وذكره العقيلي فما زاد في ترجمته من أنْ قيل أنه جاء مع الحجّاج إلى مكة ونصب المنجنيق على الكعبة»(3). فتلخص: 1 ـ قدح جماعة من الأئمّة فيه. 2 ـ إنه جاء مع الحجاج إلى مكة ونصب المنجنيق على الكعبة. 3 ـ إنّه روى عن عقبة أحاديث لا يتابع عليها. ولا ريب أن هذا الحديث منها، إذ لم يعرف إلاّ منه كما عرفت من عبارة الترمذي. ثم إنّ الراوي عنه هو: بكر بن عمرو، وقد قال الدارقطني والحاكم: «ينظر في أمره»(4) بل قال ابن القطّان: «لا نعلم عدالته»(5). وفي (مقدمة فتح الباري) في الفصل التاسع، في أسماء من طعن فيه من رجال البخاري: «بكر بن عمرو المعافري المصري». ثمّ إنّ بعض الوضّاعين قلب لفظ هذا الحديث المفترى إلى لفظ: «لو لم أبعث فيكم لبعث عمر». وقد رواه ابن الجوزي بنفس سند اللّفظ الأوّل في (الموضوعات) ونصّ على أنّه لا يصح(6) كما نصّ الذهبي على كونه مقلوباً منكراً(7). وبعضهم وضعه بلفظ: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لعمر بن الخطّاب: لو كان بعدي نبي لكنته» رواه المتقي الهندي في الكنز وقال: رواه الخطيب وابن عساكر وقالا: منكر(8). (1) صحيح الترمذي 5 / 578 باب مناقب عمر. (2) الموضوعات ـ باب مناقب عمر 1 / 320.
بسمه تعالى ،،، مما أبتليت به الأمة الإسلامية كثرت الأحاديث التي خرجت من الكيس! ونسبوها بلا ورع ولا تقوى إلى مقام النبوة المقدسة ومن جملة هذه الأحاديث الموضوعة حديث ( لو كان بعدي نبي لكان عمر) وهذا من له ادنى إطلاع على كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يحكم عليه بالوضع قطعا لمتنه المفضوح! دون أن يفتش في إسناده وثقة رجاله وكيف وإسانيده هالكه كما ستعرف ثم يأتي من يسمونه بـ ( محدث العصر) الألباني ليدرج هذا في سلسلته الصحيحة فبئس ما صنع وتبعه على ذلك مشايخ القوم ووعاظهم ودونوا ذلك في كراريس التربية حتى صار من المسلمات!
وقال الخميني: "قال شيخنا وأستاذنا في المعارف الإلهية، العارف الكامل شاه آبادي، أدام الله ظله على رؤوس مريديه: لو كان علي عليه السلام ظهر قبل رسول الله صلى الله عليه وآله لأظهر الشريعة كما أظهر النبي صلى الله عليه وآله ولكان نبياً مرسلاً، وذلك لاتحادهما في الروحانية والمقامات المعنوية والظاهرية "([12]). خامساً: ورد في كتب الرافضة أن المؤمن الفقيه الحليم كاد أن يكون نبيًّا، فقد روى الكليني بسنده عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه (عليهما السلام) قال: رفع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوم في بعض غزواته فقال: من القوم؟ فقالوا: مؤمنون يا رسول الله، قال: وما بلغ من إيمانكم؟ قالوا: الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء والرضا بالقضاء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حلماء علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء"([13]). والحمد الله رب العالمين وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ([1]) دلائل الصدق لنهج الحق، محمد حسن المظفر (6/ 100). ([2]) "الكامل" (5/324). ([3]) "تاريخ ابن عساكر" (44/114). ([4]) "الموضوعات" (1/320). ([5]) المنتخب من علل الخلال (191). ([6]) انظر: الصحيحة، للألباني (327).
