{ { فما يُكَذِّبُك بعدُ بالدين}} القول الأول: { { الدين}} الملة أو الشريعة ، كقوله تعالى: { { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ}} [آل عمران] وقوله: { { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا}} [آل عمران].
وردت الآية في سورة التين و هي سورة مكية عدد آياتها ثماني آيات و إختلف المفسرون في معنى التين و الزيتون. منهم من قال أن المقصود بالتين هو فاكهة التين و الزيتون هو شجرة الزيتون التي نعصرها زيت. ومنهم من قال أن التين هو مسجد دمشق و الزيتون هو مسجد بيت المقدس. أما قوله و طور سينين فهو الجبل الذي كلم الله به موسى عليه السلام
هذه النتيجة أذهلت العالم وأسلم العلماء اليابانيين وغيرهم الكثير، حيث ما جاء في القرآن اتفق مع ما وصل إليه العلم، في حين أن القرآن أقر بهذا قبل أكثر من 1400 عام. كما عند التأمل في سورة التين، نجد أن القسم جاء في أول آية، وفي آخر الآيات جاءت الآية: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). والعلاقة بينهما هي أن التين والزيتون لهم أهمية كبيرة للإنسان، وأقر بذلك علماء الأحياء وخبراء التغذية من جميع دول العالم. الله لا يقسم بشيء إلا إذا كان عظيم، وبالفعل هناك ربط بين صحة الإنسان وخلقه في أحسن تقويم، وبين فوائد التين والزيتون لجسم الإنسان. اقرأ أيضًا: سبب نزول سورة الطارق فوائد التين والزيتون الإجابة المختصرة لسؤال لماذا أقسم الله بالتين والزيتون، هي نظرًا لفائدتها، وفيما يلي نعرض فوائد التين والزيتون عندما يجتمعان معًا وتصبح مادة الميثالونيدز المفيدة لجسم الإنسان فعالة: تلك المادة هي المسئولة عن إعطاء الجسم الطاقة والحيوية. عندما تتواجد هذه المادة في الجسم تؤخر ظهور علامات الشيخوخة. يفرز الجسم مادة الميثالونيدز في عمر 15 سنة حتى 35 سنة، وبعدها على الإنسان تناول التين والزيتون للحصول عليها. والتين والزيتون مكتوبة. لها فضل كبير في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.