نظفي قطع الدجاج وقطعيها بالطول ، ثم أضيفي جميع مكونات التوابل واخلطيها حتى تتغلغل في جميع أجزاء الدجاج وتحصل على نكهة البهارات المختلفة. خذ قطع الدجاج المتبل وضعها في كيس الفريزر واتركها طوال الليل أو ثماني ساعات على الأقل. نضع بعض الزيت في إناء ونضعه على النار حتى يصبح لونه بنياً جيداً ، ثم نحضر الدجاج المفروم مع التحريك باستمرار حتى يتغير لونه وتبدأ قطع الدجاج في النضوج. نخفض حرارة الموقد ونبقي الدجاج مقلبًا لبضع دقائق حتى يصل إلى المستوى المطلوب ، ثم نخرجه من الموقد ونضعه جانبًا. نأخذ مقلاة أخرى ونضع فيها بعض الزيت ، ثم نضيف شرائح البصل ونخلط حتى تبدأ في الذبول ، نضيف الثوم ونستمر في الخلط حتى تمتزج المكونات وتنضج. نضيف الفلفل المفروم ونخلط مع البصل لمدة دقيقتين ، ثم نضع قطع الدجاج ونقلب جميع المكونات على النار لمدة دقيقة ، ثم نتركها حتى تستخدم في السندويشات المحشوة. لنفتح شرائح الخبز ونضيف بعض المايونيز ونزيت قاع السندويتش ثم نضع الكاتشب ونضع قطع الدجاج ونزين بشرائح الخس والخيار المخلل والطماطم المفرومة. يمكن تقديم السندوتشات على المائدة بإضافة سلطة الطحينة والبطاطا المقلية. يمكنك الآن معرفة المزيد حول كيفية عمل المطرقة السعودية الباردة والساخنة.
جابر عثرات الكرام، هي قصة تدور أحداثها بين عكرمة الفياض وخزيمة بن بشر، وهي قصة عن المروءة والجود والكرم، تم ذكرها في كتاب " المستجاد من فعلات الأجياد " للقاضي التنوخي البصري أبو علي المتوفى في ٣٨٤هـ، محنة خزيمة بن بشر: خزيمة بن بشر هو أحد الرجال الذين عاشوا في أيام سليمان ابن عبدالملك وكان يتصف ب الكرم والمرؤة، فلم يرد سائلًا قط، ولا محتاج، ولكن تعرض لمحنة كبيرة بأن نفد ماله، وكثرت ديونه، فلما عرف إخوانه ما حل به، واسوه فترة ثم تركوه ولم يسألوا عليه، حتى حزن وضاقت نفسه، فأخبر زوجته بأنه لا يستطيع أن يعيش على نظرات الشفقة التي تحيط به من كل جانب، فأغلق عليه بابه وعمد على ألا يكلم أحد. وكان عكرمة الربعي واليًا على الجزيرة في ذلك الوقت وقد أطلق عليه عكرمة الفياض لشدة جوده وكرمه، وبينما هو في مجلسه إذا جرى ذكر خزيمة بن بشر، فسأل عكرمة عن حاله، فأخبروه ما حل به وما آل إليه. كريم يجود على كريم: حينما علم عكرمة أمر بشر بن خزيمة أمر بأربعة ألاف دينار أن توضع في كيس واحد، وانتظر حتى حل الليل، فأخرج دابته دون أن يشعر به أحد، واتجه إلى بيت خزيمة حتى وصله، فدق الباب فخرج إليه خزيمة فناوله الكيس وقال له: أصلح به شأنك، فقال له خزيمة: من أنت جعلت فداك؟ قال عكرمة، لو كنت أريدك أن تعرفني لما جئتك في هذا الوقت، قال خزيمة: لن أقبل به حتى تخبرني، قال عكرمة: أنا جابر عثرات الكرام، ثم انطلق في طريقه عائدًا.
آخر تحديث مارس 19, 2022 قصة جابر عثرات الكرام تعد قصة جابر عثرات الكرام من أفضل القصص التي يمكن سردها للأطفال لأنها تتحدث عن الكرم، والعطاء، والشهامة والنخوة وعزة النفس التي كان يعيشها الأنسان في قديم الزمان، تم ذكر هذه القصة في كتاب " المستجاد من فعلات الأجياد". أحداث قصة جابر عثرات الكرام تدور أحداث قصة جابر عثرات الكرام حول رجل بسيط ينتمي إلى قبيلة بني أسد يسمى خزيمة بن بشر. وقد تم سرد أحداث القصة في زمن سليمان بن سلمان الملك، حيث اشتهر خزيمة بين قبيلته بالشهامة والمروءة وحسن الضيافة وخدمة أهل القبيلة. علاوة على أنه كان رجل الخير معطاء ويتصدق على الفقراء ويكرم اخوته، وأهل قبيلته ولا يرد من يلجأ إليه. إلا أن حدث ما لم يتوقعه خزيمة، فقد خسر ثروته، وكل ما يمتلك من الأموال وبات حزينًا مكسورًا. لم يقف بجانبه أحد، وبات يفكر في ما حدث له ويبكي وحيدًا، لم يبادره أحدً الاهتمام فأغلق الباب على نفسه في انتظار الموت. وذات يوم كان عكرمة الفياض وهو الوالي على منطقة الجزيرة في تلك الأثناء، ويُذكر أنه تم تسميته بهذا الاسم استنادً إلى كرمه الشديد. حيث كان عكرمة في مجلسه الخاص وبالصدفة تم ذكر قصة خزيمة فالتفت عكرمة واعتدل في مجلسه وبدأ في التساؤل عن أحوال خزيمة.
