حضن الاوجه: يمثل إحتضان الوجه مشاعر الرومانسية ويعبر عن التقارب بين الزوجين ، عندما تكون الوجوه قريبة من بعضها البعض ، يجب أن ينظروا في عيون بعضهم البعض حتى يرى كل طرف حب ومشاعر الآخر في عيونهم. حضن الطبطبة: إن الأحتضان عندما يكون جسم الرجل على ظهره يعبر عن شعور الزوجة تجاه زوجها وفي نفس الوقت تسيطر عليه و تحتويه. حضن بيد واحدة: الإحتضان بيد واحدة يمثل اليد التي تريح الإنسان من الآلام والهموم ، وهذه اليد هي بمثابة حماية ومساعدة للرجل من أي مشاكل يعاني منها خلال يومه. الحضن القوي: الحضن القوي ، القوة في الحضن القوي أكبر من قوة الحضن العادي ، إن حضن المرأة يعبر عن إحتضان قوي من الرجل على مدى حاجتها وحبها لوجوده بجانبها ، لأن ذلك الحضن يمثل حمايتها من كل ما تعرضت له. يتضح من ذلك أن تأثير الحضن على الرجل تأثير لا يمكن نكرانه خاصة بعد إجراء العديد من التجارب والدراسات ، والتي اثبتت حاجه الأشخاص بشكل عام سواء رجال أو سيدات أو غيرهم من الفئات العمرية للحضن أو المعانقة ، لما في ذلك من تخفيف للأعباء واحتواء للشخص وإبراز لمشاعر الحب. تعرفنا في هذا المقال إلى تأثير الحضن على الرجل ، وفوائد الحضن الصحية والنفسية ، تذكري دائمًا أن الحضن أحد أشكال التواصل الجسدي وليس الشكل الوحيد لهذا النوع من التواصل ، فإمساك الأيدي ، والمسح على الرأس، وتدليك الجسد عن طريق جلسات المساج ، والتقبيل، كل هذه أنواع للتواصل الجسدي الفعال ، فلا تهملي أيًا منها.
وهذه القدرة ستؤسس لاحقًا "المادة التي بها تتشكّل الصداقة؛ فكل رابط عاطفي قوي يفتح أمام كل الأشخاص المعنيين إمكانية إنشاء علاقة مرتاحة مع الذات، من خلال نسيان الموقف الخاص الذي يوجد فيه، مثل ما يفعل الرضيع حين يكون متأكدًا من حنان الأم ". وفي ضوء هذا التحليل يبرز المحرك الجوهري إلى الحبّ، وهو الرغبة باسترجاع لحظات الاتحاد التام مع الأمّ زمن الطفولة المبكرة، وهكذا: فـ"كل علاقات الحبّ تتأثر بالذكرى اللاواعية من تجربة الانصهار الأصلية [والتبعية المطلقة] التي دمغت علاقات الرضيع بأمه طيلة الأشهر الأولى، وهذا الإشباع الكامل الذي تحصّل بفعل حالة الوحدة المعيشية؛ سيشكّل صورة تجربة عميقة تسكن الذات أبدًا طيلة حياتها بالرغبة السريّة بالانصهار مع شخص آخر ". _________________ المصادر: – بول روزن، فرويد وأتباعه، ص567، ترجمة يوسف الصمعان، نشر جداول، ط1 2019م – أكسل هونيث، الصراع من أجل الاعتراف، ص180-193، ترجمة جورج كتورة، نشر المكتبة الشرقية، ط1 2015م. منشور أغسطس 19, 2021 أغسطس 19, 2021