وهذا إسناد ضعيف جدا فيه علتان: العلة الأولى: إبراهيم بن عثمان ، أبو شيبة الكوفي ، اتفق النقاد على ضعفه ، فضعفه أحمد وابن معين ، بل قال فيه ابن المبارك: ارم به ، وقال الترمذي: منكر الحديث ، وقال النسائي: متروك الحديث. ينظر: " تهذيب التهذيب " (1/145) العلة الثانية: الانقطاع ، فقد قالوا في ترجمة إبراهيم بن عثمان إنه لم يسمع من الحكم سوى حديث واحد ، ولم يذكروا هذا الحديث ، وقالوا في ترجمة الحكم بن عتيبة إنه لم يسمع من مقسم سوى خمسة أحاديث ، ليس هذا منها ، فضلا عما اشتهر به من التدليس. ينظر: " تهذيب التهذيب " (2/434) ولذلك ضعف الحديث ابن عدي في " الكامل " (8/507)، وابن حجر في " الإصابة " (1/94)، وابن كثير في " البداية والنهاية " (8/248) طبعة دار هجر ، والسخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص/406) وقال الشيخ الألباني رحمه الله: " هذا إسناد ضعيف جداً ؛ إبراهيم هذا متروك الحديث ، وتابعه بقية عن الحكم به ، أخرجه ابن عساكر من طريق محمد بن يونس: أنبأنا سعد ابن أوس أبو زيد الأنصاري: أنبأنا بقية عنه. و ( بقية) مدلس وقد عنعنه ، فمن المحتمل أن يكون تلقاه عن إبراهيم هذا أو غيره من المتهمين ثم دلسه! ثم إن في الطريق إليه محمد بن يونس - وهو الكديمي – وضَّاع " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/3202)، وانظر: (رقم/220) وللحديث شاهد يرويه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (3/138) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعا: ( لو عاش إبراهيم لكان نبيا)، ولكنه ضعيف جدا أيضا ، فيه ثابت بن أبي صفية ، أبو حمزة الثمالي ، قال فيه الإمام أحمد: ضعيف ، ليس بشيء ، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لين الحديث.
من كانت شفته رقيقة في موضع أنيابه بحيث يظهر منه الأنياب كان حسن القورة. من كانت شفته غليظة وكانت العليا منها معلقة على السفلى فهو جاهل. من كان ضعيف الأسنان رقيقها متفرقها فهو ضعيف البنية. من كان طويل الأنياب قويها فهو نهم شرير. شكل الوجه إذا كان وجه الإنسان شبيها بوجه الغضبان فهو غضوب وقس عليه. من كان لحيم الوجه فهو كسلان جاهل. من كان كثير لحم الخدينفهو غليظ. من كان نحيف الوجه فهو مهتم بالأمور. من كان شديد استدارة الوجه فهو جاهل. علم الفراسة الحديث | جُرجي زيدان | مؤسسة هنداوي. من كان وجهه عظيما فهو كسلان. من كان وجهه صغيرا فهو ردئ خبيث. من كان طويل الوجه فهو وقح. من كان أصداغه منتفخة وأوداجه ممتلئة فهو غضوب.. كما يمكنك أن تقرأ أيضًا على المدونة المواضيع التالية عن الفراسة: مختصر كتاب احترف فن الفراسة – ابراهيم الفقي أرجوزة في الفراسة مختصر كتاب علم الفراسة الحديث لجرجي زيدان الفراسة من كتاب عجائب المقرؤات تابعني على..
