موقع شاهد فور

وقالوا:::ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى...::: - Youtube

June 28, 2024

كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي وإراقة الدماء لإجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف"[2] وأما حديثا فقد نقل الأخ الفاضل د. أحمد إدريس الطعان في كتابه "العلمانيون والقرآن الكريم" عن بعض العلمانيين المتطرفين قولهم: '''''''وإسلامنا مجموعة أساطير مخلوطة من أساطير الشعوب القديمة البابلية ، والسومرية ، والأشورية، والفرعونية ([3]) ، وما هو إلا امتداد للأساطير والوثنيات السابقة كعبادة الإله بعل إله القمر ، لذلك جاءت العبادة العروبية عبادة قمرية ، وتحتفظ إلى اليوم بقدسية القمر، فالشهور قمرية ، والتاريخ قمري ، والصيام قمري، والزمن العربي كله قمري ([4]). واحتفظ الإسلام ببعض الشعائر والطقوس من الجاهلية وأديان الشرق الأوسط القديم جداً مثل الحج ، والاعتقاد بالجن ، وتقديس الحجر الأسود ، والختان وعذاب القبر وبعض التصورات الأسطورية الأخرى، واستخدمها من أجل إعادة توظيف نتف متبعثرة من خطاب اجتماعي قديم ، بغية بناء قصر إيديولوجي جديد ([5]). وهكذا يقرر الخطاب العلماني…….. ص73 - كتاب السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة - ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى - المكتبة الشاملة. اهـ''''''' انتهى كلام صديقنا د. الطعان نقلته مع الحواشي من كتابه المذكور.

ص73 - كتاب السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة - ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى - المكتبة الشاملة

فالواجب الحذر، وفي الصحيح -صحيح مسلم - عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) وهذا نهي عظيم لوجوه ثلاثة: أولاً: ذم من فعل ذلك، من اليهود والنصارى وغيرهم، وهذا تحذير من التشبه بهم. الثاني قوله: (فلا تتخذوا القبور مساجد) ، هذا نهي صريح (لا تتخذوا القبور مساجد). الثالث قوله: (فإني أنهاكم عن ذلك) فهذا -أيضاً- تأكيد للنهي بقوله: فإني أنهاكم عن ذلك. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الزمر - الآية 3. فالواجب الحذر، والسر في هذا والله أعلم كما هو معروف عند أهل العلم أنه ذريعة للشرك، أن هذا البناء وهذا التصوير عليها من أسباب الشرك بها، واتخاذ أهلها آلهة مع الله، كما قد وقع لليهود والنصارى وغيرهم، فيجب الحذر من ذلك، وألا يبنى على القبر لا مسجد ولا غيره، ولا قبة ولا غيرها، ولا يدعى من دون الله ولا يستغاث، ولا يطاف.. إلى غير ذلك. العبادة حق الله وحده، هو الذي يدعى ويرجى ويصلى له، ويسجد له، وينذر له، ويذبح له، قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي [الأنعام:162] يعني: قل يا محمد للناس: إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي [الأنعام:162] يعني: ذبحي وعباداتي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:163] هكذا أمره الله أن يبلغ الناس عليه الصلاة والسلام.

إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الزمر - قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى- الجزء رقم6

فالبناء حينئذ لحفظها لا لتعظيمها والغلو فيها، ولكن لحفظها عن ظهور الروائح الكريهة، وعن امتهانها وعن تناول السباع لها، فلا حرج بقدر الحاجة، بقدر الحاجة فقط والضرورة، أما مع القدرة على الحفر فلا يجوز البناء لا متر ولا غيره، يجب أن تكون في الأرض، وأن تبين للناس، ترفع قدر شبر مثلاً تقريباً، ترابها يكون على كل قبر ترابه، وعليه النصايب في أطرافه حتى يعلم يعرف أنه قبر، وإذا رش وجعل فيه بطحاء فذلك أفضل، هذا هو المشروع في القبور، لكن من لم يستطع ذلك في أن الأرض لا يمكن حفرها، فإنه معذور بقدر الحاجة فقط. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الزمر - قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى- الجزء رقم6. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً، المقدم: إذا كانت الأرض بعكس ذلك سماحة الشيخ، وكانت التربة تنهال ولا تتماسك، فما هو الحل الذي يراه سماحتكم؟ الشيخ: إذا كانت الأرض ضعيفة لا يستطاع الحفر فيها؛ لضعفها وانهيارها يجعل ما يحفظ الميت من ألواح أو حجارة أو نحو ذلك مما يحفظ الميت، حتى لا ينهار به القبر، يفعل ما يستطيع المؤمن من ألواح أو أخشاب، أو حديد؛ المقصود الذي يستطيع به حفظ الميت، حتى لا ينهار به القبر. المقدم: والأمر متيسر في هذه الأزمنة والحمد لله؟ الشيخ: حسب الطاقة، حسب الطاقة، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الزمر - الآية 3

نسأل الله لك المثوبة على دعواتك، ونسأل الله أن يتقبل منك دعواتك، وأن يثيبنا وإياك، وأن يجعلنا وإياك من عباد الله الصالحين، إنه خير مسئول.

وقال تعالى: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2-3] وقال تعالى: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [الحج:29] الطواف بالبيت العتيق، ما يطاف بالقبور، الطواف بالقبور عبادة لها من دون الله، وشرك بالله عز وجل، فإذا طاف يتقرب إلى الميت بالطواف أو يصلي له، أو يسجد له، أو يقول: يا سيدي أغثني، أو انصرني، أو اشف مريضي أو أنا في جوارك، كل هذا شرك بالله، كل هذا عبادة لغيره سبحانه وتعالى،فالواجب الحذر غاية الحذر، نسأل الله للجميع الهداية. المقدم: اللهم آمين, جزاكم الله خيراً. سماحة الشيخ! في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين، وآمل أن يتجدد اللقاء وأنتم على خير. الشيخ: نرجو ذلك، اللهم آمين. المقدم: اللهم آمين. مستمعي الكرام: كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، شكراً لسماحته، وأنتم -يا مستمعي الكرام- شكراً لحسن متابعتكم، وإلى الملتقى، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]