ذكرنا في الدرسِ الماضي العلةَ الأولَى لاجتلابِ همزةِ الوصلِ. العلة الثانية: التعويض عن المحذوفِ. وذلكَ أنَّ في العربيةِ كلماتٍ حَذفت العربُ منها حرفًا للتخفيفِ ؛ فبقيت على حرفينِ ؛ فأرادت أن تعوِّضَ عن هذا الحرفِ المحذوفِ حرفًا آخرَ ، فلم تشأ أن يكونَ العِوضُ في درجةِ المعوَّضِ عنه ؛ فاختارت همزةَ الوصلِ في نحو: ( اِسم) ، لأنها تُنطَق في البدءِ ، وتُحذَف في الوصلِ. ولهذا نظائرُ ، منها أنها عوَّضت بالتاءِ المربوطة في نحوِ: ( عِدة) ، لأنها ترجع في الوقفِ هاءً ، والهاءُ حرفٌ خفيٌّ مهموسٌ يُشبِه الألفَ. رسم الهمزة الممدودة في اول الكلمة وفي وسطها. ومنها أنها جمعتْ بعضَ ما حُذِف منه حرفٌ جمعَ مذكر سالمًا ابتغاءَ التعويضِ ، كما في نحوِ: ( سنون) ، و ( عِضون) ، لأنَّ الجمعَ طارئٌ. ومنها أنها أشبعت حركاتِ الأسماء الستّةِ وِفاقًا للمازنيِّ إذا أضيفت – إلى غير ياء المتكلّم - ، لأنَّ الإضافةَ شيءٌ عارِضٌ. ومنها أنها عوضت عن المحذوفِ بالتضعيف ، كما في ( دمّ) ، و ( أبّ) ، و ( أخّ) ، و ( فمّ) في لغةٍ ، لأنَّه يُحذف في الوقفِ. كلُّ ذلك لكي لا يكون العِوضُ في درجةِ المعوَّضِ عنه. وهذا سرٌّ لطيفٌ لم أجِد أحدًا أشارَ إليهِ. فإذا تبيَّن لك أنَّ من عللِ اجتلابِ همزةِ الوصلِ طلبَ التعويضِ ، فاعلمْ أنَّ ذلكَ محصورٌ في أسماءٍ تسعةٍ ؛ وهي ( اسم ، واست ، وابن ، وابنة ، وابنم ، وامرؤ ، وامرأة ، واثنان ، واثنتان).
أيضًا، فإن همزة الوصل في المثنى من هذه الأسماء، مثل: ابنان، أو ما ينسب مثل: اسميٌّ، بينما الجمع من تلك الأسماء، فإن فهمزته تكون قطع، مثل: أبناء. همزة الوصل في الأفعال تُذكر همزة الوصل في الأمر الخاص بالفعل الثلاثي، مثل: اكتب، واقرأ. وفي الماضي الخاص بالفعل الخماسي، وأمره، مثل: اجتمع محمد مع النبلاء. كذلك في الماضي الذي يخص الفعل السداسي وأمره، مثل: استغفر. ويجدر القول إن همزة الوصل في الحروف تكون عبارة عن (ال) التعريفية فقط. بحث عن الهمزة في اول الكلمة ووسطها واخرها. همزة القطع وهي ما يتم رسمه فوق الألف، والتي لا يتم حذفها لفظًا ولا كتابةً، وذلك مع الفتح أو الضم، مع رسمهم فوق الألف، بينما الكسر، فيتم رسمها تحت الألف، ومثال ذلك: إبراهيم، وفي التالي توضيح همزة القطع في الأسماء والأفعال: همزة القطع في الأسماء يتم رسم همزة القطع في جميع الأسماء، ويُستثنى من ذلك ما ذُكر بالفعل في همزة الوصل. همزة القطع في الأفعال تكون في الفعل الماضي الثلاثي المهموز، مثل: أكل، وكذلك المصدر منه، مثل: أكلُ. في الفعل الماضي الرباعي، ومثاله: أبحرَ، وأيضًا المصدر منه، ومثاله: الإبحار. في الهمزة الخاصة بالفعل المضارع للمتكلم، أو همزة المخبر عن نفسه، والتي تكون قطع في كافة الحالات، ومثال ذلك: أحسنُ، أنطلقُ، أقرأ، وأستغفر.
أحث الطالبات على البحث داخل الشبكة العنكبويتة والمواقع الخاصة بعلم النحو للتعرف على معلومات حول الكفايات النحوية والتى ورد ذكرها في النشاط ومن ثم مساعدتهن في الإجابة عن نقاط النشاط. ويمكنك طلب المادة أو التوزيع المجاني من هذا الرابط ادناه بوربوينت مادة الكفايات اللغوية 2 مقررات 1440هـ او التواصل على احد ارقامنا لمعرفة كافة تفاصيل الشراء لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
أن تميز الطالبة الهمزة في أول الكلمة والمنصوبة. أن تصنف الطالبة المفاهيم النحوية التالية بحسب حالتها الإعرابية. أن تعود الطالبة إلى مراجعها النحوية وتستوفي منها المعلومات التالية. أن تملأ الطالبة جدول علامات الإعراب. أن تكمل الطالبة كما في المثال مع تميز علامات الإعراب. أن تحل الطالبة ورقة العمل الخاصة بالدرس. أن تتيقن الطالبة من أهمية دراسة علم قواعد اللغة العربية. الإجراءات وأنشطة التعلم: أمهد الدرس بسر ملخص مختصر للكفايات النحوية التي تشتمل عليها الوحدة ثم أقدم للطالبات توضيح لأهم هذه الكفايات ثم أجري معهن حوار مفتوح حول أهمية دراسة قواعد اللغة العربية أستمع من خلاله إلى آرائهن المختلفة ثم أطلب منهن قراءة مكونات الجملة الاسمية والفعلية من الكتاب للتذكير بما تم دراسته. أوجه الطالبات إلى البحث داخل الكتب الخاصة بعلم النحو للإطلاع على المتممات المنصوبة والمجرورة وأقسامها والتعرف على مزيد من المعلومات حولها ثم أطلب منهن تدوين نتائج بحثهن داخل الكراس المدرسي الخاصة بهن. بحث عن الهمزة في اول الكلمة. أرسم على السبورة بالإستعانة بالأقلام الملونة خريطة مفاهيم بحيث تتضمن هذه الخريطة المفاهيم النحوية المختلفة (المرفوعات والهمزة في أول الكلمة والمجرورات والمجزومات) وأمثلة على كل مفهوم نحوي من هذه المفاهيم وأطلب من الطالبات تدوين هذه الخريطة داخل كراستهن الخاصة.