موقع شاهد فور

القط ذو القبعه / إعراب قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما الآية 147 سورة النساء

June 28, 2024

القط ذو القبعة - قوس قزح - YouTube

كتب القط ذو القبعة - مكتبة نور

القط ذو القبعة الحمراء Cartoon Arabic - YouTube

القط في القبعة ( The Cat in the Hat)‏ هو فيلم كوميدي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2003. من بطولة مايك مايرز وداكوتا فانينغ وكيلي بريستون وأليك بالدوين وشون هايز.

♦ الآية: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (147). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما يفعل الله بعذابكم ﴾ بعذاب خلقه ﴿ إن شكرتم ﴾ اعترفتم بإحسانه ﴿ وآمنتم ﴾ بنبيِّه ﴿ وكان الله شاكرًا ﴾ للقليل من أعمالكم ﴿ عليمًا ﴾ بنيَّاتكم.

تفسير قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم

{ ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم} كثيرا ما أمر بهذه الآية الجليلة التي ختمها الله جل شأنه باسمين من أسمائه ( وكان الله شاكرا عليما) ، فأجدنني في كل مرة أريد أن أنزوى خجلا من الله حيث لا يرانى أحد لكنه يرى سبحانه في كل مكان! ، وهذه بعض تأملات مع هذه الآية الكريمة التي تهز القلب والوجدان هزا! أولا: إن الله تعالى جعل الهداية بيده سبحانه وهى من باب ( الفضل) والإضلال أيضا بيده وهو من باب ( العدل) ولكنه العدل المسبوق بالحلم والإمهال والستر والرحمة! فالله سبحانه يهدى من يشاء ويعصم ويعافى فضلا ، ويضل من يشاء و يخذل ويبتلى عدلا! ، والآية الكريمة تجيب على السؤال المتفلسف ( كيف يعذب الله الضالين من عباده والإضلال بيده) فتحيل الآية على أصل عظيم فى مسألة الإيمان بالقدر وهو أن باب الإيمان بالقدر لا يمكن الدخول فيه إلا من خلال الإيمان بأسماء الله وصفاته! فمن دخل دخولا صحيحا حصل من زيادة الإيمان وقوة القلب وشدة التعلق بالله ما لا يحصله من ضل طريقه فى هذه المسألة! إن الله تعالى يخبرنا عن نفسه جل شأنه أنه ( لا يظلم مثقال ذرة) وأنه سبحانه ( لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون) وهو سبحانه واسع الرحمة ( ورحمتى وسعت كل شئ) عظيم القدرة ( إن الله على كل شئ قدير) ، واسع العلم ( إن الله بكل شئ عليم) ، غنى بذاته ( يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد) عظيم الحكمة ( وكان الله عليما حكيما) ويخبر عن نفسه عز وجل أن ( رحمته سبقت غضبه) وهذه الأخيرة تشير إليها الآية الكريمة ، فالله سبحانه شاكرا وشكورا ، يعطى العطاء الجزيل على الفعل القليل ويعلم من يعطى ومن يمنع فلا المعطى حرم فضله ولا الممنوع حرم عدله!

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 147

﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 147]. آية تخاطب كل إنسان، سماعها وتأمُّلها وتدبُّرها ودراستها، فيه رحمة للإنسان، واستبيان، وتذكير بالمنهج الذي يجب أن يتبعه الإنسان ويمارسه؛ حتى يكون على النهج الصحيح والصراط السويِّ. منهج وفعل يجنِّب الضالَّ والغافل عنه، إن اهتدى إليه، وأدركه الشقاء والعذاب في الآخرة؛ بل ويضمن له حياة طيبة مطمئنَّة، بعيدة عن الضلال والعذاب. آية تشير إلى قيمة وأهمية ومحوريَّة فعل الشكر في الانتقال بالإنسان إلى حالة الإيمان الحق الصادق، بالسعي إلى إظهار وتبيان وتجلية وذكر آيات الله ونعمه. وتأمُّلها والتفكر فيها، والإقرار والاعتراف، والتصديق المتواصل والمتجدِّد والمتنامي والواعي والصادق، بعظمة قدرة هذا الإله الحق، الواحد الأحق بالعبادة. إذًا؛ فعل الشكر يضمن للإنسان الإيمان الحق ويعزِّزه ويقوِّيه فيه، ويباعده عن الريب والكفر والضلال. إذًا؛ هي آية تعلِّمنا كيف نكون مؤمنين عابدين متفكِّرين ذاكرين صادقين؟ إذًا؛ هي آية توجِّهنا إلى فعل الشكر الذي فيه نجاة من العذاب، واقتراب العبد إلى خالقه بالذكر والتذكُّر والرؤية لنعم الحق سبحانه وآياته، وما يستتبعها من عمل صالح وإيمان صادق.