فقالَ الفياض: فما وجدَ "خزيمة بن بشر" مواسيًا ولا مكافئاً؟! قالوا: لا، فأمسك. ثمّ لما كانَ الليل عمِدَ إلى أربعةِ آلاف دينار ، فجعلها في كيسٍ واحد، ثم أمرَ بإسراجِ دابته، وخرجَ سرًّا من أهله، فركبَ ومعه غُلام من غُلمانه يحملُ المال، ثم سارَ حتى وقفَ على بابِ خزيمة، وأخذ الكيسَ من الغُلام، ثم أبعدهُ عنه. فخرجَ إليه خُزيمة، فناولهُ الكيس، وقالَ: أصلح بهذا شأنكَ ، فتناولهُ فرآه ثقيلًا، فوضعهُ، ثمّ أمسكَ بلجامِ الدابّة وقال له: من أنتَ جُعلت فداك؟ فقالَ: يا هذا؛ ما جئتُكَ في هذه الساعة وأنا أريدُ أن تعرفني. قال خزيمة: فما أقبلُهُ أو تُعرفني من أنت. قال: أنا جابر عثراتِ الكرام. قال خزيمة: زدني. قال: لا مزيد، ثم مضى. دخلَ خُزيمة بالكيسِ إلى امرأته فقالَ لها: أبشري فقد أتى الله بالفرجِ والخير، ولو كانَ هذا فلوسًا فهو كثير، قومي فأسرجي، قالت: لا سبيلَ إلى السراج، فباتَ يلمسها، فيجدُ خشونة الدنانير ولا يصدق! أما عَكرمة فرجعَ إلى منزلهِ، فوجدَ امرأتهُ قد افتقدته ، وسألت عنه، فأُخبرت بركوبِه منفردًا، فارتابت، فشقت جيبها، ولطمت خدّها، فلما رآها على تلك الحال قال لها: ما دهاك؟ قالت: يا ابن عمي؛ غدرت؟ قال: وما ذاك؟ قالت: أميرُ الجزيرةِ يخرجُ بعد هدوءٍ من الليل مُنفردًا عن غلمانه، في سر من أهله، إلا إلى زوجة أو سريّة؟ قال: لقد علِمَ الله ما خرجتُ إلى واحدة منهما.
هذه القصة قد وردت في الكثير من المؤلفات والكتب مع اختلافات بسيطة بالشخصيات ، كثمرات الأوراق ، والمستجاد من فعل الأجواد ، وغيرها من الأمور ، وتكمن العبرة من تلك القصة بأن فاعل الخير وصاحب المعروف لا يقع في المأزق ، ولو حصل ووقع في مأزق فسوف يجد من يساعده ويعينه ويقف بجواره ، لهذا سوف نتعرف في هذا المقال عن أحداث تلك القصة الشيقة والرائعة والمفيدة للكبار والصغار. أبطال القصة: خزيمة بن بشر: وهو الكريم الممتحن. عكرمة الفياض: وهو جابر عثرات الكرام. زوجة عكرمة: وهي الغيورة الذكية. محنة كريم: كان في وقت سليمان بن عبد الملك بن مروان بن ال حكم رجل يدعى (خزيمة بن بشر) وهذا الرجل من بني أسد بالرقة ، وكانت يمتلك من المروءة والفضل والبر بإخوانه الكثير ، فلم يزل على حالته تلك إلا أصبح بحاجة لإخوانه الذي كان يتفضل عليهم ويودهم ، فما كان من إخوانه إلا أن واسوه وقتاً ومن ثم ملوه ، فلما ظهر له تغير إخوته ذهب لامرأته ، وكانت ابنة عمه ، فأخبرها: يا بنت العم ، قد رأيت من إخواني تغيراً ، وقد عزمت على لزوم منزلي إلى أن تُقبض روحي ، وأغلق الباب على نفسه وأقام يتفوت بما لديه ، حتى نفد وظل حائراً في شأنه. للمزيد من القصص يمكنك قراءة: قصة حرب طروادة نخوة شهم: وكان خزيمة من جلاس والي الجزيرة عكرمة الفياض الربعي وقد سمي بالفياض بسبب كثرة ما يفيض على إخوته من العطايا والأموال ، وفي ليلة من أحد الليالي كان عكرمة جالساً بمجلسه ، وكان عنده نفراً من أهل البلد ، فأتى ذكر خزيمة بمجلسهم ، فحينها قال الوالي مستفهما عن تغيبه الذي طال عن المجلس: ما حاله ؟ فأخبروه: صار من سوء الحال إلى أمر لا يمكننا وصفه ، فأغلق علي نفسه الباب ، ولزم المنزل ، فحينها قال عكرمة: فهل وجد خزيمة مواسياً أو مكافياً ؟ فأخبروه: لا ، فحينها توقف الوالي عن الكلام ، وعزم في نفسه على فعل أمراً ما.
في أيام سليمان بن عبد الملك سادَ رجلٌ من بني أسد اسمه "خزيمة بن بشر"، وكان أمثولةً في المروءة والكرم والمواساة، متقلّبًا في نعم الله الوافرة، فلم يزل على تلك الحالة حتى ألمّت به الحاجة، وافتقرَ بعدَ غنى وانفضّ عنه إخوانه عند احتياجه إليهم وقلاهُ من كان يواسيهم ويتفضل عليهم. ضاقت عليه الأرض بما رحبت وغلّقت في وجهه الأبواب؛ فأتى امرأته ـ وكانت ابنة عمه ـ فقال لها: يا بنت العم! قد رأيت من إخواني تغيُّرا، وقد عزمت على لزوم بيتي إلى أن يأتيني الموت، ثم أغلق بابه عليه، وأقام يتقوت بما عنده حتى نفد، وبقي حائرًا في حاله يضربُ الأخماس بالأسداس.