موقع شاهد فور

خمسين الف سنه مما تعدون - قرأن كريم بصوت جميل

July 2, 2024

المسألة الثانية: احتج القائلون بأن الله في مكان ، إما في العرش أو فوقه ، بهذه الآية من وجهين: الأول: أن الآية دلت على أن الله تعالى موصوف بأنه ذو المعارج وهو إنما يكون كذلك لو كان في جهة فوق. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٢٣. والثاني: قوله: ( تعرج الملائكة والروح إليه) فبين أن عروج الملائكة وصعودهم إليه ، وذلك يقتضي كونه تعالى في جهة فوق ( والجواب) لما دلت الدلائل على امتناع كونه في المكان والجهة ثبت أنه لا بد من التأويل ، فأما وصف الله بأنه "ذو المعارج" فقد ذكرنا الوجوه فيه ، وأما حرف إلى في قوله: ( تعرج الملائكة والروح إليه) فليس المراد منه المكان, بل المراد انتهاء الأمور إلى مراده كقوله: ( وإليه يرجع الأمر كله) [هود: 123] المراد الانتهاء إلى موضع العز والكرامة كقوله: ( إني ذاهب إلى ربي) [الصافات: 99] ويكون هذا إشارة إلى أن دار الثواب أعلى الأمكنة وأرفعها. المسألة الثالثة: الأكثرون على أن قوله: ( في يوم) من صلة تعرج ، أي يحصل العروج في مثل هذا اليوم ، وقال مقاتل: بل هذا من صلة قوله: ( بعذاب واقع) وعلى هذا القول يكون في الآية تقديم وتأخير, والتقدير: سأل سائل بعذاب واقع ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. وعلى التقدير الأول ، فذلك اليوم إما أن يكون في الآخرة أو في الدنيا ، وعلى تقدير أن يكون في الآخرة ، فذلك الطول إما أن يكون واقعا ، وإما أن يكون مقدرا فهذه هي الوجوه التي تحملها هذه الآية ، ونحن نذكر تفصيلها.

  1. الف سنة الا خمسين عاما
  2. قران كريم بصوت جميل سبحان الله

الف سنة الا خمسين عاما

( تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة).

الحمد لله. قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: " يوم الحساب يوم واحد ولكنه يوم مقداره خمسون ألف سنة كما قال الله تعالى: ( سأل سائل بعذاب واقع. للكافرين ليس له دافع. من الله ذي المعارج. تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) المعارج / 1-4 أي إن هذا العذاب يقع للكافرين في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال: " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه ، وجبينه ، وظهره ، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد " وهذا اليوم الطويل هو يوم عسير على الكافرين كما قال تعالى: ( وكان يوماً على الكافرين عسيراً) الفرقان / 26 وقال تعالى: ( فذلك يومئذ يوم عسير. على الكافرين غير يسير) المدثر / 9-10. يوم القيامة يعادل 50 ألف سنة من أيامنا هذه - تخيل ! - هوامير البورصة السعودية. ومفهوم هاتين الآيتين أنه على المؤمن يسير وهو كذلك ، فهذا اليوم الطويل بما فيه من الأهوال والأشياء العظيمة ييسره الله تعالى على المؤمن ، ويكون عسيراً على الكافر. وأسأل الله – تعالى – أن يجعلني وإخواني المسلمين ممن يسره الله عليهم يوم القيامة.

قران كريم بصوت جميل ،،،،جديده - YouTube

قران كريم بصوت جميل سبحان الله

قران كريم بصوت جميل جدا جدا. للشيخ ماهر المعيقلي - YouTube

قرآن كريم بصوت جميل للنوم والراحة النفسيه ❤ - YouTube

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]