعةً على خطوط العرض والطول.
ـ اقترح عالم الفلك والرياضيات اليوناني هيبوقراط حوالي 150 ق. م شبكةً عالميةً من خطوط العرض والطول لتحديد المواقع. وكانت نظامًا إحداثيًّا مهمًّا لتحديد نقاط على الكرة الأرضية، وقد مثّل المحور العمودي خط العرض أما المحور الأفقي فكان خط الطول، واستمر تطبيق فكرته لأكثر من ألف عام. ـ وخلال عصر الاكتشافات الذي بدأ في القرن 15، رأى رسّامو الخرائط أن هناك حاجةً لتوحيد نظام قياس خطوط، فإذا كان الشخص ينوي أن يرسم خريطةً أو يحدد موقعًا جغرافيًّا كان عليه أن يصف الموقع بدقةٍ متناهيةٍ، وكان البريطانيون "حكام الأمواج والبحار" في ذلك الوقت وأخذوا زمام المبادرة الأولى في هذا المجال. ـ استخدم البرتغاليون والأسبان (الذين كانوا من شعوب البحر الرئيسية) نظامهم الخاص مبدئيًّا، لكن في آخر الأمر تبعوا إنكلترا، وكان خط العرض أقل شأنًا من خط الطول؛ حيث لم يكن هناك خلافٌ حول مكان القطبين (خط عرض 90 درجة شمالًا و90 درجة جنوبًا) وخط الاستواء (خط الطول صفر)، لذلك كان اختيار نقطة البداية لقياس الطول (خط طول صفر درجة) اعتباطيًا، واعتمد أكثر على الكبرياء الوطني والملائمة. ـ عام 1851 تم تعيين خط الطول الرئيسي (خط الطول صفر) كخط الطول الذي يمر عبر مرصد غرينتش في إنكلترا التي كانت المسيطرة على البحر في تلك المنطقة، ولها مستعمراتٌ حول العالم، واستخدمت أحدث الساعات الآلية وكانت مؤهلةً علميًّا لتؤسس نظامًا موحدًا.
وأحسب أن أصحاب الفضيلة الفقاء سيجدون في هذه الظاهرة ميداناً خصباً وجديداً لبحوث جغرافقهية (جغرافية وفقهية) تتطلب التحرير والفتوى لشؤون المسلمين هناك أو من يعبر هذا الخط. وعند تأمل هذه الظاهرة نجد أنها حتمية الوجود بشكل أو بآخر في ظل كروية الأرض وتكور الليل والنهار من الشرق إلى الغرب. ولربما قال مستعجل هذا عبث! ولسنا بحاجة لمثل هذا الخط وليعش الناس في البسيطة كلها في يوم واحد!!. ولكن قليل من التأمل والتدبر والنظر في شأن كروية الأرض وتعاقب الليل والنهار فيها سنجد في نهاية المطاف أن الحاجة إلى وضع خط عالمي لبداية ونهاية اليوم أمر لا مندوحة عنه ولا مفر منه، وإلا لوقع الناس في حيص بيص. ولنتدبر الطائفين حول الكعبة المشرفة نجد أن هناك خطاً منه المبتدأ وإليه المنتهى، بينما لولا هذا الخط لابتدأ الطائفون من نقاط متعددة مختلفة وكانت نهاية طوافهم كذلك مختلفة، فلك أن تتخيل التشويش والإضطراب (علماً أن هذا المثال نسبي) والله أعلم. وعلى دروب العقيدة والحياة نلتقي مع الحلقة التالية إن شاء الله.
وكانت نظامًا إحداثيًّا مهمًّا لتحديد نقاط على الكرة الأرضية، وقد مثّل المحور العمودي خط العرض أما المحور الأفقي فكان خط الطول، واستمر تطبيق فكرته لأكثر من ألف عام. وخلال عصر الاكتشافات الذي بدأ في القرن 15، رأى رسّامو الخرائط أن هناك حاجةً لتوحيد نظام قياس خطوط، فإذا كان الشخص ينوي أن يرسم خريطةً أو يحدد موقعًا جغرافيًّا كان عليه أن يصف الموقع بدقةٍ متناهيةٍ، وكان البريطانيون "حكام الأمواج والبحار" في ذلك الوقت وأخذوا زمام المبادرة الأولى في هذا المجال. استخدم البرتغاليون والأسبان (الذين كانوا من شعوب البحر الرئيسية) نظامهم الخاص مبدئيًّا، لكن في آخر الأمر تبعوا إنكلترا، وكان خط العرض أقل شأنًا من خط الطول؛ حيث لم يكن هناك خلافٌ حول مكان القطبين (خط عرض 90 درجة شمالًا و90 درجة جنوبًا) وخط الاستواء (خط الطول صفر)، لذلك كان اختيار نقطة البداية لقياس الطول (خط طول صفر درجة) اعتباطيًا، واعتمد أكثر على الكبرياء الوطني والملائمة. عام 1851 تم تعيين خط الطول الرئيسي (خط الطول صفر) كخط الطول الذي يمر عبر مرصد غرينتش في إنكلترا التي كانت المسيطرة على البحر في تلك المنطقة، ولها مستعمراتٌ حول العالم، واستخدمت أحدث الساعات الآلية وكانت مؤهلةً علميًّا لتؤسس نظامًا موحدًا.