بيانات الكتاب العنوان السياسة في علم الفراسة المؤلف شيخ الربوه الانصاري، محمد بن ابي طالب الرقم 3524 تاريخ النسخ ق 12 هـ عدد الأوراق 6ق ، مختلف المسطرة ؛ 15 × 21. 7 سم التاريخ المقترن باسم 654 – 727 هـ المراجع الاعلام 7: 40 ، معجم المؤلفين 10: 94 الوصف نسخة متوسطة ، نسخ معتاد ، مبتور الاخر الوصف المادي 6ق ، مختلف المسطرة ؛ 15 × 21. 7 سم الموضوع علم الفراسة الإحالات ا – المؤلف ب – تاريخ النسخ رقم الصنف 138
صاحب العين الزرقاء الشديدة الخضرة خائن شرير. ومن كانت العينان منه نيرتين براقتين فهو شبق. إذا كان الجفن في العين منكسرا أو ملتويا فصاحبه مكار كذاب أحمق. إذا كانت العين صغيرة زرقاءفصاحبها قليل الحياء محتال محب للنساء. العين المنقلبة إلى فوق شبيهة بأعين البقر إذا كانت مع ذلك حمراء غليظة كان صاحبها جاهلا رديا متكبرا. إذا كانت العين صغيرة خفيفة الحركة كثيرة الطرف فصاحبها ردئ جدا. الأنف من كان طرف الأنف منه دقيق فهو محب للخصومة. من كان أنفه غليظا ممتلئا فهو قليل الفهم. من كان أفطس فهو شبق. كتاب علم الفراسه الحديث ل جورجي زيدان. من كان أنفه شديد الانتفاخفهو غضوب. من كان أعلى الأنف منه غليظا فهو قليل الحس. من كان أنفه يبتدئ من الجبهة متقوسا فهو وقح. من كان أنفه متقوسا فنفسه نبيلة. من كان أنفه عميقاوكان من ناحية الجبهة مستديرا وكان مع استدارته مائلا إلى فوق فهو شبق. الأذن من عظمت آذانه فهو جاهل طويل العمر. الفم من كان واسع الفم فهو نهم. من كان غليظ الشفة فهو أحمق غليظ الطبع لا سيما إذا كانت متدلية. من كان قليل صبغ الشفة فهو ممراض. من كان شفتاه دقيقتين مسترخيتين في الموضع الذي يلتقيان فيه حتى يكون شئ من الشفة العليا ساقطا على الشفة السفلى فنفسه نبيلة.
فارس العرب هو عند البلغاء أن يؤتى بألفاظ عربية لأهل الترسل بدون أن يخالطها كلمات فارسية تكون تتمة لكلام مقدمته فارسية، ولكن نهايته كلمات عربية. وهذا النوع من الصنائع الأدبية من مخترعات الشاعر أمير خسرو دهلوي. كتاب علم الفراسة والتشخيص pdf. وقد جاء في إعجاز خسرو: « آمده است كه نهايت مقدمات بى ترتيب تمام شود ممكن نشد مثالش اين رقعه بحضرت عاليه كبير كريم عادل مجاهد مقسط غازى عزّ الدولة والدين عضد الإسلام والمسلمين زاد الله نصفته مخلص قديم حميد قريشي مبلغ خدمات وافره وادعيه متواتره بالغا ما بلغ وتمني تقبيل ركاب دولت كان فوق البيان والرقم وبفضل بارى عمت نعماؤه امور مقارن انتظام واحوال احباء بخير متصل واعزّه بضمان سلامت. » المصدر:
فدعا ثقته، وقال: خذ هذه الدنانير وأعطها إمام مسجد كذا فإنه فقير مشغول القلب. ففعل، وجلس معه وباسطه، فوجد زوجته قد ضربها الطلق، وليس معهُ ما يحتاج إليه. فقال: صدق، عرف شغل قلبه في كثرة غلطهِ بالقراءة. دخل معن بن زائدة على المنصور، فقارب في خطوه، فقال له المنصور: كبرت سنك يا معن. قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين. قال: إنك لجَلَد. قال: على أعدائك. قال: وإن فيك لبقية. قال: وهي لك! خرج عمر بن الخطاب يعس في المدينة في الليل، فرأى ناراً موقدة في خباء، فوقف وقال: يا أهل الضوء. وكره أن يقول يا أهل النار. كان لبعض القضاة جليس أعمى، فكان إذا أراد أن ينهض يقول: يا غلام اذهب مع أبي محمد. كتاب علم الفراسه pdf. ولا يقول: خذ بيده. قال: والله ما أخل بها مرة واحدة. قضى علي رضي الله عنه في مولود ولد له رأسان وصدران في حقو واحد، فقالوا: أيورث ميراث اثنين أم ميراث واحد؟ فقال يترك حتى ينام، ثم يصاح به، فإن انتبها جميعاً كان له ميراث واحد، وإن انتبه واحد وبقي الآخر: كان له ميراث اثنين. المصادر [ عدل] ^ "The 'born criminal'? Lombroso and the origins of modern criminology" ، History Extra (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2017.
عنوان الكتاب:علم الفراسة والتشخيص المؤلف:ميتشيو كوشي الناشر: شركة المطبوعات للنشر والتوزيع الطبعة الخامسة 2003 شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان علم الفراسة والتشخيص المؤلف ميتشيو كوشي الناشر شركة المطبوعات للنشر والتوزيع الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "علم الفراسة والتشخيص"