اليوم, 11:33 AM #1. قال الامام ابن القيم رحمه الله: قوله تعالى: { مثل نوره كمشكاة فيها مصباح}.
والزيتونة هنا هي شريعة الله سبحانه وتعالى, فهي لا شرقية ولا غربية بل هي ربانية خالصة, و{يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ}... تطبيقات ادغام واخفاء نون تنوين الضم (وو) (سورة النور) (ح 2). نقاء وصفاء, وإنه ليتلألأ حتى إنه ليكاد يضيء من غير نار. فما أعظم نورانية هذه الشريعة التي تمد نور القلب, وما أعظم نور هذا القلب الذي يستمد نورانيته من شريعة هذا شأنها { نُورٌ عَلَى نُورٍ}... لأن المصباح إذا كان في مكان متضايق كالمشكاة كان أجمع لنوره, والقنديل أعون شيء على زيادة الإنارة وكذلك صفاء الزيت ونقاؤه وتلألؤه.
{ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} ممن يفتحون قلوبهم لنور شريعته, فحيثما توجه القلب يريد نور الهدى وصدق وأخلص - ونسأل الله ذلك - هداه إليه, والله سبحانه يهدي لنوره من يشاء.
---------------------------------------- 1- تيسير الكريم الرحمن – السعدي، تفسير آية النور من سورة النور، ص517. 2- الوابل الصيب ص 67. 3- تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ج3/ 298. 4- الوابل الصيب 68 5- انظر: تفسير الأساس - (تفسير سورة النور) ج4/ 210. 6- الوابل الصيب 69 7- أنظر: لذة العبادة - برنامج عملي للتربية الإيمانية
ومع تطور الزمن وازدياد السكان وانتشار الوعي بأهمية الزيوت النباتية توجه أغلب الاستهلاك إلى الزيوت النباتية مثل زيت النخيل وزيت دوار الشمس وزيت الذرة وزيت السمسم وزيت الفول السوداني وفول الصويا وغيرها. فيما عدا زيت الزيتون لا تزال السعودية لم تبدأ بعد بشكل تجاري في زراعة البذور والأشجار الزيتية، قطعت السعودية - ولله الحمد - شوطا مشرفا بل مذهلا للعالم تفوقها في جودة منتجاتها من زيت الزيتون السعودي الذي حصل على جوائز عالمية متفوقا على الزيوت المماثلة من إسبانيا واليونان، وتجربة السعودية الناجحة والجريئة في زراعة الزيتون نتطلع أن تتكرر في بذور ونباتات زيتية مثل زيت دوار الشمس الذي يشهد بعدا كبيرا وشحا في الأسواق المحلية والعالمية وارتفعت أسعاره من 500 دولار للطن إلى 1700 دولار من جراء الأزمة الروسية - الأوكرانية. بدأت السعودية زراعة الزيتون بشكل تجاري في منطقة الجوف عام 2007 ثم التوسع بشكل ملحوظ في منطقة البسيطة في الجوف حيث تجاوزت عدد أشجار الزيتون 13, 000, 000 شجرة وبلغ الإنتاج حاليا 6000 طن سنويا، يمثل 20 في المائة من حجم الاستهلاك المحلي من زيت الزيتون حيث تستورد المملكة نحو 30, 000 طن سنويا من زيت الزيتون وحده، وتنفق السعودية 1.
الابتسامة طاقة إيجابية تمنحنا الابتسامة طاقة إيجابية تجعلنا ندرك قيمة الأشياء التي تحيط بنا فتبعث بداخلنا رغبة مشتعلة في الاستمرار في هذه الحياة، فابتسم حتى تجد أنّ للحياة قيمة ومعنى. يقول الروائي والصحفي غابرييل غارسيا ماركيز "لا تتوقف عن الابتسام حتى وإن كنت حزينا فلربما فَتَنتَ أحد بابتسامتك". التفاؤل لاتحزن ولاتجعل الدموع تمسح ابتسامتك، تفاءل وارسِم الضحكة على وجهك فلربما هنالك أشخاص يحتاجون ابتسامتك وينتظرونها منك. ابتسم تبتسم لك الحياة، عندما تفتح ثغرك وأنت تضحك ستسمح للسعادة أنّ تتسرب إلى داخلك، فابتسم واجعل من الابتسامة نمط حياة حتى تعيش في محبة وهناء.
★ ★ ★ ★ ★ يسامر أصدقاءه ويبحث عن طريقة لاستعادة بعثته الدراسية ويثمن شراكة زوجته رغم أنه يعاني من قصر القامة ومصاعب صحية متعدّدة عاشها خلال 12 عامًا في طفولته؛ إلا أن الابتسامة لا تفارق محيّا "عبدالله السعيد" (41 عامًا) الذي يمتلك روحاً مرحة جعلت منه شخصاً محبوباً اجتماعيّاً. وتحدث "السعيد" عن نفسه في لقاء مع قناة الإخبارية ، قائلاً: "أنا قصير القامة -قزم- من سكان صفوى، وأب لحوراء وزهراء، بنتين جميلتين، وأعاني من مشاكل صحية في السمع والنطق من صغرى طوال 12 عامًا، والحمد لله تجاوزتها". وأضاف: "تزوجت من إنسانة طبيعية هي شريكة حياتي وأشعر بالسعادة والراحة معها؛ حيث لم تقصر معي ووقفت إلى جانبي وشاركتني الحياة بكل ظروفها في الحلوة والمرة وأقدم لها شكري". وتابع: "كل أهالي صفوى يعرفونني، وأصحابي طبيعيون من طوال القامة، لكنني إذا ذهبت إلى المدن الاخرى كالدمام والخبر تلاحقني نظرات الاستغراب التي اعتدت عليها وأتجاهلها لكي لا أتصادم مع الآخرين". ويتنقل "عبدالله" بمركبته المجهزة لقضاء مستلزماته، ويسامر أصدقاءه تارة ويبحث عن طريقة لاستعادة بعثته الدراسية تارة أخرى؛ حيث تحدث عن ظروف تعلمه للسياقة قائلًا: "تعلمت قيادة السيارة وعمري 32 سنة وذلك بمساعدة من أقاربي، وحصلت على الرخصة واشتريت السيارة وأضفت عليها الدوّاسات للبنزين والفرامل".