ص1822 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما - المكتبة الشاملة

كأنها بذلك تشير إلى طريق الهداية ، فتأمل نعم الله والسعى فى شكره بطاعته كفيل بأن يجلب إليك الإيمان الذى يرضى الله بك عنه وهو واهبه لك! وكفيل أن تكون فى مأمن من عذاب رب هو شاكر عليم! آآآآآآه وألف آه! ألم أقل لكم كلما مررت بها وددت أن أنزوى ، بل ربما وددت إنى لم أكن شيئا مذكورا! فوالله لو لم يكن في الحساب إلا الحياء من الله لكان ثقيلا! ، نحن والله قوم مغمورون فى نعم الله ، تلك النعم التى أعظمها الإسلام والإيمان والقرآن ، والانتماء لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل ذلك وغيره من فضل الله وحده ( لولا الله ما اهتدينا ، ولا تصدقنا ولا صلينا) ، أليس ذلك كافيا أن تكون صلاتنا ونسكنا ومحيانا ومماتنا لله ؟ أليس ذلك كافيا أن نكون جندا لله خدما لدينه ؟! بلى والله إنه لكاف لو كان وحده فما بالك بنعم لا تعد ولا تحصى ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) إن ما يعتمل فى صدري من خواطر حول هذه الآية كثير جدا ولا يمكن بثه فى منشور كهذا لكن كأن هذه ( فضفضة) أحاول أن أنفس بها عن صدر ممتلئ بالخجل يكاد أن ينفجر! وأحاول بها أن أتعرض لرحمة رب شكور يأخذ بيد عباده من الظلمات إلى النور! فالحمد لله الغنى الحميد القريب المجيب ، وإلى الله المشتكى!

ونستخلص من ذلك أن الحق سبحانه وتعالى حين يريد عرض قضية يثبت فيها الحكم من الخصم نفسه، يلقيها على هيئة سؤال. وكان من الممكن أن يجري هذه المسألة خبرا، إلا أن الخبر هو شهادة من الله لنفسه، أما السؤال فستكون إجابته اقرارا من المقابل. وهذا يعمي أنهم كانوا عاصين ومخالفين. وكأنه سبحانه قد ائتمنهم على هذا الجواب؛ لأن الجواب أمر فطري لا مندوحة عنه. وحين يدير الكافر رأسه ليظن بالله ما لا يليق، فلن يجد مثل هذا الظن أبدا. {مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}. وإن لم يشكروا ولم يؤمنوا فما الذي يناله الحق من عذابهم؟ ونعلم أن عظمة الحق أنه لا يوجد شي من طاعة يعود إلى الله بنفع، ولا يوجد شيء من معصية يعود إلى الله بالضرر. ولكنه يعتبر النفع والضرر عائدين على خلق الله لا على الله سبحانه. وسبحانه يريدنا طائعين حتى نحقق السلامة في المجتمع، سلامة البشر بعضهم من بعض. إذن فالمسألة التي يريدها الحق، لا يريدها لنفسه، فهو قبل أن يخلق الخلق موجود وبكل صفات الكمال له، وبصفات الكمال أوجد الخلق. وإيجاد الخلق لن يزيد معه شيئا، ولذلك قال في الحديث القدسي: «يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئا إلا كما يُنقص المخيط إذا أدخل البحر.. ».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]